بيرس مورغان يزعم فوز تنظيم داعش في الحرب
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

ألقى اللوم على الرئيس الأميركي باراك أوباما

بيرس مورغان يزعم فوز تنظيم "داعش" في الحرب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بيرس مورغان يزعم فوز تنظيم "داعش" في الحرب

الرئيس الأميركي باراك أوباما
واشنطن ـ رولا عيسى

اعتبر الإعلامي البريطاني، صاحب البرنامج الحواري، بيرس مورغان، أنَّ تنظيم "داعش" فاز في الحرب، مضيفًا: تلك كلمات لم اعتقد أبدا أنني سأكتبها، لكن لا يمكن إنكار أنَّ التنظيم التطرف سيطر على الرمادي في العراق وهذا نقطة تحول مهمة على نطاق واسع في هذا الصراع المتزايد على نحو دموي وبشكل شنيع.

وأوضح مورغان في مقالٍ نشره على موقع "ديلي مايل" أنَّ الرمادي معروفة باسم "بوابة بغداد" نظرًا لقربها من العاصمة العراقية، وهو ما يعني أنَّ "داعش" تفصله خطوة واحدة عسكرية صغيرة نسبيًا عن مهاجمة وربما الاستيلاء على قلب البلاد، مضفيًا: إذا حدث ذلك، ستنفتح أبواب الجحيم، وينبغي أن يُقلق هذا الاحتمال الرئيس الأميركي باراك أوباما وإدارته، لكن يجب إلقاء اللوم على الرئيس الأميركي.

وأشار إلى أنَّ الرئيس الأميركي السابق جورج بوش بدأ كل هذه الفوضى القاتلة بغزو واحتلال العراق قبل 12 عامًا، وكانت هذه العملية غير مجدية، وتسببت في إيقاظ عش الدبابير في المنطقة وهو ما يجعل نظام صدام حسين يبدو إيجابيًا، موضحًا أنَّ أوباما كان لديه الكثير من الوقت لوضع إستراتيجية ناجحة للتعامل مع التهديد الناشئ من "داعش" إلا أنَّ فشل فشلًا ذريعًا.

وأضاف أنَّ الرئيس الأمريكية لعب الغولف بعد قطع رؤوس الأميركيين، وقال بعد مقتل الطيار الأردني إنَّه يُسيطر على الأمور بالرغم من خروج الأمور عن السيطرة بشكل مخيف في العراق وسورية.

وشدد مورغان على أنَّ قرار سحب القوات الأميركية من العراق كان كارثيًا، ولم يسمح بوجود الحرية في البلاد، موضحًا أنَّه يعتقد بأنَّ "داعش" من أكبر الأخطار التي تهدد السلام العالمي منذ النازية.

وأكد أنَّ "داعش" يختلف عن غيره من المجموعات مثل تنظيم "القاعدة"، حيث يسعى لتحقيق السلطة الإقليمية ويريد التنظيم السيطرة على البلاد وتحويلها إلى شيء مماثل للعصور الوسطى، كما أنه يريد فعل نفس الأمر في سورية.

وحذر الكاتب أنَّه "في حال نجاح "داعش"، سيصل إلى اليمن ومصر وليبيا وهلم جرا حيث يعتبر مثل فيروس ينتشر في الشرق الأوسط كله، وبلا شك سيحاول التنظيم شن هجمات كبيرة داخل أميركا".

وأشار إلى أنَّ السياسة الأميركية الحالية لهزيمة "داعش" غير ناجحة، ويجب أن تتغير، لأنَّ التنظيم يفهم لغة واحدة وهي العنف والمال والنفوذ، مشددًا على أنَّ لا يحب الحرب وعارض بشدة وعلنا الغزو العراقي.

وأضاف "أتمني أن يقوم المسلمين بمواجهة وتدمير "داعش" بأنفسهم، إذ يستغل التنظيم الدين الإسلامي لتحقيق مكاسبه الشائنة، ولكن هذه المواجهة لا تحدث بسرعة أو بشكل فعال بما فيه الكفاية، لأنه توجد العديد من النزاعات القبلية منذ قرون تُعقد هذه العملية.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بيرس مورغان يزعم فوز تنظيم داعش في الحرب بيرس مورغان يزعم فوز تنظيم داعش في الحرب



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab