جلسة سمر نيابية تستقطب الزوار على يوتيوب
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أكبر فضيحة لنواب الأردن ليلة حل البرلمان 2012

جلسة "سمر" نيابية تستقطب الزوار على "يوتيوب"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جلسة "سمر" نيابية تستقطب الزوار على "يوتيوب"

النائب الأردني السابق ممدوج العبادي

انتشر بشكل سريع على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث حقق عشرات آلاف المشاهدات على موقع "يوتيوب".
واقر النائب السابق الدكتور ممدوح العبادي بصحة الفيديو، لكنه نفى ان يكون لليلة حل مجلس النواب السادس عشر، مشيرًا إلى ان الفيديو يعود لجلسة في مجلس النواب الخامس عشر في منزل رئيس المجلس السابق النائب السابق عبد الكريم الدغمي.
وقال العبادي لـ"العرب اليوم" ان الفيديو الذي انتشر تحت عنوان "أكبر فضيحة لنواب الأردن ليلة حل البرلمان 2012 "، تم تصويره من قبل فضائية عالمية (bbc) كانت تسجل تقريرا حول البرلمان الأردني، وصورت الجلسة كجزء من التقرير، لكنه نفى علمه بمن قام بتسريب الفيلم.
ويظهر في الفيديو اضافة للعبادي كلاً من عبد الكريم الدغمي وسعد هايل السرور وعاطف الطراونة، وغيرهم يتناولون الكحول ويتلفظون بألفاظ "بذيئة" بحق وزير الداخلية الاسبق نايف القاضي.
واستغرب العبادي توقيت نشر الفيديو، متوقعًا ان يكون موجّها ضد المرشحين لمجلس النواب السابع والذين يظهرون بالفيديو.
وأشار العبادي إلى عدم نيته ملاحقة من سرب الفيديو قانونيًا لأيمانه بالحريات المطلقة حسب قوله.
فيما أكد المرشح الحالي ورئيس مجلس النواب الأردني السابق عبد الكريم الدغمي أن الفيديو الذي بث صباح الإثنين، على موقع التواصل الاجتماعي " اليوتيوب " مفبرك وأن مسحة صوته قد ركبت ليظهر وكانه " سكران " ويشتم وزير الداخلية الاسبق نايف القاضي .
واكد الدغمي انه كان يتناول عصير التفاح وليس كما ظهر في الفيديو من انه كان يحتسي الويسكي مؤكدًا انه يكن كل الاحترام لشيخ بني خالد نايف سعود القاضي .
واوضح ان هذا الفيديو تم تصويره في منزله بتاريخ 24/11/2009 وليس في عام 2012 وانه كان برفقة اشخاص لتقديم العزاء باحد شيوخ بني صخر " الفايز " لافتًا الى انه دعاهم لتناول الحلوى في منزله بعد سماعهم نبأ حل مجلس النواب الخامس عشر بحكم انه كان متحالفًا انذاك مع النواب ممدوح العبادي وعاطف الطراونة وسعد السرور من اجل خوض رئاسة مجلس النواب ضد المهندس عبد الهادي المجالي
وأضاف الدغمي : أحد الحاضرين وهو ممدوح العبادي أبلغني أن أحد التلفزيونات إتصل به لأخذ لقاء وبالفعل حضر مندوبوا التلفزيون لمنزلي وأجروا مع الزميل لقاءًا صحافيًا ثم قاموا بأخذ مشاهد من جلستنا ولم نعتقد أنه سيتم إستغلالها بهذا الشكل المشين.
واصدر الدغمي بيانا توضيحيا تاليا نصه :
بسم الله الرحمن الرحيم
قال تعالى " يا أيها الذين أمنوا إن جاءكم فاسق بنبأ فتبينوا، أن تصيبوا قومًا بجهالة، فتصبحوا على ما فعلتم نادمين"
صدق الله العظيم .
هـذا بيـان للنـاس
عرض موقع التواصل الإجتماعي ( يوتيوب ) مقاطع من جلسة في منزلي ونسبها تلفيقًا إلى عام 2012، وإدعى بها أن هذه الجلسة قد جاءت بعد حلَ مجلس النواب السادس عشر عام 2012، ونسبت بها أقوال على لساني تلفيقًا وتزويرًا بأنني تعرضت لبعض الشخصيات السياسية التي أحترم، وتربطني بهذه الشخصيات علاقات تاريخية وإجتماعية طيبة، وأرجو أن أوضح ما يلي :
1-إن الصور التي عرضت هي صحيحة 100% ولكنها كانت في عام 2009 عند حل المجلس الخامس عشر وليس السادس عشر وتحديدًا بتاريخ الحل 24/11/2009، حيث كان يربطنا ( نحن الموجودين ) علاقة تحالف من أجل إنتخابات رئاسة المجلس آنذاك، وعندما صدرت الإرادة الملكية السامية مساء ذلك اليوم إلتقينا في منزلي، حيث كانت مجموعة النواب المتحالفين معنا سعيدون بالحل
 2-كان هناك لقاء تلفزيوني مع أحد الزملاء، وقد حضر التليفزيون المعني وأجرى اللقاء مع الزميل في منزلي .
 3-طلب منَا الإعلامي الذي قام باللقاء مع الزميل أن يأخذ لنا صورة جماعية بعد اللقاء، وقد وافقنا جميعًا على ذلك، ولم يكن يخطر ببالنا أن هنالك أشخاص مغرضين وعلى هذه الدرجة من الحقد وزرع الفتنة بين الأصدقاء والإساءة إلى أشخاصنا عن طريق فبركة كلام غير صحيح وينسبونه لنا زورًا وظلمًا .
4-تعلمون أن الوسائل الإلكترونية الحديثة تسمح بالفبركة من تركيب الصور والكلام والصوت، ولدينا أمثلة كثيرة على هذه الفبركات المغرضة ومنها على سبيل المثال لا الحصر، ما نسب إلى أحد المسؤولين بأنه قام بشتم الشعب الأردني، وتبين أن الصوت لا يعود له وبرأته المحكمة من التهمة، وقد اكدَ العديد من الخبراء في هذا المجال، أنه يمكن أخذ ( مسحة ) من صوت أي شخص، وتركيب الكلام عل لسانه وبصوته، كما حصل مع المسؤول الذي أشرنا إليه قبل قليل .
5-لو كنا صحيح في جلسة مشروبات وسكر، لما سمحنا للتليفزيون بتصويرنا، ولكننا في جلسة عادية، وكان الحاضرين قد جلسوا للتو بما فيهم أنا، وطلبوا قهوة حلوة، وكان أمامي كأس من عصير التفاح .
 6-إنني لا أكن لمعالي الأخ الشيخ نايف سعود القاضي سوى المحبة والإحترام، وعلاقتي به تاريخية منذ أن كان سفيرًا في الخارجية، كما تربطني بأهله وإخوانه وعشيرته ورحمة والده أطيب العلاقات التي يعود تاريخها الى الأباء والأجداد، وهذه العلاقة التاريخية الطيبة لا ينال منها حاقد أو حاسد أو مغرض في هذا الظرف الذي تكثر فيه الإشاعات والإساءات للمرشحين للإنتخابات النيابية، وأنا أحدهم، وفي الوقت الذي أعلن فيه إحترامي وتقديري للصديق الفاضل نايف القاضي، فإنني لن أسكت عن اللذين قاموا بالتلفيق والتزوير والفبركة وأتسأل هنا لماذا هذا النشر قبل الإنتخابات بيومين ؟ هل هو بريء أم مغرض ؟ أم لزرع الفتنة ؟ وأول التلفيق المكتوب يقرأ من عنوانه، الموضوع عن المجلس الخامس عشر في عام 2009 الذي كان معالي الشيخ سعد السرور نائبًا، والكل يعلم أنها كذبة لأن معالي أبو هايل لم يكن نائبًا في مجلس 2012، وسألاحق المزورين لدى قضاؤنا العادل بإختلاق هذه الكذبة الكبيرة، وأنا على يقين بأن الحق سيظهر والباطل سيزول لأن الباطل كان زهوقًا .
 والله من وراء القصد
المحامي
عبد الكريم الدغمي
مرشح دائرة قصبة المفرق

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جلسة سمر نيابية تستقطب الزوار على يوتيوب جلسة سمر نيابية تستقطب الزوار على يوتيوب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab