إسرائيل إختارت الاستيطان بدلاً من المفاوضات
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

صائب عريقات في حديث إلى "العرب اليوم":

إسرائيل إختارت الاستيطان بدلاً من المفاوضات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - إسرائيل إختارت الاستيطان بدلاً من المفاوضات

صائب عريقات

رام الله ـ فالح نصير فالح   قال كبير المفاوضين الفلسطينيين الدكتور إنَّ الجانب الإسرائيلي هو من أوقف المفاوضات، وأنَّ الولايات المتحدة والعالم أجمع خيَّر إسرائيل بين المستوطنات والمفاوضات فاختارات إسرائيل المستوطنات عوضًا عن المفاوضات، كما خيَّر العالم إسرائيل بين السلام والإملاءات فاختارات إسرائيل الإملاءات، وأضاف عريقات في حديث خاص لـ"العرب اليوم" تعليقًا على دعوة وزارة الخارجية الأميركية الجانب الفلسطيني والإسرائيلي للعودة إلى طاولة المفاوضات "نحن قلنا أكثر من مرة أنَّنا مستعدون لتحمل كل الإلتزامات المترتبة علينا ولا نضع أي شروط، مشدِّدًا على أنَّ وقف الاستيطان والإفراج عن المعتقلين ليست شروط فلسطينية وإنَّما التزامات على إسرائيل .
وأضاف عريقات، إذا أرادت إسرائيل والولايات المتحدة الأميركية استئناف المفاوضات فعليهما وقف الاستيطان بما يشمل القدس والإفراج عن المعتقلين وهذه التزامات على اسرائيل ولا معنى لمفاوضات تجري من دون وقف الاستيطان .
وكشف عريقات أنَّ وزارة الخارجية الإسرائيلية أرسلت ثلاث رسائل إلى دول العالم وإلى كافة السفارات قالت فيها بالحرف الواحد "أولًا يجب التخلص من الرئيس محمود عباس، وثانيًا لا يمكن الوصول إلى سلام والرئيس عباس موجود بالسلطة، وهو يمارس الإرهاب الدبلوماسي ضد إسرائيل وعليه يجب التخلص منه، وثالثًا يجب إيجاد قيادة بديلة"، وتابع عريقات معلقًا على الرسائل الإسرائيلية "هذه الإسطوانة المشروخة استخدمت مع الرئيس عرفات لذلك هذه الحكومة ".الإسرائيلية ليست شريكة للسلام
وأوضح عريقات أنَّ إسرائيل تقوض حل الدولتين من خلال المستوطنات، وتقوض العملية السلمية وهي تتحمل المسؤلية الكاملة، والرئيس عباس لم يتحدث عن حل السلطة أو عن تسليم المفاتيح كما رُوِّج والرئيس عباس قال "المستوطنات الإسرائيلية تقوض حل الدولتين ويقوض السلطة الفلسطينية ويجعل إسرائيل سلطة احتلال على دولة فلسطين على حدود 1967".
وعن الازمة المالية التي تواجه السلطة الفلسطينية قال عريقات "إنَّ إسرائيل تحتجز أموال السلطة الفلسطينية وتُقَرصِنَها وعندما تأتينا ".جماركنا التي تجبيها إسرائيل ولاتُقَرصِنَها نستطيع الوفاء بالتزامتنا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إسرائيل إختارت الاستيطان بدلاً من المفاوضات إسرائيل إختارت الاستيطان بدلاً من المفاوضات



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab