السلطة تؤمن بإمكان التوصل إلى حل الدولتين
آخر تحديث GMT18:50:34
 عمان اليوم -

القيادي في "فتح" محمد اشتية لـ"العرب اليوم":

السلطة تؤمن بإمكان التوصل إلى حل الدولتين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - السلطة تؤمن بإمكان التوصل إلى حل الدولتين

عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"  محمد اشتية

عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"  محمد اشتية رام الله ـ امتياز المغربي   أكد عضو اللجنة المركزية لحركة "فتح"  محمد اشتية، في حديث لـ"العرب اليوم"، أنه "يتوقع أن تعيد الانتخابات الإسرائيلية إنتاج حكومة بنيامين نتنياهو، والذي سيؤدي إلى تشكيل حكومة يمينية متطرفة تنفذ سياسات الفصل العنصري، واستمرار انسداد الأفق السياسي، مع تسريع وتيرة الاستيطان بشكل يحول من دون إمكان إقامة دولة فلسطينية"، مشيرًا إلى أن "القيادة الفلسطينية لا تزال تؤمن بإمكان التوصل لحل الدولتين، لكن حكومة نتنياهو الحالية والمقبلة تسعى إلى القضاء على هذا الحل، من خلال بناء المزيد من المستوطنات".
وقال اشتية، إن "الوضع الراهن يملي على الفلسطينيين تكثيف حراكهم دوليًا لإنقاذ حل الدولتين، وحشد الدعم الدولي من أجل وقف الاستيطان تحت رقابة دولية، وأن هناك أهمية لدور فلسطينيي الشتات في لعب دور أساسي في إحداث تراكم في الدعم الدولي لفلسطين على أرضية قبول فلسطين دولة غير عضو في الأمم المتحدة، وأن هناك أهمية لإبقاء فلسطين كمركز اهتمام في ظل الأحداث الجارية عربيًا، وذلك بتكثيف الحراك الشعبي من أجل رفع تكلفة الاحتلال فلسطينيًا وإسرائيليًا ودوليًا، حيث أن وجود حالة شعبية شاملة سيكون له تأثيره في دعم التوجهات الفلسطينية في المرحلة المقبلة والتي تشمل البعد الدولي".
وأوضح القيادي الفتحاوي، أن "إحدى الأولويات الفلسطينية الآن تتعلق باتجاه الدخول في عضويات المنظمات الأممية وتوقيع المواثيق الدولية ذات العلاقة بالاحتلال، وقد أنشأنا فريقًا قانونيًا لدرس ما هي المنظمات التي سنتقدم بالطلب لعضويتها أولاً، وما هي إجراءات الانضمام وما هي فوائد وآثار الانضمام لأي واحدة من تلك المنظمات، وأن هناك منظمات البنك الدولي وصندوق النقد الدولي ومنظمة التجارة العالمية، ومن ناحية الأولويات، اعتقد بأنه يجب علينا أن نوقع أولاً على اتفاق جنيف الرابع لأنها تنطبق على الأراضي الفلسطينية كأراضٍ محتلة".
وأكد اشتية أن "أميركا وإسرائيل تحاولان تعطيل المصالحة الوطنية الفلسطينية، إلا أن الرئيس محمود عباس لا يزال مصممًا على إنجاز المصالحة الوطنية برغم الضغوط"، ودلل على ذلك بأن "الرئيس عباس وقع على الورقة المصرية رغم الفيتو الأميركي ولا يزال يؤمن بأن المصالحة الفلسطينية غير قابلة للتراجع، وأشار إلى أن المطلوب الآن هو الذهاب باتجاه الانتخابات وتشكيل حكومة توافق وطني على أرضية برنامج نضالي، والسعي إلى إعادة تشكيل المجلس الوطني الفلسطيني".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

السلطة تؤمن بإمكان التوصل إلى حل الدولتين السلطة تؤمن بإمكان التوصل إلى حل الدولتين



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab