ماكرون يلقي خطابًا أمام سفراء بلاده بمناسبة مؤتمرهم السنوي
آخر تحديث GMT15:23:17
 عمان اليوم -

لم يبدى أي علامة على كسر وعده

ماكرون يلقي خطابًا أمام سفراء بلاده بمناسبة مؤتمرهم السنوي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ماكرون يلقي خطابًا أمام سفراء بلاده بمناسبة مؤتمرهم السنوي

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون
باريس ـ مارينا منصف

وجه الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون ماي ضربة قوية إلى  رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي، حين رفض خطتها  بشأن خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، مستبعدًا أي تنازلات من شأنها أن تؤدى بالاتحاد الأوروبي "للانهيار".

وقال الرئيس الفرنسي في رده الأول على محادثات الطوارئ" إنَّه يحترم قرار المملكة المتحدة بمغادرة الكتلة، لكنه تعهد بحماية  الاتحاد الأوروبي بأي ثمن"، ويبدو أن هذه التعليقات تشكل نكسة شديدة للآمال التي أعربت عنها السيدة ماي في أن المحادثات المفاجئة التي قام بها الإثنين في وقت سابق من هذا الشهر يمكن أن تحقق اختراقًا لإنقاذ مقترحاتها.

وفي حديثه إلى السلك الدبلوماسي الفرنسي، لم يبدى ماكرون أي علامة على كسر وعده - في خطاب له انتقد فيه أيضًا "العدوانية" التي قام بها الرئيس الأميركي دونالد ترامب.

وقال الرئيس الفرنسي أمام حشد من السفراء " فرنسا تريد الحفاظ على علاقة قوية بخاصة مع لندن ولكن ليس إذا كانت التكلفة هي انهيار الاتحاد الأوروبي".

وأضاف ماكرون" إنَّ خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي هو خيار سيادي يجب أن نحترمه، لكنه لا يمكن أن يكون على حساب نزاهة الاتحاد الأوروبي".

ويُعتقد أن السيدة ماي قد أصدرت في أغسطس رسالة "صفقة الداما أو عدم التوصل إلى اتفاق"، وأصرت على أنه لا يمكنها المساومة أكثر على الاجراءات التي حدثت في يونيو، والتي أثارت استقالة حكومتين.

والتفتت إلى ماكرون بعد رفض حازم من ميشيل بارنييه، كبير المفاوضين في الاتحاد الأوروبي، الذي استبعد كل من خططها للجمارك وللمملكة المتحدة من اتباع قواعد الاتحاد الأوروبي بشأن البضائع ولكن ليس الخدمات.
وحذر بارنييه من أن لعبة الداما "ستقوض سوقنا الموحدة التي تعد واحدة من أكبر الإنجازات في الاتحاد الأوروبي"، وأصرت على أنَّه لن يكون هناك إعادة تفكير.
وتأملت الحكومة البريطانية في أن تكون أنجيلا ميركل المستشارة الألمانية راغبة في أن تكون أكثر مرونة.

ومع ذلك، أقر ديفيد ليدنجتون نائب رئيسة الوزراء الفعلي، في الأسبوع الماضي أن الآمال في التوصل إلى اتفاق بحلول الموعد النهائي الأصلي لشهر أكتوبر تتلاشى بسرعة، وبدلًا من ذلك، من الممكن عقد قمة طارئة في نوفمبر- إذا تم إحراز أي تقدم في الكواليس أو سيكون هناك دفعة أخيرة للاتفاق في ديسمبر.

ومن الناحية النظرية ، فإن قضايا الانسحاب فقط - ولا سيما الحدود الإيرلندية - تحتاج إلى أن يتم تسويتها قبل يوم خروج بريطانيا، ولكن أعضاء حزب المحافظين سوف يسقطون أي اتفاق دون إحراز تقدم نحو إبرام صفقة تجارية في نهاية المطاف.
وتنضم صحيفة "الإندبندنت" بقوة إلى "صوت الشعب" للمشاركة في تنظيم تجمع في لندن في 20 تشرين الأول / أكتوبر، داعيًا إلى إجراء استفتاء إضافي حول أي اتفاقية فى Brexit.

ووقع أكثر من 712.000  شخص على عريضة الكلمة الأخيرة من أجل إعطاء القرار النهائي للشعب البريطاني، في حين أن حوالي 215.000 شخص يدعمون حملة التصويت الشعبية المشابهة. 
وردت بروكسل على حكومة المملكة المتحدة، وأصرت على أنها لن تلوم إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لأن مفاوضيها يعملون "ليلًا ونهارًا ، 24/7 ، للتوصل إلى اتفاق".

وفي الوقت نفسه، تقول الحكومة إنَّها تصعد الاستعدادات للانسحاب من الاتحاد الأوروبي دون التوصل إلى اتفاق، على الرغم من المصادمات المفتوحة بين وزراء الحكومة بشأن الأضرار الاقتصادية.
وكرر فيليب هاموند، المستشارة، تحذير وزارة الخزانة من نسبة 7.7 %  من الناتج المحلي الإجمالي، وحدوث ثقب أسود بقيمة 80 مليار جنيه استرليني في المالية العامة، في ظل عدم الخروج من الصفقة. لكن دومينيك راب سكرتير بريكس، رفض هذه المخاوف، وأصر على أن معظم هذه التنبؤات "ثبت أنها خاطئة".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يلقي خطابًا أمام سفراء بلاده بمناسبة مؤتمرهم السنوي ماكرون يلقي خطابًا أمام سفراء بلاده بمناسبة مؤتمرهم السنوي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab