تسريبات تكشف عن هجوم لاذع شنه مايك بومبيو على تركيا خلال اجتماع لـالناتو
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

وسط اتهامات لها بتقويض انسجام الحلف وعدم الالتزام بمبادئه

تسريبات تكشف عن هجوم لاذع شنه مايك بومبيو على تركيا خلال اجتماع لـ"الناتو"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تسريبات تكشف عن هجوم لاذع شنه مايك بومبيو على تركيا خلال اجتماع لـ"الناتو"

مايك بومبيو
واشنطن - عمان اليوم

كشفت مصادر دبلوماسية مؤخرا، تفاصيل هجوم لاذع شنه وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو، ضد تركيا، خلال اجتماع لوزراء خارجية دول حلف شمال الأطلسي "الناتو"، بسبب "عملها على تقويض" الحلف، وفي هذا الصدد نقلت صحيفة "كاتيميرني" اليونانية ووسائل إعلام تركية، أن بومبيو أبدى استياء من تصرفات أنقرة، خلال اجتماع عبر تقنية الفيديو لوزراء الخارجية في حلف "الناتو".
واتهم بومبيو تركيا، بـ"تقويض انسجام الناتو وعدم الالتزام بمبادئ الحلف"، وتحدث عما وصفها بـ"الأنشطة المستفزة" في كل من ليبيا وسوريا وإقليم ناغورني كاراباخ وشرقي المتوسط، مشيرًا إلى قيام تركيا بشراء منظومة الدفاع الصاروخي الروسية "إس 400"، قائلا إن ما حصل كان "هدية إلى موسكو".
وكانت واشنطن من أشد معارضي إقدام تركيا على اقتناء منظومة الصواريخ الروسية، نظرا إلى مخاوف متعلقة بالتجسس، لاسيما أن تركيا دولة عضو في الناتو، وتم إشراكها في برنامج مقاتلات "إف 35" الأحدث والأكثر تطورا في ترسانة سلاح الجو الأميركي، حيث تأتي انتقادات بومبيو، بينما كثفت تركيا هجومها على المقاتلين الأكراد شمالي سوريا، خلال الأشهر الأخيرة.
وفي منحى التصعيد نفسه، واصلت أنقرة إرسال مرتزقتها من سوريا إلى ليبيا، في محاولة لترجيح كفة الميليشيات التي توالي حكومة فايز السراج في طرابلس، حيث قامت تركيا أيضا بإرسال أسلحة إلى ليبيا، رغم وجود قرار دولي يحظر التسليح، مما أثار حفيظة عدد من العواصم الغربية، التي لم تخف امتعاضها من استفزازات أنقرة.
وعندما اندلعت الحرب بين أرمينيا وأذربيجان، خلال العام الجاري، على إثر نزاع حول إقليم ناغورني كاراباخ، لم تتوان تركيا عن تقديم الدعم لحليفتها باكو، وأمدتها أيضا بأفواج من المرتزقة الذين صارت تبعثهم إلى بؤر التوتر حتى يخوضوا الحرب نيابة عنها.
وفي منطقة شرق المتوسط، حاولت تركيا أن تمضي قدما في التفتيش عن الطاقة، رغم خلافات حدودية قائمة مع اليونان، ولم تتراجع بشكل محدود، إلا حين استشعرت خطورة فرض عقوبات أوروبية، وفي غضون ذلك، لم يخف وزير الخارجية التركي، مولود تشاووش أوغلو، انزعاجه من عدة بيانات صدرت، مؤخرا، عن واشنطن حيال بعض القضايا التي تهم أنقرة، وقبل عقد هذا الاجتماع، كان الأمين العام للناتو، الجنرال جينس ستولتنبرغ، قد قال إنه "لا يزال قلقا" إزاء الوضع في شرق البحر المتوسط، مؤكدا أن العمل مستمر من أجل خفض التوترات.

قد يهمك ايضاً :

جلالة السلطان يبحث مع بومبيو تطورات المنطقة

أمير قطر يبحث مع بومبيو الملفات الإقليمية

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تسريبات تكشف عن هجوم لاذع شنه مايك بومبيو على تركيا خلال اجتماع لـالناتو تسريبات تكشف عن هجوم لاذع شنه مايك بومبيو على تركيا خلال اجتماع لـالناتو



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab