ميركل تؤكد وجود مؤشرات مشجعة في مسألة الـبريكست ولكنها غير كافية
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

فيما يطالب قادة الاتحاد بتسوية المسائل النقدية قبل الانفصال

ميركل تؤكد وجود مؤشرات "مشجعة" في مسألة الـ"بريكست" ولكنها غير كافية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ميركل تؤكد وجود مؤشرات "مشجعة" في مسألة الـ"بريكست" ولكنها غير كافية

المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل
برلين ـ جورج كرم

أكدت المستشارة الألمانية، أنجيلا ميركل، إنَّ هناك مؤشرات "مشجعة" على أنه سيكون هناك انفراجًا في مفاوضات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في كانون الأول/ ديسمبر المقبل، قائلة لدى وصولها لحضور اجتماع المجلس الأوروبي، إنه لم يتم تحقيق تقدم كافِ حتى الآن لبدء المرحلة المقبلة من محادثات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.
 
وأضافت ميركل، أنه كانت هناك مؤشراتٌ إيجابية كافية لتشجيعها على التفكير في أنه سيكون من الممكن "المُضي قدمًا بالعمل ومن ثمَّ الوصول إلى بداية المرحلة الثانية في ديسمبر".
 
ومع ذلك، قال ستيفان لوفين، رئيس الوزراء السويدي، إنَّ المملكة المتحدة تحتاج إلى أن تكون أكثر استعدادًا لمشروع قانون الطلاق قبل أن تستمر المحادثات، وقد ردد موقفه مارك روت، رئيس الوزراء الهولندي، الذي قال إن المملكة المتحدة يجب أن تكون أكثر استعدادًا بشأن الالتزامات المالية التي عليه الاستعداد لها.
 
وأوضح روت: "يجب على تيريزا ماي أن تُقدم مزيدًا من الوضوح بشأن ما تعنيه" الالتزامات الأخرى" في خطابها في فلورنسا، وقد اتصلتُ بها الأسبوع الماضي، وحاولت تشجيعها على القيام بذلك، وحتى الآن لم تفعل ذلك"، وردًا على سؤال بشأن ما إذا كانت هناك حاجة إلى التوضيح بشأن الأموال، قال: "نعم، في المقام الأول، وعن حقوق المواطنين ومراقبة الحدود، وهذه لا تزال قضايا صعبة، ولكن على وجه الخصوص مسألة مشروع قانون الخروج".
 
ومن جانبها، أشارت رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي، التي وصلت إلى بروكسل في بداية القمة التي تستمر ليومين، إلى "أن هذا المجلس يتعلق بالتفكير جيدًا بشأن البريكست، وهو أيضًا يتطلع إلى كيفية التعامل مع التحديات التي نتشاطرها جميعًا في أوروبا، وهذا يعني بالطبع استمرار التعاون، الذي يجب أن يكون في صميم الشراكة المستقبلية القوية التي نريد أن نبنيها معا".
 
وأضافت ماي: "بالطبع سنتطلع أيضًا إلى التقدم الملموس الذي تحقق في مفاوضات خروجنا ووضع خطط طموحة للأسابيع المقبلة. إنني أريد بشكل خاص أن نتوصل إلى اتفاق بشأن حقوق المواطنين"، وسوف تدعو رئيسة الوزراء قادة الاتحاد الأوروبي على مواصلة المحادثات في عشاء في بروكسل، بيد أن زعماء الاتحاد الأوروبي يعتقدون أن الأمر سيتطلب "معجزة" لكسر الجمود في اجتماع المجلس الأوروبي.
 
ولفت رئيس الوزراء الفنلندي، جوها سيبيلا: إلى أنه "آمل أن نتمكن من تحديد المرحلة المقبلة في اجتماع ديسمبر/ كانون الأول لكننا اليوم لسنا في هذا الموقف"، متابعًا أنه "لم يستعد بعد" لاحتمال مغادرة بريطانيا الاتحاد الأوروبي دون التوصل إلى اتفاق

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ميركل تؤكد وجود مؤشرات مشجعة في مسألة الـبريكست ولكنها غير كافية ميركل تؤكد وجود مؤشرات مشجعة في مسألة الـبريكست ولكنها غير كافية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 19:02 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:36 2013 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض ومؤتمر سلطنة عمان للبيئة "جلف إكو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab