نتنياهو يلقي باللوم على حملة تشهير به دامت 3 سنوات
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

سيواجه الهزيمة في الانتخابات الإسرائيلية الشهر المقبل

نتنياهو يلقي باللوم على حملة تشهير به دامت 3 سنوات

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نتنياهو يلقي باللوم على حملة تشهير به دامت 3 سنوات

رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو
القدس المحتلة ـ كمال اليازجي

انتقد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، وثيقة الادعاءات الموجهة ضده والمكونة من 57 صفحة في خطاب للأمة يوم الخميس الماضي، قائلا إن هذه "الاتهامات مؤامرة سخيفة من اليسار لمنع فوزه في انتخابات 9 أبريل/نيسان المقبل. ووصف نتنياهو عمل المدعي العام بـ "حملة تشهير دامت 3 سنوات" أثرت على عائلته. وقال: " لقد وضعونا في مأزق، وحتى الآن يجرحون زوجتي ويطاردون ابني".

وأعلن المدعي العام الإسرائيلي أفيشاي ماندلبليت الأسبوع الماضي، أن نتنياهو يواجه اتهامات جنائية في ثلاث قضايا منفصلة تتضمن الرشوة مع انتظار جلسة استماع  اليه. وتأتي وثيقة الاتهامات قبل ستة أسابيع من الانتخابات في البلاد والتي من المرجح أن تؤثر على الحملة الانتخابية، ويبدو أن الادعاءات والأخبار الأخيرة بشأن لائحة الاتهام لها تأثير كبير على شعبية نتنياهو في إسرائيل بين الناخبين.

ويشهد سجل الزعيم الإسرائيلي الحالي بعض التهم الجنائية ما يجعل حزبه "الليكود" يفقد الدعم لصالح ائتلاف يسار الوسط "بلو آند وايت"، ويبدو أن التحالف السياسي بين بيني غانتز ويائير لابيد يحرز تقدما في استطلاعات الرأي الأخيرة، فربما يحصل الائتلاف على ما يصل إلى 27 مقعدا في البرلمان الإسرائيلي (الكنيسيت) منذ عام 2015.

اقرأ أيضا:استطلاع يؤكّد أنّ الاتهامات بالرشوة تهدّد نتنياهو بخسارة الانتخابات

ويشير استطلاع للرأي أجرته القناة الثانية عشرة على 532 شخصا في 3 مارس/آذار إلى أن "الائتلاف اليساري" ربما يقفز من 11 إلى 39 مقعدا  في 9 أبريل/ نيسان، في حين أن حزب "الليكود" ربما يكسب مقعدا واحدا فقط من أصل 120 مقعدا، وبذلك يحصد الليكود 30 مقعدا بدلا من 29، ويبدو أن إسرائيل تتجاهل الأحزاب اليمينية، فربما تختفي الأحزاب اليمينية الصغيرة من البرلمان ولن تحصد سوى نسبة 3.25% من جملة الأصوات الوطنية.

ويبدو أن نتنياهو يخسر دعم حلفاء حكومته، حيث رفضت إيليت شاكيد وزيرة العدل السابقة إدعاءات المُدعين ضد نتنياهو، معتبرة أن دوافع سياسية تحركها. وقال أحد النواب في حزب "الليكود" إن الهجوم الذي شنه  رئيس الوزراء لا أساس له من الصحة، كما وصفه الكاتب دافيد هورويتز في صحيفة التايمز الإسرائيلية باعتباره تهديدا للديموقراطية، ودعا بريث ستيفنز رئيس تحرير صحيفة "جيروزاليم بوست" نتنياهو إلى الاستقالة، وكتب ستيفنز يقو: " نتنياهو رجل لا يراعي أي اعتبارات أخلاقية قبل المصلحة السياسية، واهتمامه السياسي الرئيسي ينصب على ذاته".

قد يهمك أيضا:

بنيامين نتنياهو يأمر بإعادة إغلاق مصلى "باب الرحمة" عند مدخل المسجد الأقصى

نتنياهو حليف ترامب يتّحد مع حزب إسرائيلي يميني متطرف لخوض الانتخابات

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نتنياهو يلقي باللوم على حملة تشهير به دامت 3 سنوات نتنياهو يلقي باللوم على حملة تشهير به دامت 3 سنوات



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab