غلوفر يُوضّح إمكانية إعادة خُطة خروج بريطانيا مِن الاتحاد
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

أكّد المجلس الأوروبي على أنّ مقترحات المملكة "لن تنجح"

غلوفر يُوضّح إمكانية إعادة خُطة خروج بريطانيا مِن الاتحاد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - غلوفر يُوضّح إمكانية إعادة خُطة خروج بريطانيا مِن الاتحاد

رئيسة الوزراء البريطانية تريزا ماي
لندن - ماريا طبراني

عُقدت قمة الاتحاد الأوربي في سالزبورغ الأسبوع الماضي، إذ طالب الاتحاد الأوروبي تيريزا ماي، بضرورة إعادة صياغة الخطة الخاصة بخروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي، وفي هذا المقال يستعرض الكاتب ستيفن غلوفر تحليله بشأن ما إذا كنت ماي ستتمكن من الوصول لصفقة أفضل أم لا.

ربما تعتقد رئيسة الوزراء ومستشاروها بأن الإذلال الذي تعرّضت له بشدة في قمة الاتحاد الأوروبي هو ببساطة جزء من بعض الطقوس السادية المحببة لدى الاتحاد الأوروبي، وفي بيانها البارحة، كانت عنيدة وصلبة، ودعت الاتحاد الأوروبي إلى التعامل مع بريطانيا بنفس الاحترام الذي أظهرناه، ورغم أنها أقرت بأن المفاوضات وصلت إلى "طريق مسدود"، قالت إن الأمر متروك للاتحاد الأوروبي، وليس للحكومة البريطانية، للوصول لحل، وهكذا ورغم الهزيمة في سالزبورغ يظل شعار السيدة ماي على حاله: إما خطة تشيكرز أو لا صفقة، لا يوجد شيء آخر على الطاولة، لذلك تعتقد رئيسة الوزراء بأن الاتحاد الأوروبي سيقتنع بخطة تشيكرز لأنه خائف من العواقب الاقتصادية لعدم التوصل إلى اتفاق، آمل أن تكون رئيسة الوزراء على حق، لكنني لست على يقين من أنها كذلك.

غلوفر يُوضّح إمكانية إعادة خُطة خروج بريطانيا مِن الاتحاد

إذا نظرنا إلى أبعد من السلوكيات السيئة لدى بعض زعماء الاتحاد الأوروبي في سالزبورغ، فإننا نسمع صوت دونالد تاسك يتحدث نيابة عن الـ27 زعيم جميعًا حين قال إن المقترحات البريطانية "لن تنجح"، الآن يمكن أن يكون ذلك -في الواقع، هذا هو الحال على الأرجح- نوع من المراوغة، قد تكون خطة الاتحاد الأوروبي هي التخلص من خطة تشيكرز قبل شهر أو شهرين من قبول شيء مثله تمامًا، لكن سيكون شخصا شجاعا من يتشبث بهذا التفسير، يجب أن نتذكر ما حدث لديفيد كاميرون قبل استفتاء عام 2016، حين قام بجولة في أوروبا، متوسلا لتقديم تنازلات بشأن الهجرة غير المقيدة في الاتحاد الأوروبي إلى شواطئنا، ولم يُعرض عليه شيء، لقد خسر التصويت على النحو الواجب.

الحقيقة هي أن الاتحاد الأوروبي لديه عقائده المقدسة التي لا يمكن فصله عنها، تخالف خطة تشيكرز هذه العقيدة الجامدة لأنها تبقي على العضوية البريطانية في السوق الموحّدة للبضائع دون التوقيع على ما يسمّى "الحريات الأربع"، بما في ذلك حرية حركة الناس، لذا أعتقد بأن هناك احتمالا كبيرا بأن تاسك يعني ما يقوله، وهناك بعض العناصر الأساسية في خطة تشيكرز لن تكون مقبولة أبدا للاتحاد الأوروبي في أي شكل.

هنا لا يمكن للمرء تجنّب الحديث عن أوليفر روبينز، الموظف المدني البالغ من العمر 43 عامًا، والمستشار الشخصي للسيدة ماي بشأن البريكسيت منذ العام الماضي، روبينز، الذي ساعد في وضع خطة تشيكرز، أخبر عشيقته أنه من المرجح أن تشكل تلك الخطة الأساس لعقد اتفاقية مع الاتحاد الأوروبي، وهي تثق به الكثير من الثقة، لا يزال من الممكن أن يكون على حق، بالطبع، لكن من المحتمل جدا أنه أخطأ في قراءة الأوروبيين، وقام بتضليل تيريزا ماي، ومن المؤكد تقريبا أن خطة تشيكرز ليست بالعبقرية التي توقعها روبينز، للأسباب التي ذكرتها، ويجب أن نكون واقعيين، من الواضح أنه في أعقاب الانقلاب البشع في سالزبورغ، نحن أقرب إلى عدم الوصول لصفقة أكثر مما كنا عليه في الأسبوع الماضي، وهذا يجب أن يقلق كل واحد منا

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غلوفر يُوضّح إمكانية إعادة خُطة خروج بريطانيا مِن الاتحاد غلوفر يُوضّح إمكانية إعادة خُطة خروج بريطانيا مِن الاتحاد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 19:02 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:36 2013 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض ومؤتمر سلطنة عمان للبيئة "جلف إكو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab