ماكرون يطلب من خبراء التحقيق في دور فرنسا في الإبادة الجماعية الرواندية
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

وسط اتهامات بالتواطئ في مقتل 800 ألف شخص عام 1994

ماكرون يطلب من خبراء التحقيق في دور فرنسا في الإبادة "الجماعية الرواندية"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ماكرون يطلب من خبراء التحقيق في دور فرنسا في الإبادة "الجماعية الرواندية"

الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون مع خبراء التحقيق
باريس ـ مارينا منصف

عين الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لجنة مُكونة من مؤرخين وباحثين؛ للتحقيق في دور فرنسا في الإبادة الجماعية الرواندية التي ارتكبت منذ 25 عامًا، وسط مواصلة اتهام فرنسا بالتوطئ في مقتل عدد يقدر بـ800 ألف شخص، تعكير صفو العلاقات الدبلوماسية بين العاصمتين باريس وكيغالي.

وقال الرئيس الفرنسي "إنَّ هيئة الخبراء ستنظر في أرشيف الدولة، بما في ذلك الوثائق الدبلوماسية والعسكرية، ووستقدم تقريرًا عامَّا.

وأعلن ماكرون عن الخطوة بعد لقائه ممثلين من رابطة الناجين من الإبادة الجماعية الرواندية في قصر الإليزيه، وهي أول مرة يعقد فيها قائدًا فرنسيًا مثل هذا النوع من الاجتماع.

وقال الإليزيه "ستفحص اللجنة الأنشطة الفرنسية في رواندا من عام 1990 إلى عام 1994؛ للمشاركة بشكل أفضل في فهم ومعرفة إبادة توتيس الجماعية".

اقرأ أيضا:

ماكرون يُعيِّن سيّدة مِن أصل سنغالي مُتحدّثةً باسم الحكومة

وتعرض ماكرون لانتقادات لاذعة لرفض دعوة اجتماع هذا الأسبوع في كيغالي؛ للاحتفال بالذكرى الـ25 لمذبحة الرواندين والتي كان غالبيتها من أقلية التوتسيس. ويقدم ماكرون نفسه على أنه وجه لجيل جديد من السياسيين الفرنسيين غير المثقلين بإرث البلاد القديم في أفريقيا، إذ في العام الماضي.

وأقر ماكرون للمرة الاولي أنَّ فرنسا نفذت نظام تعذيب ممنهج خلال حرب الاستقلال الجزائرية، وأمل البعض في أن يكون هو مرشد لحظة توضيح الدور الفرنسي في أفريقيا، ومن الممكن أن يذهب إلى رواندا ويظهر نوعًا من المصالحة.

وبدلًا من ذلك سيتم تمثيل ماكرون في احتفالات ذكرى المذبحة في عطلة نهاية الأسبوع من قبل المشرع الفرنسي، هارفي بيرفلي، من حزبه الوسطي "الجمهورية إلى الأمام"، وكان بيرفلي يتيما خلال الإبادة الجماعية وتبنته أسرة فرنسية في بريتاني.

وتتهم رواندا فرنسا بدعمها قوات الهوتو العرقية التي ارتكبت معظم عمليات القتل، وكذلك مساعدة بعض المجرمين على الهروب، ولكن فرنسا دائمًا ما تنفي مشاركتها في المذبحة في رواندا، والتي كانت في السابق مستعمرة بلجيكية.

وتواصل باريس الإصرار على أن الجنود الفرنسيين التابعين للأمم المتحدة انتشروا في البلاد في الأسابيع الأخيرة من الإباد الجماعية، وقدموا أفضل ما عندهم في ظل ظروف صعبة وأنقذوا الآلاف من الأرواح.

وأفتتح الرئيس الفرنسي السابق نيكولا ساركوزي خلال زيارة إلى كيغالي عام 2010، آفاق جديدة بأعترافه أنَّ باريس أرتكبت أخطاء قاتلة في الحكم في رواندا، ولكن الأمر لم يصل إلى الاعتذار الرسمي.

ووعد ماكرون باتباع نهج أكثر واقعية تجاه رواندا، وقد استضاف رئيسها باول كاغامي في باريس.

قد يهمك أيضا:

ماكرون ينتظر خطة مشاريع لبنانية لإقرارها بمؤتمر "سيدر" في نيسان

ماكرون ينتظر خطة مشاريع لبنانية لإقرارها بمؤتمر "سيدر"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماكرون يطلب من خبراء التحقيق في دور فرنسا في الإبادة الجماعية الرواندية ماكرون يطلب من خبراء التحقيق في دور فرنسا في الإبادة الجماعية الرواندية



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 19:02 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:36 2013 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض ومؤتمر سلطنة عمان للبيئة "جلف إكو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab