الكاظمي يبيّن عدم التفريط في سيادة العراق ويكشف خطط اغتياله في الموصل
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

شدّد على عدم القبول بأي اعتداء على مؤسسات الدولة تحت أي عنوان

الكاظمي يبيّن عدم التفريط في سيادة العراق ويكشف خطط اغتياله في الموصل

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الكاظمي يبيّن عدم التفريط في سيادة العراق ويكشف خطط اغتياله في الموصل

رئيس الوزراء العراقي مصطفى الكاظمي
بغداد - عمان اليوم

شدد رئيس الوزراء العراقي، مصطفى الكاظمي، الخميس، على عدم القبول بأي اعتداء على مؤسسات الدولة تحت أي عنوان، وفق ما نقلت وكالة الأنباء العراقية على تليغرام، وأضاف الكاظمي أنه وصلته تقارير أمنية بوجود مخطط لاغتياله خلال زيارة الموصل.

 إجراءات للإصلاح

وأعلن عن اتخاذ إجراءات إصلاحية قريبا تخص الوضع المالي والإداري، مشددا على عدم التفريط في سيادة العراق خلال الحوار الاستراتيجي مع أميركا، وأشار رئيس الوزراء العراقي إلى إعطاء أهمية للحوار مع أميركا.. وتابع "سنقول كفى للحروب والشعارات".

كان الكاظمي أكد أن "الحوار الذي سينطلق اليوم بين العراق وأميركا سيعتمد على رأي المرجعية والبرلمان وحاجة العراق".

 وقال الكاظمي الخميس: "أرفض المزايدات السياسية من البعض وعمر حكومتي الحقيقي أسبوع واحد"، وفق ما نقلت عنه وكالة الأنباء العراقية على تليغرام.

 كما شدد على أن "هدف حكومتي الوصول لانتخابات نزيهة وحماية الاقتصاد من الانهيار وحفظ هيبة الدولة"، مضيفاً: "لا نريد أن يكون العراق منطقة صراع وإنما سلام".
 
إلى ذلك أضاف أن بلاده تعاني من "سوء تخطيط" ولا يوجد لديها اقتصاد، مشيراً إلى أن الحكومة ستدعم القطاع الخاص الذي وصفه بأنه "يمثل الأساس في بناء العراق".

 "خطة للمضي قدماً"

يذكر أن وزير الخارجية الأميركي، مايك بومبيو، كان أكد الأربعاء، أن "الحوار الاستراتيجي" بين الولايات المتحدة والعراق سيبدأ الخميس، كاشفاً أن مساعده للشؤون السياسية، ديفيد هيل، سيرأس الوفد الأميركي، الذي سيضم ممثلين لوزارات الدفاع والطاقة والخزانة ووكالات عدة.
 
وقال بومبيو إنه "بوجود مخاطر جديدة تلوح في الأفق لاسيما جائحة كوفيد-19، وتدهور أسعار النفط والعجز الكبير في الموازنة، من الضروري أن تلتقي الولايات المتحدة والعراق كشريكين استراتيجيين لإعداد خطة للمضي قدماً تلحظ المصلحة المشتركة لكل من بلدينا".

 توتر العلاقات

يذكر أن العلاقات بين البلدين تشهد توتراً منذ بدء هجمات على المصالح الأميركية بالعراق أواخر عام 2019، والتي اتهمت واشنطن إيران وحلفاءها في العراق بشنها.

كما تفاقم التوتر بين واشنطن وبغداد بعد مقتل قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ونائب رئيس ميليشيا الحشد الشعبي العراقي، أبو مهدي المهندس، بضربة جوية أميركية قرب مطار بغداد أوائل كانون الثاني/يناير.

 صادق البرلمان في ظل هذه التطورات على طلب رسمي لسحب القوات الأميركية المنتشرة في البلاد في إطار تحالف دولي لمكافحة "داعش". وينتشر حالياً في العراق نحو 5,200 جندي أميركي.

قد يهمك أيضا:

رئيس الوزراء المكلف يجري "مشاورات ناعمة" في محاولة لطمأنة رافضيه

حيدر العبادي يتخلّى عن الكتل الشيعية العراقية بشأن رفض عدنان الزرفي

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكاظمي يبيّن عدم التفريط في سيادة العراق ويكشف خطط اغتياله في الموصل الكاظمي يبيّن عدم التفريط في سيادة العراق ويكشف خطط اغتياله في الموصل



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 05:26 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

القمر في برجك يمدك بكل الطاقة وتسحر قلوبمن حولك

GMT 16:53 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

تزداد الحظوظ لذلك توقّع بعض الأرباح المالية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab