اعتبر الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء الثلاثاء، خلال زيارة إلى مدينة كينوشا التي شهدت احتجاجات عنيفة على خلفية عنصرية، أن التظاهرات العنيفة ضد الشرطة في المدينة أعمال "إرهاب داخلي" ارتكبتها عصابات عنيفة.
وقال ترامب "هذه ليست احتجاجات سلمية بل هي في الواقع إرهاب داخلي"، في وصفه لعدة ليال من التظاهرات الغاضبة الأسبوع الماضي بعد إطلاق شرطي النار على رجل أسود من مسافة قريبة.
وزار ترمب المدينة في ويسكونسن، وهي ولاية بالغة الأهمية في السباق الرئاسي في تشرين الثاني/نوفمير، على الرغم من تحذيرات بعض القادة الديمقراطيين بأن هذه الزيارة قد تذكي التوترات.
وقال ترمب إن قوات إنفاذ القانون تبذل جهدا كبيرا للسيطرة على العنف.
وأضاف خلال مؤتمر صحافي عقده بعد وصوله إلى مدينة كينوشا، أن أكثر من 87 في المئة يريدون عملا فعالا من الشرطة.
ووعد الرئيس الأميركي ويسكونسن بمساعدات بـ 42 مليون دولار.
وشن ترمب في وقت سابق هجوما على المتظاهرين في إرهاب، واصفا إياهم بالفوضويين ومثيري الشغب.
وذكرت وسائل إعلام أميركية أن ترمب استقل طائرته الرئاسية متوجها إلى كينوشا في ولاية ويسكونسن.
ورفض ترمب إدانة المتهم بإطلاق النار وقتل شخصين في كينوشا بولاية ويسكونسن، مشيرًا إلى أنه تصرف دفاعًا عن النفس.
وقال ترمب عن المحتجين على مقتل جاكوب بلايك قبل زيارته لويسكونسن: "هؤلاء أناركيون (فوضويون)، محرضون، مثيرو شغب ولصوص، إنهم أناس سيئون".
وكتب ترمب على تويتر: "أتوجه إلى كينوشا، ويسكونسن، لشكر قوات إنفاذ القانون والحرس الوطني على العمل الجيد الذي قاموا به".
وأضاف: "توقف العنف منذ 6 أيام، لحظة دخول الحرس.. شكرا جزيلا".
وكانت شعبية ترمب تعرضت لهزة كبيرة خلال الأشهر القليلة الماضية، وكان من بين أهم الأسباب تعامله مع التظاهرات التي خرجت عقب مقتل المواطن الأميركي من أصل إفريقي، جورج فلويد، على يد ضابط شرطة، حيث اتهم بأنه يدعم العنصرية.
إلى ذلك، اشتعلت الاحتجاجات مجددا في مدينة بورتلاند الأميركية خلال الليل يوم الاثنين عندما اشتبك متظاهرون مع الشرطة في شوارع المدينة التي تحولت إلى محور ارتكاز لسباق انتخابات الرئاسة بعد شهور من الاشتباكات العنيفة التي وقعت بين وقت وآخر.
قد يهمك ايضا
بوريل يصف التعاون بين الاتحاد الأوروبي وحلف "الناتو" بـ"الحيوي" ويؤكد أهميته
رئيس التيار الحر يلجأ إلى القضاء ضد إعلامية لبنانية شهيرة ويتهمها بترويج أخبارًا كاذبة
أرسل تعليقك