نعيم قاسم يعلن دخول طهران حرباً مباشرة مع إسرائيل وهرتسوغ يرد بالتهديد
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

نعيم قاسم يعلن دخول طهران حرباً مباشرة مع إسرائيل وهرتسوغ يرد بالتهديد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - نعيم قاسم يعلن دخول طهران حرباً مباشرة مع إسرائيل وهرتسوغ يرد بالتهديد

نعيم قاسم نائب الأمين العام لحزب الله
طهران ـ عمان اليوم

بعد تأكيد نائب الأمين العام لحزب الله نعيم قاسم أمس الثلاثاء أن الحزب دخل في حرب مباشرة مع إسرائيل ولم يعد في مواجهة إسناد لقطاع غزة فقط، مشدداً على أن لا عودة للمستوطنين الإسرائيليين إلى الشمال إلا عبر وقف إطلاق النار، جاء الرد الإسرائيلي.
فقد أكد الرئيس الإسرائيلي إسحاق هرتسوغ أنه سمع خطاب قاسم، معتبرا أنه "أخطأ كأسلافه الذين سبقوه".
كما أضاف خلال زيارته لجنود أصيبوا في غارة لحزب الله، في حيفا، أن دوره آت أيضا. وقال: "هو ليس مخطئاً فحسب... بل أعتقد أن يومه سيأتي أيضاً".
كذلك رأى أن قاسم يحاول أن ينسي العالم حقيقة أن الحزب وأصدقاءه (في إشارة إلى إيران) جلبوا الكارثة على لبنان.

وكان القيادي في الحزب، توجه إلى الإسرائيليين، في كلمة مسجلة هي الثالثة له منذ اغتيال إسرائيل الأمين العام للحزب حسن نصرالله في 27 سبتمبر في الضاحية الجنوبية لبيروت، قائلا "أقول للجبهة الداخلية الإسرائيلية الحلّ بوقف إطلاق النار، ولا أتحدث من موقع ضعف لأنه إذا كان الإسرائيلي لا يريد فنحن مستمرون". وحذّر في الوقت ذاته من أن استمرار الحرب يعني عدم عودة سكان الشمال، وبقاء مئات الآلاف بل أكثر من مليونين في دائرة الخطر"، وفق قوله.
فيما دعا النازحين اللبنانيين جراء الغارات الإسرائيلية إلى الصبر، والاستمرار في بذل التضحيات كما فعلوا دوما.
ومنذ سبتمبر الماضي، كثفت إسرائيل غاراتها العنيفة على مناطق مختلفة في لبنان، لاسيما الضاحية الجنوبية لبيروت، التي تعتبر معقل الحزب، فضلا عن الجنوب والبقاع (شرقا).
كما وجهت ضربات مؤلمة لحزب الله، عبر تنفيذ العديد من الاغتيالات، كان أبرزها اغيال نصرالله بغارات على حارة حريك، فضلا عن علي كركي الذي كان يشغل مهام قائد جبهة الجنوب في الحزب بغارة استهدفته في 23 سبتمبر.
كذلك اغتالت قبل ذلك، فؤاد شكر الذي يُعد من الجيل المؤسس لحزب الله وأحد أبرز قادته العسكريين، في ضربة استهدفت الضاحية في 30 يوليو الماضي.

ثم قضت على من خلفه أيضا. إذ اغتالت في 20 سبتمبر ابراهيم عقيل قائد وحدة الرضوان، الذي كان يعتبر الرجل الثاني عسكريا في الحزب بعد شكر، مع 16 آخرين من الوحدة.
ولاحقا اغتالت إبراهيم قبيسي، قائد وحدة الصواريخ في الحزب (25 سبتمبر) فضلا عن محمد سرور، قائد الوحدة الجوية في 26 سبتمبر، بالإضافة إلى نبيل قاووق العضو في المجلس المركزي للحزب والمسؤول عن الأمن، في 28 سبتمبر بغارة على ضاحية بيروت الجنوبية أيضا.
بينما لا يزال مصير خليفة نصرالله المحتمل، هاشم صفي الدين مجهولا، بعد أن استهدفته غارات في الضاحية قبل نحو أسبوعين، بالإضافة إلى وفيق صفا، مسؤول التنسيق والارتباط في الحزب، بعد أن أكدت إسرائيل أن غاراتها على منطقة النويري في بيروت استهدفت.

قد يهمك أيضــــاً:

شهيدان بغارة لطيران العدو الإسرائيلي المسير على بلدة العديسة جنوب لبنان

"حزب الله" يستهدف جنود إسرائيليين في محيط موقع الراهب العسكري واغتيال قائد عسكري جنوب لبنان

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

نعيم قاسم يعلن دخول طهران حرباً مباشرة مع إسرائيل وهرتسوغ يرد بالتهديد نعيم قاسم يعلن دخول طهران حرباً مباشرة مع إسرائيل وهرتسوغ يرد بالتهديد



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab