رئيس الوزراء العراقي المكلف يؤكّد أن سيادة الدولة خط أحمر لا يمكن التنازل عنه
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أوضح أن المرحلة تحتاج إلى مصارحة بين جميع المواطنين

رئيس الوزراء العراقي المكلف يؤكّد أن سيادة الدولة خط أحمر لا يمكن التنازل عنه

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - رئيس الوزراء العراقي المكلف يؤكّد أن سيادة الدولة خط أحمر لا يمكن التنازل عنه

رئيس الوزراء العراقي المكلف مصطفى الكاظمي
بغداد - عمان اليوم

أكد رئيس الوزراء العراقي المكلف مصطفى الكاظمي، ليل الخميس، أن "السيادة خط أحمر ولا يمكن التنازل عن كرامة العراق".وقال الكاظمي في كلمة بعد تكليفه بتشكيل الحكومة إن "العراق للعراقيين وقرار العراق بيد أبنائه"، وشدد على أن حكومته "ستكون خط الدفاع الأول في مواجهة فيروس كورونا المستجد".

 وأوضح رئيس الحكومة المكلف أن "المرحلة تحتاج إلى مصارحة بين جميع العراقيين"، مشيرا إلى أن "الشعب العراقي لم يحقق طموحاته وأحلامه بعد".

 هذا وكلف الرئيس العراقي، برهم صالح، اليوم الخميس، رئيس جهاز المخابرات الوطني، مصطفى الكاظمي، بتشكيل الحكومة، بعد اعتذار المكلف عدنان الزرفي، ليكون الكاظمي ثالث رئيس وزراء خلال 10 أسابيع.

 وغرد مصطفى الكاظمي على تويتر عقب تكيفه قائلاً: مع تكليفي بمهمة رئاسة الحكومة العراقية أتعهد أمام الشعب بالعمل على تشكيل حكومة تضع تطلعات العراقيين ومطالبهم في مقدمة أولوياتها، وتصون سيادة الوطن وتحفظ الحقوق وتعمل على حل الأزمات، وتدفع عجلة الاقتصاد إلى الأمام.

 ويحمل مصطفى الكاظمي المولود في بغداد عام 1967، شهادة بكالوريوس بالقانون. وكانت قد تنقل في عدة دول أوروبية خلال فترة معارضته لنظام صدام حسين، قبل أن يتولى رئاسة جهاز المخابرات عام 2016 خلال فترة رئيس الوزراء الأسبق، حيدر العبادي.

 وأفادت كالة الأنباء العراقية، في وقت سابق، على تليغرام، أن رئيس الوزراء العراقي المكلف عدنان الزرفي أعلن انسحابه من التكليف بتشكيل الحكومة.

 وقال الزرفي، وفقاً للمصدر، "اعتذاري عن التكليف مرده الحفاظ على وحدة العراق"، وأضاف: رسالتي الوطنية وصلت، وهي تحمل بين طياتها ما يشرف تاريخي السياسي والمهني.

 وكان الرئيس العراقي، برهم صالح، قد كلف منتصف مارس/آذار الماضي عدنان الزرفي بتشكيل الحكومة العراقية، بعد أن فشلت اللجنة السباعية (المؤلفة من أبرز 7 كتل شيعية في البرلمان العراقي) في التوافق على اسم موحد لتشكيل الحكومة.

  ومنذ استقالة حكومة عادل عبد المهدي في كانون الأول/ديسمبر الماضي، يعيش العراق ركوداً سياسياً، أولاً في مواجهة حراك شعبي انطلق في الأول من تشرين الأول/أكتوبر، وثانياً لتضرر ثاني أكبر منتجي النفط في منظمة أوبك من انهيار أسعار الخام، بتأثير تفشي وباء كوفيد-19 الذي أودى بـ69 شخصاً حتى الآن في العراق.

 وبالتالي، أصبح الكاظمي المحاولة الثالثة لاستبدال عبد المهدي منذ بداية العام 2020، بعد اعتذار الزرفي، وقبله محمد توفيق علاوي لتعذر إيجاد توافق سياسي في البرلمان الأكثر انقساماً في تاريخ العراق.
 
وأمام الكاظمي (53 عاماً) الآن، 30 يوماً لتقديم تشكيلته الحكومية.

قد يهمك أيضا:

رئيس الوزراء المكلف يجري "مشاورات ناعمة" في محاولة لطمأنة رافضيه

حيدر العبادي يتخلّى عن الكتل الشيعية العراقية بشأن رفض عدنان الزرفي

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

رئيس الوزراء العراقي المكلف يؤكّد أن سيادة الدولة خط أحمر لا يمكن التنازل عنه رئيس الوزراء العراقي المكلف يؤكّد أن سيادة الدولة خط أحمر لا يمكن التنازل عنه



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab