حمدوك يجدد الدعوة لوقف الحرب وينتقد تعامل المجتمع الدولي مع حكومة سودانية
آخر تحديث GMT20:18:38
 عمان اليوم -

حمدوك يجدد الدعوة لوقف الحرب وينتقد تعامل المجتمع الدولي مع حكومة سودانية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حمدوك يجدد الدعوة لوقف الحرب وينتقد تعامل المجتمع الدولي مع حكومة سودانية

رئيس الوزراء السابق عبد الله حمدوك
الخرطوم - عمان اليوم

جدد عبد الله حمدوك، رئيس تنسيقية القوى المدنية الديمقراطية “تقدم”، التمسك بموقف التحالف الرافض لاستمرار الحرب، منتقداً تعامل المجتمع الدولي مع ما أسماه حكومة الأمر الواقع في السودان.

ووجه حمدوك، مساء الأحد، خطاباً للشعب السوداني بمناسبة ذكرى ثورة 21 أكتوبر 1964، قائلاً إنها تمر في عامها هذا والبلاد تشهد “نزيف دم ودمار غير مسبوق امتد زهاء العامين في حرب لم تترك لنا عزة ولا كرامة”.

وأشار إلى أنه رغم بعض الاستجابة من الأسرة الدولية، إلا أن الكثير جدًا يمكن فعله لإيقاف الدماء.

وتحدث حمدوك عن موقف التنسيقية المتجدد الرافض لاستمرار الحرب ووضعها مشروعاً لبناء السودان واستعادة المسار الديمقراطي، ووضعها رؤية لإنجاز المشروع تؤسس على أن الأزمة السودانية المعقدة لا تُحل عبر “المنهج الاختزالي القاصر الذي يرى الحرب بأنها حرب جنرالين.”

وأضاف: “لا بد لمن يبحث عن حل مستدام أن ينظر في جذور الأزمة ويتعمق في فهم الأسباب التي حولت البلاد إلى مسرح دائم للصراع المسلح منذ فجر الاستقلال في العام 1956.”

وأشار حمدوك إلى أن مسؤولية الوقف الفوري للحرب تقع على عاتق السودانيين، فهم الأدرى بالأسباب الحقيقية لتفجر هذه الصراعات، لكن هذا لا ينفي الدور المرجو من الأصدقاء والأشقاء في المحيطين الإقليمي والدولي “للضغط الحقيقي على الطرفين لوقف نزيف الدم والعودة إلى المسار التفاوضي.”

وشدد رئيس التنسيقية على القناعة بأن الحرب لن تُحل بالبندقية وأن التفاوض هو السبيل الوحيد للحل.

ووجه حمدوك نقداً إلى المجتمع الدولي لتعاونه مع الحكومة القائمة حالياً، قائلاً: “نُعيد تذكير المجتمع الإقليمي والدولي أن البلاد ظلت في حالة فراغ دستوري كامل إذ لا توجد حكومة شرعية في السودان منذ انقلاب الخامس والعشرين من أكتوبر 2021، وأن إعطاء شرعية لحكومة الأمر الواقع لن يساعد أبداً على إيجاد حل لهذه الحرب.”

ودعا إلى ضرورة بناء جبهة مدنية تضم أوسع طيف من القوى التي تؤمن بالسلام والوطن وتنبذ الحرب، وتؤمن بسودان الحرية والسلام والعدالة والحكم المدني الديمقراطي.

وقال إن الحل المستدام للأزمة السودانية لن يتأتى إلا بوضع خطة شاملة تخاطب الأسباب الحقيقية التي أدت إلى اندلاع الحرب وتوضح معالم الرؤية المستقبلية لما بعد القتال، كما شدد على أهمية تصميم عملية سياسية موحدة ذات مسارات متعددة تعمل في آن واحد لوقف العدائيات، ومخاطبة الأزمة والمسار الإنساني والحوار السياسي، وإعادة البناء وإنشاء آلية تراقب الخروقات على الأرض.

قد يهمك أيضــــــــــــــــًا :

مؤتمر دولي في باريس الشهر الجاري لدعم حاجات السودان الإنسانية ووقف الحرب

 

برنامج "الأغذية العالمي" يحذر من تفاقم المجاعة في السودان

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حمدوك يجدد الدعوة لوقف الحرب وينتقد تعامل المجتمع الدولي مع حكومة سودانية حمدوك يجدد الدعوة لوقف الحرب وينتقد تعامل المجتمع الدولي مع حكومة سودانية



الملكة رانيا بعباءة بستايل شرقي تراثي تناسب أجواء رمضان

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 05:15 2023 الخميس ,21 كانون الأول / ديسمبر

توازن بين حياتك الشخصية والمهنية

GMT 04:32 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج العذراء الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 19:07 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 21:21 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

شؤونك المالية والمادية تسير بشكل حسن

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة

GMT 09:54 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحوت

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab