بريطانيا تستأنف مفاوضاتها حول العلاقة مع أوروبا بعد بريكست
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

عقب جولتين شهدتا اختلافات عميقة ولم يتحقق خلالهما تقدم

بريطانيا تستأنف مفاوضاتها حول العلاقة مع أوروبا بعد "بريكست"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بريطانيا تستأنف مفاوضاتها حول العلاقة مع أوروبا بعد "بريكست"

كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه
لندن - عمان اليوم

تستأنف بريطانيا والاتحاد الأوروبي، مطلع الأسبوع المقبل، مفاوضاتهما حول العلاقة ما بعد بريكست عقب جولتين شهدتا اختلافات عميقة ولم يتحقق خلالهما تقدم، حيث تنطلق هذه المفاوضات التي تستمر أسبوعين بـ"جلسة عامة" عبر الفيديو، بمشاركة كبير مفاوضي الاتحاد الأوروبي ميشال بارنييه، ونظيره البريطاني ديفيد فروست.

وقال متحدث باسم الحكومة البريطانية إن "علينا الآن إحراز تقدم بنّاء. ما زالت المملكة المتحدة مصمّمة على الوصول إلى اتفاق تبادل حر، على غرار الاتفاقات التي وقعها الاتحاد الأوروبي مع دول يتقاسم معها وجهات النظر نفسها"، حيث فشلت آخر جلسة مفاوضات في نهاية أبريل/نيسان، ما ألقى شكوكا قوية حول قدرة لندن وبروكسل على التوافق بحلول نهاية العام كما كان منتظرا.

من جهته، اعتبر بارنييه أن "المملكة المتحدة لم ترغب في الالتزام بجديّة ببعض النقاط الأساسية"، حيث تكرر هذا النقد الأسبوع الماضي على لسان المفوض الأوروبي لشؤون التجارة، فيل هوغان، في الصحافة الإيرلندية.

وقال المسؤول في تصريح لشبكة "إر تي إي" إنه "لا توجد إشارة فعلية إلى أن أصدقاءنا البريطانيين يخوضون المفاوضات بنية النجاح فيها"، مضيفا: "آمل أن أكون مخطئا، لكنّي لا أعتقد ذلك"، وفي حال الفشل، يعتقد المفوض إيرلندي الجنسية أن الحكومة البريطانية تنوي "تحميل كوفيد-19 التداعيات المرتبطة ببريكست".

بعد مغادرتهم الاتحاد الأوروبي رسميا في 31 يناير، دخل البريطانيون في مرحلة انتقالية تستمر حتى نهاية هذا العام، يواصلون خلالها تطبيق معايير التكتّل، وعلى المفاوضين أن يقرروا في يونيو إن كان سيتم تمديد المرحلة الانتقالية لمواصلة التفاوض، لكن لندن ترفض هذه الفكرة، على الرغم من الاضطراب الذي سببه فيروس كورونا المستجد في جدول المفاوضات، وتغيير صيغتها لتصبح عبر الفيديو.

ووفق مصدر دبلوماسي، قال ميشال بارنييه هذا الأسبوع للدول الأعضاء إن المملكة المتحدة غير مستعدة لتحقيق تقدم إلاّ "في المجالات التي لها فيها مصلحة، على غرار النقل والخدمات وتجارة السلع".

في المقابل، تتحفظ بريطانيا على "الالتزام في مجالات مهمّة بالنسبة للاتحاد الأوروبي"، على غرار الصيد البحري و"شروط التنافس العادل"، ولا تطلب لندن من الاتحاد الأوروبي أكثر من إبرام اتفاق تبادل حر تقليدي على غرار الموقع مع كندا، لكن ترفض بروكسل ذلك دون وضع ضمانات إضافية خشية إقامة اقتصاد محرّر بالكامل على حدودها، يأتي ذلك فيما تتفاوض المملكة المتحدة مع الولايات المتحدة، منذ الثلاثاء، حول إبرام اتفاق تبادل حر "طموح".

 قد يهمك أيضا:

ميشال بارنييه يُؤكِّد على ضرورة دعم حدود أيرلندا الشمالية

الشعب البريطاني الخاسر الأكبر في صفقات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بريطانيا تستأنف مفاوضاتها حول العلاقة مع أوروبا بعد بريكست بريطانيا تستأنف مفاوضاتها حول العلاقة مع أوروبا بعد بريكست



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 07:09 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 22:03 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab