تركي الفيصل يؤكد أن نظام الخميني لم يجلب الى المنطقة سوى الدمار
آخر تحديث GMT14:44:24
 عمان اليوم -

شارك في مؤتمر المعارضة الإيرانية الذي انعقد في باريس برئاسة مريم رجوي

تركي الفيصل يؤكد أن نظام الخميني لم يجلب الى المنطقة سوى الدمار

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تركي الفيصل يؤكد أن نظام الخميني لم يجلب الى المنطقة سوى الدمار

الأمير تركي الفيصل الرئيس الأسبق للمخابرات السعودية
باريس - مارينا منصف

أكد الأمير تركي الفيصل الرئيس الأسبق للمخابرات السعودية، "وقوف العالم الإسلامي مع المقاومة الإيرانية لنيل الشعب الإيراني مطالبه وحقوقه". وشدد في كلمة ألقاها أمام مؤتمر المقاومة الإيرانية الذي انعقد في العاصمة الفرنسية باريس بمشاركة 100 ألف إيراني، على أن "نظام الخميني لم يجلب سوى الدمار والطائفية وسفك الدماء ليس في إيران فحسب، وإنما في جميع دول الشرق الأوسط".

وقال الأمير تركي: "وأنا أريد إسقاط النظام أيضًا"، وذلك تضامنا مع الشعب الإيراني الذي كان ممثلوه في المؤتمر يهتفون "الشعب يريد إسقاط النظام". وأضاف أن "إيران تنتهك الدول بحجة دعم الضعفاء في العراق ولبنان وسورية واليمن، فيما هي تدعم الجماعات الطائفية المسلحة بهدف إشاعة الفوضى"، مشيرا إلى أن "نظام الفقيه منح نفسه صلاحيات مطلقة وقام بعزل إيران، وأن الشعب الإيراني أول ضحاياه".

وأشار الأمير تركي إلى أن "الخميني سعى لتصدير ثورته للعالم فزاد الفرقة في العالم، وخصوصا العالم الإسلامي، مؤكدا أن النظام الإيراني لم يستثن المعارضين لحكمه والناشطين السياسيين فحسب، بل كذلك مجموعات عرقية ودينية بأكملها في إيران".  وفي حين أكد الأمير تركي الفيصل على أن "العرب لن ينصاعوا لخطط سياسية رُسمت في واشنطن ولندن، رأى أنه من الأجدر بخامنئي وروحاني الانتباه الى مشاكلهما في الداخل"، مشدداً على أن المعارضة الإيرانية ستحقق مبتغاها برحيل نظام ولاية الفقيه.

من جهتها أشارت رئيسة المعارضة الإيرانية مريم رجوي إلى أن "النظام الحالي في طهران فاشل وعاجز عن تحقيق أي شيء للشعب الإيراني الذي سينفجر قريبا جراء ما يلقاه من قمع. وبينت أن "سياسة الولايات المتحدة الأميركية تجاه إيران يشوبها التضارب وسببت مصائب للمنطقة"، مؤكدة أن المملكة العربية السعودية ودول أخرى قطعت علاقتها مع إيران بسبب فساد نظامها".

وأشارت إلى أن "خامنئي مع بداية المفاوضات النووية قام بقصف اللاجئين الإيرانيين في العراق، فيما تورط النظام في سوريا وفقد الكثير من عناصره هناك، خاصة أنه استغل رفع العقوبات وقام بدعم الأسد في ارتكاب مجازر سورية ودعم لميليشيات لتدمير المنطقة". وشددت على أن "المقاومة الإيرانية ازدادت شعبيتها داخليا وخارجيا وهي مستمرة في نضالها حتى إسقاط نظام ولاية الفقيه"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تركي الفيصل يؤكد أن نظام الخميني لم يجلب الى المنطقة سوى الدمار تركي الفيصل يؤكد أن نظام الخميني لم يجلب الى المنطقة سوى الدمار



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025
 عمان اليوم - المجلس الأعلى للقضاء العماني يعقد اجتماعه الأول لعام 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 09:25 2025 الأربعاء ,08 كانون الثاني / يناير

أدوية حرقة المعدة تزيد من خطر الإصابة بالخرف

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab