أحدث استطلاعات للرأي يكشف أن شعبية جاستن ترودو تتراجع
آخر تحديث GMT18:18:31
 عمان اليوم -

يواجه ردة فعل عكسية حول قضية فساد حكومي تتعلق برشوة ليبية

أحدث استطلاعات للرأي يكشف أن شعبية جاستن ترودو تتراجع

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أحدث استطلاعات للرأي يكشف أن شعبية جاستن ترودو تتراجع

رئيس الوزراء الكندي جاستن ترودو
أوتاوا ـ خليل شمس الدين

شهد رئيس الوزراء الكندي، جاستن ترودو، تشويشاً طال سمعته النظيفة بعد تورطه مع إحدى وزيرات حكومته في فضيحة كبيرة بسبب اتهامات تتعلق بالرشوة. وتطال هذه الفضيحة وزيرة العدل الكندية السابقة، جودي ويلسون رايبولد، والتي قيل إنها تعرضت لضغوط لإسقاط التهم الموجهة إلى شركة بناء ضخمة، هي مجموعة "إس إن سي لافلاين المحدودة"SNC-Lavalin Group Inc" متهمة برشوة مسؤولين ليبيين مقابل مشاريع أرادت السيدة ويلسون التحقيق فيها، ولكنها اضطرت للتخلي عنها لاحقاً.

وذكرت صحيفة "إكسبريس" البريطانية أنه (ترودو) طلب منها أن تصدر غرامة بدلا من ذلك. ومنذ أن تم الكشف عن تلك الفضيحة قبل أسبوعين، بقيت السيدة ويلسون صامتة، ولكنها تسعى للحصول على مشورة قانونية، وتأمل في أن يكون لها فرصة التحدث عن حقيقية ما جرى.

أقرا ايضًا:

الجيش الليبي يعلن عن تحرير مدينة "مرزق" الجنوبية

ونفى ترودو ارتكاب أية مخالفات، ولكن استطلاع للرأي أجري مؤخرا أشار إلى أن "هالته سقطت أمام الشعب الكندي في أعقاب رحيل اثنين من كبار مساعدي الحكومة. وكشف استطلاع أجري على "الإنترنت" هذا الأسبوع إلى أن شعبية ترودو تراجعت لدى الناخبين.

وسئل المستطلعون: "هل كندا تعمل بشكل أفضل أو أسوأ منذ انتخاب حكومة جاستن ترودو الليبرالية في عام 2015؟" ومن بين 1529 شخصا شاركوا في الاستطلاع، قال 46٪ منهم إن كندا تتجه نحو الأسوأ. فيما اعتقد 27%  من المستطلعين أن الأمور على نفس الوتيرة، و22% قالوا إن الأمور أفضل.

وقال كريستيان بورك، نائب الرئيس التنفيذي لشركة "ليغر"، إن الأرقام صاعقة، معتبرا أن الاقتصاد أصبح أقوى الآن مقارنة بعام 2015 عندما تولى ترودو منصبه.

وأضاف أنه يعتقد أن مخاوف الناس بشأن صناعة النفط والغاز في كندا أثرت على التصويت، موضحا أنه على سبيل المثال، نرى أن 59% من الناس يعتقدون أن الأمور تسوء، ولكن هناك قضايا إقليمية تؤثر على ذلك.

وكان رئيس الوزراء الكندي الذي يساند "النسوية" ويتحدث باسم الإنسانية، قد سقط من أعين البعض بسبب عدم مطابقة كلماته لأفعاله.

ويشير المنتقدون إلى رغبته في السعي الى إقامة خطوط أنابيب نفط جديدة تمر عبر كندا والولايات المتحدة، على الرغم من دعمه لانخفاض انبعاثات الكربون الدولية.

وقال بيل ماكيبين، أحد  خبراء حماية البيئة : "هذه الكلمات لا معنى لها إذا استمريت في زيادة نسبة الكربون عبرضخ المزيد من النفط وبيعه إلى الناس ليحرقوه، وهذا بالضبط ما يفعله ترودو."

ويحتاج رئيس الوزراء، الذي يواجه الآن أكبر أزمة سياسية في حياته المهنية، إلى التأكد من أنه يعمل بجد لإعادة الكنديين إلى صفه قبل بدء الانتخابات. لكنه يعرف أن المعركة صعبة، حيث أظهر استطلاع آخر للرأي نشرته "وكالة الصحافة الكندية" حول من سيحصل على لقب أفضل رئيس وزراء، أن 26% فقط اختاروا ترودو، بانخفاض 7% عن نوفمبر/ تشرين الثاني 2018.

وحصل زعيم المحافظين أندرو شير، من حزب المعارضة الرئيسي، على تأييد 21%، بانخفاض 1%.

وقد يهمك أيضًا:

كندا تبحث عن مخرج لصفقة أسلحة كبيرة للسعودية

سفيان جيلالي يعتبر أن "الإسلاميين" ورقة بيد النظام

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أحدث استطلاعات للرأي يكشف أن شعبية جاستن ترودو تتراجع أحدث استطلاعات للرأي يكشف أن شعبية جاستن ترودو تتراجع



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab