قصة يونس المليونير والد الانتحاريين في مذبحة سريلانكا
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

ابنه الأكبر العقل المدبر للتفجيرات وحرَّض كثيرًا على التمييز الديني

قصة يونس المليونير والد الانتحاريين في مذبحة سريلانكا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قصة يونس المليونير والد الانتحاريين في مذبحة سريلانكا

مذبحة سريلانكا
كولومبو - العرب اليوم

اتجهت الأنظار في سريلانكا إلى عائلة وصمت بالتمييز الديني والتحريض على الكراهية، بمجرد وقوع سلسلة من الهجمات المرعبة الأحد الماضي، حيث حققت هذه العائلة شهرتها من ثرائها الفاحش، فالأب هو يونس إبراهيم تاجر التوابل الثري الذي ذاع صيته في العاصمة كولومبو.

ويدير يونس إلى جانب تجارته في التوابل، أحد المساجد المحلية في كولومبو، حيث يصفه جيرانه برجل الأعمال المليونير الذي أصبح المسلمون في سريلانكا يخشون مجرد ذكر اسمه.

ونفَّذ ابنا يونس تفجيرين انتحاريين، من أصل سبعة تفجيرات، وقعت في ساعة مبكرة من صباح الأحد، خلال قداس عيد الفصح، ومع ازدحام الفنادق وقت الإفطار، واستهدفت ثلاث كنائس وأربعة فنادق.

اقرأ ايضا : 

تفجير 6 كنائس وفنادق في سريلانكا يحوّل احتفالاتٍ إلى "موائد دموية"

وأسفرت التفجيرات السبع عن مقتل 359 شخصا على الأقل، وإصابة أكثر من 500 آخرين، وفقًا لآخر حصيلة قالتها الشرطة.

وكشفت التحقيقات أن الأخوين كانا شريكين في التجارة المربحة لوالدهما يونس إبراهيم الذي اختص في تصدير التوابل إلى الخارج.

ويسكن يونس وعائلته في ميهويلا غاردنز في حي ديماتاغودا بالعاصمة كولومبو، وهناك خطط الشقيقان لسلسة الهجمات التي استهدفت 4 فنادق و3  كنائس.

ونقلت صحيفة "الميرور" البريطانية عن جيران الأب قولهم "إن يونس وولديه مشهورون في المنطقة، لكنهم ألقوا عليهم باللوم فيما قد يلقاه المسلمون بعد فعلتهم".

ويُعد يونس من بين أكثر من 40 "متشددا مشتبها بهم" تحتجزهم الشرطة حاليا، بحسب صحيفة "ذا صن".

ونقلت الصحيفة أن الشرطة داهمت مسكن الأب، لتقابل امرأة حامل اتضح أنها زوجته التي باغتتهم بتفجير نفسها، مما أدى إلى مقتلها وثلاثة من أبنائها وثلاثة شرطيين.

وفجر الشقيقان، نجلا تاجر التوابل الثري، نفسيهما فيما كان نزلاء فندقي شانغري-لا وسينامون غراند ينتظرون دورهم لتناول الفطور، وفق ما أفاد مصدر قريب من التحقيق وكالة "فرانس برس".

وتقول صحيفة "ذا صن" البريطانية، "إن النجل الأصغر لتاجر التوابل يونس إبراهيم، فجر القنبلة الأولى في شانغري-لا".

وفجر زهران هاشم بعد ثوان، عبوة ثانية أسفرت عن مقتل الشاب البريطاني دانييل لينسي "19 عامًا"، وأخته أميلي "15 عامًا".

ويُقال "إن زهران هاشم هو العقل المدبر لتفجيرات سريلانكا، وسبق أن نشر مقاطع فيديو على موقع يوتيوب يحرض فيها على التمييز على أساس الاعتناق الديني"، بينما أكدت مصادر شرطية فيما بعد أن إنشاف شقيق إلهام الأكبر "38 عامًا" هو الانتحاري الذي فجر فندق سينامون غراند في كولومبو.

قد يهمك ايضا : 

360 قتيلاً حصيلة الهجمات المتطرفة في سريلانكا والجيش يُفكك عبوة ناسفة

"العقل المُدبِّر" للتفجيرات التي استهدفت كنائس وفنادق في سريلانكا

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قصة يونس المليونير والد الانتحاريين في مذبحة سريلانكا قصة يونس المليونير والد الانتحاريين في مذبحة سريلانكا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 04:06 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الأضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 19:02 2021 الإثنين ,01 شباط / فبراير

أخطاؤك واضحة جدًا وقد تلفت أنظار المسؤولين

GMT 09:36 2013 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض ومؤتمر سلطنة عمان للبيئة "جلف إكو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab