مروان المعشر يوضِّح انتهاء الحقب النفطية عربيًّا لانخفاض أسعار النفط
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

تحدَّث عن 5 محاور رئيسية في عملية مشروع دولة الإنتاج

مروان المعشر يوضِّح انتهاء الحقب النفطية عربيًّا لانخفاض أسعار النفط

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مروان المعشر يوضِّح انتهاء الحقب النفطية عربيًّا لانخفاض أسعار النفط

وزير الخارجية الأردني الأسبق مروان المعشر
عمان - عمان اليوم

أعلن وزير الخارجية الأردني الأسبق مروان المعشر، أنه يتفق تماما مع كل سطر في الأوراق النقاشية التي نشرها الملك عبدالله الثاني، مؤكدا أهميتها للنهوض بواقعنا الحالي وتحولنا إلى دولة حديثة مبنية على التشاركية.ونظَّمت جماعة عمان لحوارات المستقبل حوارا مع وزير الخارجية الأسبق الدكتور مروان المعشر، للحوار حول سبل بناء هذا المشروع حيث شارك أعضاء الجماعة في حوار شامل تناول أبرز التحديات التي يمر بها مجتمعنا الأردني.وأضاف المعشر أنه يتوجب على السلطات التنفيذية تحديدا تطبيق ما جاء في الأوراق النقاشية التي فيها الكثير من التفاصيل المهمة التي من شأنها التقدم بالشأن العام والعمل على حل المشاكل العالقة والسعي قدما إلى دولة الإنتاج التي نحتاجها جميعا في ظل ما نمر به من أزمات اقتصادية نتيجة قلة المساعدات الخارجية للأردن.

وأكد وزير الخارجية الأردني الأسبق ضرورة أن نضع خارطة طريق للمستقبل تمكننا من العمل بالشكل الصحيح وبناء الدولة الحديثة كما نطمح من خلال خطة مستقبلية واضحة الملامح تعتمد على الجميع في العمل، مؤكدا أنه يجب علينا أن ننتهج نهجا جديدا في إدارة الموارد، وقال إن الربيع العربي خلق لدينا المزيد من الأزمات في الوطن العربي فقد أصبح هناك المزيد من الحروب الأهلية في المنطقة وهو ما أعادنا في المنطقة خطوات إلى الوراء.ولفت إلى أن انتهاء الحقب النفطية في العالم العربي ليس بسبب أزمة "كورونا" وإنما بسبب انخفاض أسعار النفط منذ عام 2014 وحتى الآن بعد أن انخفض إلى مستويات غير مسبوقة، وهذا يعني أن مرحلة الاعتماد على المساعدات لن يكون كما تعودنا حيث يعلم الجميع أن مستوى المساعدات انخفض بشكل كبير جدا، كما أن المساعدات الأخيرة خلال عامين كانت ضمانات قروض وسندات ولن تكون كما كانت سابقا.

وحول جائحة كورونا قال المعشر إن فيروس "كورونا" جاء ليضيف أزمات جديدة وهذا أيضا قلل من المساعدات فالدول وحتى الكبرى منها أصبحت تهتم بنفسها وهو ما يحتم علينا رفع شعار الاعتماد على الذات وهو ما نطالب به اليوم.وأكد المعشر أن الانتقال من دولة الريع إلى دولة الإنتاج هو ما يجب أن تتضمنه ملامح الخطة الشاملة للانتقال من الريع إلى الإنتاج والتي ورد معظم تفاصيلها في الأوراق النقاشية للملك.وقال إن هناك خمسة محاور رئيسية يجب النظر إليها في عملية مشروع دولة الإنتاج هي الانتقال إلى التشاركية وتطوير التعليم بالانتقال من النظام التلقين إلى نظام يعتمد البحث والتفكير والانتقال من النظام الريعي إلى النظام الإنتاجي والتعددية وتكون مصدر قوة وليس مصدر ضعف إضافة إلى التكامل التجاري العربي، مؤكدا أن إقامة اتحاد جمركي عربي حقيقي من شأنه أن يرفع الإنتاجية والتعاون العربي.

 قد يهمك أيضا:

ملك الأردن يبحث مع بومبيو جهود احتواء كورونا

ولي عهد أبو ظبي الشيخ محمد بن زايد يؤكد للملك عبدالله الثاني تضامن الإمارات مع الأردن

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مروان المعشر يوضِّح انتهاء الحقب النفطية عربيًّا لانخفاض أسعار النفط مروان المعشر يوضِّح انتهاء الحقب النفطية عربيًّا لانخفاض أسعار النفط



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab