عمرو موسى يؤكد أن تركيا أكبر خطر على العالم العربي حاليًا
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أوضح أن أنقرة تحركت عسكريًا في 3 مواقع مؤخرًا

عمرو موسى يؤكد أن تركيا أكبر خطر على العالم العربي حاليًا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عمرو موسى يؤكد أن تركيا أكبر خطر على العالم العربي حاليًا

الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، وزير الخارجية المصري الأسبق عمرو موسى،
القاهره -عمان اليوم


اعتبر الأمين العام الأسبق لجامعة الدول العربية، وزير الخارجية المصري الأسبق عمرو موسى، أن تركيا تشكل أكبر الأخطار على العالم العربي حاليا، وقال موسى في حديث إلى قناة "سكاي نيوز عربية" ضمن برنامج "المواجهة"، مساء الخميس، إن تركيا "تحركت عسكريا خلال الأيام الأخيرة في 3 مواقع في العالم العربي، في شمال العراق عبر غارات جوية، وفي شمال سوريا بوجود عسكري على الأرض، وفي ليبيا عبر وجود جوي وبحري ومرتزقة وميليشيات".

وتابع الدبلوماسي المخضرم: "إذن نحن نواجه تطورا خطيرا جدا في المنطقة، وآخره قدرة تركيا على الوجود في أكثر من موقع في نفس اللحظة

ورأى الوزير المصري السابق أن تركيا "أخطر على العالم العربي من إيران نظرا لقدراتها الإستراتيجية، كما أنها عضو في حلف شمال الأطلسي (الناتو)، ولديها علاقة إستراتيجية وضخمة مع الولايات المتحدة ومثلها مع روسيا، ولديها أيضا مصالح متشابكة مع الاتحاد الأوروبي".

وأعرب عن اعتقاده أنه "ما كان ممكنا أن تقوم تركيا بما تقوم به في ليبيا، وأن تعبر أجواء مياه المتوسط، وأن تتواجد هناك بقوات عسكرية وميليشيات ومرتزقة من دون موافقة القوى العظمى"، مؤكدا أن أنقرة في الوقت نفسه مستفيدة من هذا الأمر.

وقال موسى إن هناك وجودا لقوى كبرى في ليبيا مثل الولايات المتحدة وروسيا ودول أوربية، و"ليس من الضروري أن تكون مصالح هذه القوى متناسقة، لكنها مجمعة على إبقاء الوضع الراهن على ما هو عليه حتى يتم تدبير الأمور".

وأضاف أن هذه القوى "تريد ألا يأخذ السراج (رئيس حكومة طرابلس) كل شيء، ولا يأخذ حفتر (قائد الجيش الوطني الليبي) كل شيء"، حسب تعبيره.

وأشار موسى إلى أن الوضع الراهن يحتاج تنسيقا بين دول الجوار العربي والإفريقي لليبيا، لأن "التهديد الموجود هناك يؤثر عليها".

ورأى الأمين العام للجامعة العربية سابقا، أن الأوضاع الراهنة من أسوأ ما واجه العالم العربي في العصر الحديث، وذلك بسبب "انقسام العرب وتعارض بعض مصالحهم، فلم يعد هناك موقف عربي بل أصبح هناك أكثر من موقف. السبب الرئيسي ضعف الموقف العربي في ليبيا وفلسطين وغيرهما" حسب قوله.

وقال إن هناك "التفافا حول العالم العربي واختراقا له"، خصوصا من تركيا وإيران.

وبالنسبة للتدخلات الإيرانية، أشار موسى إلى تصريح مسؤول إيراني بشأن نفوذ بلاده في 4 عواصم، لكنه قال إن الوضع لم يعد كذلك، فـ"هناك شعور فعلا بانحسار الدور الإيراني خاصة في سوريا، فإذا تكلم شخص ما بشان سوريا فإن العنوان هو روسيا، فثمة اهتمام بدور هذه الدولة".

وقال إن النفوذ الإيراني انحسر أيضا في دول أخرى مثل لبنان واليمن، وأرجع ذلك إلى العقوبات الأ

 

قد يهمك ايضًا:

 

الناتو يقرر التحقيق في حادث اعتراض تركيا لسفينة حربية فرنسية في عرض المتوسط

 

تركيا تلاحق الإعلامي اللبناني نيشان بعد وصفه لأردوغان بـ"العثماني الخبيث"

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عمرو موسى يؤكد أن تركيا أكبر خطر على العالم العربي حاليًا عمرو موسى يؤكد أن تركيا أكبر خطر على العالم العربي حاليًا



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:01 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الاسد

GMT 21:16 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

لا تتهوّر في اتخاذ قرار أو توقيع عقد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab