تعاون أممي لوضع خطة نهائية وأخيرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

تعاون أممي لوضع خطة "نهائية وأخيرة" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - تعاون أممي لوضع خطة "نهائية وأخيرة" لوقف إطلاق النار في قطاع غزة

جانب من الأحداث في قطاع غزة
واشنطن - عمان اليوم

تعمل الولايات المتحدة مع مصر وقطر على وضع خطة "نهائية وأخيرة" لوقف حرب غزة. واستخدمت الصحيفة مصطلح "Take it or leave it" للحديث عن الخطة، في إشارة إلى أنها نهائية وغير قابلة للتعديل على ما يبدو.

وحسب مصادر مطلعة، فإنه إذا لم تقبل إسرائيل وحركة حماس خطة وقف حرب غزة هذه المرة، فإن ذلك سيمثل نهاية المفاوضات المستمرة منذ أشهر.

ويأمل المسؤولون الأميركيون أن يؤدي العثور على جثث 6 رهائن في غزة، بمن فيهم الأميركي هيرش غولدبرغ بولين، إلى تجديد الحاجة الملحة للتوصل إلى اتفاق، لكنهم يقولون إنهم قد ينسحبون إذا لم يحدث ذلك.

وقال مسؤول كبير في الإدارة الأميركية، إن الولايات المتحدة تتحدث مع مصر وقطر حول ملامح اتفاق نهائي، تخطط لتقديمه خلال الأسابيع المقبلة.

وأضاف: "إذا لم يقبله الجانبان (إسرائيل وحماس)، فقد يمثل نهاية المفاوضات التي تقودها الولايات المتحدة".

لكن مسؤولين في الإدارة الأميركية قالوا إنه لم يتضح ما إذا كان اكتشاف جثث الرهائن سيعزز أو يضر فرص توصل إسرائيل وحماس إلى اتفاق، خلال الأسابيع المقبلة.

وقال المسؤول الكبير، إن الولايات المتحدة ومصر وقطر كانت تعمل على الاقتراح النهائي قبل العثور على الرهائن مقتولين في نفق تحت مدينة رفح جنوبي قطاع غزة.

وأضاف: "لا يمكنك الاستمرار في التفاوض (لوقف حرب غزة). يجب أن تضيف (واقعة العثور على الرهائن) إلحاحا إضافيا في هذه المرحلة الختامية".

وقال الجيش الإسرائيلي إن الرهائن الستة قتلوا على يد خاطفيهم "قبل وقت قصير" من اكتشافهم، وأكد المسؤول الكبير في الإدارة الأميركية أن الولايات المتحدة لديها تقييم مماثل، وتعتقد أن جميع الرهائن أعدموا برصاصة في الرأس قبل فترة وجيزة من اكتشاف جثثهم.

وأمضى الرئيس الأميركي جو بايدن وكبار مساعديه عدة أشهر، في محاولات لإقناع إسرائيل وحماس بالتوصل إلى اتفاق من شأنه أن يشهد إطلاق سراح الرهائن الأحياء المتبقين مقابل سجناء فلسطينيين، ووقف إطلاق النار في غزة الذي كان من المأمول أن يضع الأساس لإنهاء دائم للحرب.

وكان مدير وكالة الاستخبارات المركزية (سي آي إيه) بيل بيرنز ووزير الخارجية أنتوني بلينكن ومنسق البيت الأبيض للشرق الأوسط بريت ماكغورك، من بين أبرز المسؤولين الأميركيين الذين سافروا إلى الشرق الأوسط عدة مرات، وعملوا مع المفاوضين المصريين والقطريين لمحاولة التوصل إلى اتفاق.

وفي داخل إسرائيل، يواجه رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو غضبا وضغوطا متزايدة من عائلات الرهائن، الذين يطالبونه بإبرام اتفاق لإنقاذ أبنائهم.

وشارك مئات الآلاف من المحتجين في مظاهرات عارمة على مستوى البلاد ليل الأحد، ودعت أكبر نقابة عمالية في إسرائيل إلى إضراب عام يوم الإثنين، مهددة بإغلاق البلاد حتى يوافق نتنياهو على صفقة مع حماس لإعادة الأسرى المتبقين.

وتتهم عائلات الرهائن والمعارضة نتنياهو منذ أشهر، بإعطاء الأولوية لبقائه السياسي وانتصاره على حماس، على الصفقة المنتظرة.

قـــد يهمــــــــك أيضــــــاُ : 

نتنياهو أبدى استعداده لمناقشة نقل السلطات المدنية في قطاع غزة إلى "كيانات محلية" غير مرتبطة بحماس

الجيش الإسرائيلي يعلن عن مقتل جندي سادس في الهجوم الأخير الذي شنه مقاتلو حماس في جباليا

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تعاون أممي لوضع خطة نهائية وأخيرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة تعاون أممي لوضع خطة نهائية وأخيرة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 18:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 عمان اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 عمان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:47 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 عمان اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 10:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab