لا تراجع عن تأسيس الحزب الجديد ويحقق العدالة والمساواة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

قياديّة في "تيار الإصلاح" السوداني لـ"العرب اليوم"

لا تراجع عن تأسيس الحزب الجديد ويحقق العدالة والمساواة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لا تراجع عن تأسيس الحزب الجديد ويحقق العدالة والمساواة

عضو مجموعة "تيار الإصلاح" سامية هباني
الخرطوم ـ عبد القيوم عاشميق

أكدت عضو مجموعة "تيار الإصلاح" سامية هباني، التي أعلنت انشقاقها عن الحزب الحاكم في السودان، أن قيام حزب جديد أمر نهائي ولا رجعة فيه، مبينة أن هذه الخطوة تأتي ردًا على انحسار دور الشورى في حزب "المؤتمر الوطني".وأوضحت سامية، التي شغلت مناصب عدة، وزارية وبرلمانية، في لقاء مع "العرب اليوم"، أن "المجموعة خرجت عن الحزب لأن قيادته ضاقت بمواعين الشورى، وباتت لا تقبل الرأي الأخر"
وفي شأن استهانة الحزب الحاكم بخروجها، ضمن أخرين، من بينهم زوجها الدكتورغازي صلاح الدين، وتأكيده أن المرجعية فيه للمؤسسية والاحتكام إلى اللوائح، أكّدت هباني أنها "ستكون سعيدة إذا حقق خروج المجموعة الإصلاحية شورى حقيقية داخل المؤتمر الوطني"، وأضافت "أجبرونا على الخروج، حيث ظللنا ننادي، ومنذ أعوام، بضرورة أن يُجري الحزب إصلاحات حقيقية، ويراجع مسيرته السياسية، وأن يحقق الحد الأدنى من الشورى، لكنه ضرب بمطالباتنا هذه عرض الحائط"، وألمحت إلى أن "شخصيات بعينها تتحكم الأن في قرارات الحزب، الأمر الذي قاده إلى الواقع الراهن، الذي انعكس على حياة الناس، في معاشهم وصحتهم واستقرارهم".
وبيّنت هباني أن "المجموعة ستُعلن عن قيام حزب جديد، يضمن الشورى والحرية والعدالة والمساواة، وأنه سيكون حزبًا مفتوحًا، همه وحدة الصف الوطني، ونبذ القبيلية والعنصرية، وسيعمل وفق قانون الأحزاب، ويعتمد الوسائل المتفق عليها في العمل السياسي".
ولفتت هباني، في شأن توقع المجموعة الإصلاحية بعض العقبات أمام مسيرتها الجديدة، إلى أن "المجموعة تتوقع كل شيء، ولا نستبعد أن يحدث ذلك"، موجهة رسالة إلى أعضاء الحزب الحاكم ورفقائها القدامي، قائلة "عليكم النظر بعمق إلى مايدور داخل الحزب، وعليكم إصلاحه أو الخروج عنه كما فعلنا"، وفي رسالة ثانية إلى الشعب السوداني، دعت إلى "التخلص من العبودية وأن يتجه لتفجير طاقاته، حيث أن السودان في وضع حرج، ويعاني مشكلات اقتصادية وأمنية واجتماعية".
واختتمت سامية هباني حديثها بالتطرق إلى أن "شعب السودان يستحق رفع المعاناة عن كاهله، بعد أن تحولت حياته إلى كابوس".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لا تراجع عن تأسيس الحزب الجديد ويحقق العدالة والمساواة لا تراجع عن تأسيس الحزب الجديد ويحقق العدالة والمساواة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab