لغته لا أفق لها سوى تخريب علاقات لبنان العربية
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

الحريري يردعلى هجوم نصرالله على السعودية:

لغته لا أفق لها سوى تخريب علاقات لبنان العربية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - لغته لا أفق لها سوى تخريب علاقات لبنان العربية

الرئيس السابق للحكومة اللبنانية سعد الحريري
بيروت  جورج شاهين

بيروت  جورج شاهين  ردَّ الرئيس السابق للحكومة اللبنانية،  رئيس تيار "المستقبل" النائب سعد الحريري، على الامين العام لحزب الله السيد حسن نصرالله على المواقف التي اطلقها مساء الثلاثاء في مقابلة تلفزيونية ، فاتهمه بتحريف الواقائع ، لذر الرماد في العيون. مؤكداً ان لغته لا أفق لها سوى تخريب علاقات لبنان العربية وخصوصاً مع السعودية ، ومذكراً اياه بأن حزبه متهم بأكبر جريمة تفجير في العصر لاغتيال والده الرئيس رفيق الحرية.
وقال الحريري في بيانه: "من تبرير الجرائم التي يشارك فيها في سوريا، الى تبرير الدفاع عن المتهمين بارتكاب جريمة تفجير المسجدين في طرابلس، الى تبرير كل أشكال التعمية على وظيفة السلاح في تدمير الحياة السياسية، خطا السيد حسن نصرالله مرة اخرى خطوات متقدمة على طريق تحريف الحقائق وذر الرماد في عيون اللبنانيين، الذين استمعوا اليه مساء أمس في واحدة من اعلى تجليات الاستقواء واوهام الانتصار المزيف".
وأضاف الحريري: "لقد تسلق حسن نصرالله الاتفاق الإيراني الأميركي ليطلق حملة غير مسبوقة تجاه كل من يخالفه الرأي في لبنان والمنطقة، ويعترض على سياسة زج لبنان في الصراع السوري وضمه الى محاور الممانعة. واستطاع السيد حسن ان يخرج من صدره كل عوامل الكراهية التي يكنها الى السعودية وقيادتها، وان يسقط في وحول لغة لا أفق لها سوى تخريب علاقات لبنان العربية وصولا الى اتهام السعودية بخوض وتنظيم كل الحروب الإقليمية والعربية من الباكستان الى العراق وسوريا والبحرين ولبنان، وانتهاء باتهامها بتفجير السفارة الإيرانية".
تابع الحريري قائلا: "لعل السيد حسن قد نسي ان حزب الله هو المتهم الرئيسي بأخطر تفجير شهده لبنان وذهب ضحيته الرئيس الشهيد رفيق الحريري، ونسي ان حزبه هو المسؤول عن تفجير الحياة المشتركة بين اللبنانيين عموما وبين السنة والشيعة خصوصا. ونسي انه هو من أرسل جماعات ارهابية الى الخبر في السعودية والى الأرجنتين وبلغاريا ونيجيريا والبحرين واليمن ومصر، وتناسى الى ذلك كله ان تاريخ السعودية مع لبنان هو تاريخ مشهود بالبناء والخير والسلام، خلافا لتاريخ حليفه النظام السوري الملطخ بدماء اللبنانيين من كل الطوائف والمناطق".
وختم الحريري بيانه بالقول: "هناك عناوين كثيرة في حديث السيد حسن ستكون محل تعليق الكثيرين في الأيام المقبلة. لكن الانطباع الاول الذي يتكون لكل عاقل ومسؤول، هو ان السيد حسن يغرق في بحر متلاطم من الغرور، لن يؤدي لغير المزيد من الضياع والاحتقان وإضرام الفتنة في النفوس".
وكان الأمين العام ل"حزب الله" السيد حسن نصر الله وفي حديث إلى محطة "أو.تي.في" برَّر توقيع ايران على الاتفاق النووي مع الغرب ، فرأى أن "الاتفاق النووي له تداعيات كبيرة جدا، وإن الرابح الأكبر شعوب المنطقة، خصوصا منطقة الخليج ومنطقتنا. بعض الدول كان يدفع باتجاه الحرب ضد ايران، ولو تم ذلك، لكانت نتائجه خطيرة جدا، ولكنني لا أقول إن هذا الاتفاق الغى خيار الحرب نهائيا، لكنه دفعه الى بعيد".
وهاجم نصرالله في حديث متلفز عبر محطة "اورانج تي في" التي يمتلكها العماد عون، السعودية وحملها مسؤولية الوضع في سوريا والهجود الإنتحاري على السفارة الإيرانية .

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لغته لا أفق لها سوى تخريب علاقات لبنان العربية لغته لا أفق لها سوى تخريب علاقات لبنان العربية



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab