الإسلام السياسي سيعود للعمل بأقنعة جديدة ومصر في حرب
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

القيادي "الإخواني" السابق مختار نوح لـ"العرب اليوم"

الإسلام السياسي سيعود للعمل بأقنعة جديدة ومصر في حرب

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الإسلام السياسي سيعود للعمل بأقنعة جديدة ومصر في حرب

القيادي "الإخواني" السابق مختار نوح
القاهرة ـ محمد محمود

أكّد القيادي المنشق عن "الإخوان" والمفكر السياسي مختار نوح، عن الدستور الجديد، وحظر قيام أحزاب ذات مرجعية دينية، وعودة الجماعة إلى العمل السري، أن الجماعة لم تعمل سرًا، أو تحت الأرض، وإنما كان ذلك باتفاق مع الحكومة وجهاز مباحث أمن الدولة في عهد نظام الرئيس الأسبق محمد حسني مبارك.
وأوضح نوح، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أن "الجماعة ستتجه مستقبلاً، مع غيرها من التيارات الإسلامية، إلى الفصل بين العمل الدعوي والعمل السياسي لمدة عام أو عامين، ثم بعد ذلك سيتغير هذا الأمر، وتتجه إلى شكل يبعث على الثقة في المجتمع، وتكوّن جماعات بأسماء وأفكار غير دينية، وذلك سيكون بمثابة قناع للعودة مرة أخرى".
وأشار نوح إلى أن "هناك مشكلة اجتماعية كبرى، تتمثل في كيفية تحقيق حالة سلام بين الإخوان والمجتمع، بعد حالة الرفض من المواطن غير المسيس"، مشيرًا إلى أن "عودة هذا السلام تحتاج إلى جهد وخطوات كثيرة، ولو أن الجماعة استعانت بالخبراء، بمن فيهم الذين كانوا منتمين لها وانشقوا عنها، سوف تستطيع الوصول لحالة المصالحة مع الأخرين".
وأكّد أنه "يجب على الإخوان الاعتراف بأن ما حدث كان خطأ في الترتيب والتحركات، وإقالة كل من تسبب في هذا المصير للجماعة، وعلى رأسهم محمود عزت، وخيرت الشاطر، وتسليم القيادة إلى جيل آخر، ممن تربوا في مدرسة المرشد الثالث للجماعة عمر التلمساني، التي تدعو للمصالحة، وعدم التكفير، والاعتراف بأخطائهم في حق المجتمع، أما هذا الأخير فعليه قبولهم كجزء من النسيج الوطني، مع التأكيد على أن تحقيق السلام لا يعني التغاضي عن الشق القانوني ومعاقبة كل من أخطأ".
وعن تزايد العمليات "الإرهابية"، لاسيما عقب عزل مرسي، وتعامل الجيش معها، يعتقد نوح أنها "ستكون حربًا مستمرة لأشهر مقبلة، وسيموت فيها الكثير من الجنود والمدنيين، وستنتهي بانتصار الجيش، لكن ذلك لن ينتهي بين يوم وليلة، فالذين يستعجلون الجيش  لا يفهمون التكتيك العسكري".
واختتم بالتأكيد أن "مصر في حالة حرب، وعلي الحكومة تفعيل قوانين العقوبات كافة، في التصدي للتخريب وحرق المنشآت، وتعطيل مصالح الناس، وقتل البرياء من المدنيين والعسكريين".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الإسلام السياسي سيعود للعمل بأقنعة جديدة ومصر في حرب الإسلام السياسي سيعود للعمل بأقنعة جديدة ومصر في حرب



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab