عزام الأحمد يؤكد أنْ تصريحات هنيَّة لم تأتِ بجديد
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

المصالحة تتطلب تنفيذ اتفاقي القاهرة و الدوحة

عزام الأحمد يؤكد أنْ تصريحات هنيَّة لم تأتِ بجديد

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - عزام الأحمد يؤكد أنْ تصريحات هنيَّة لم تأتِ بجديد

مسؤول ملف المصالحة، عزام الاحمد
رام الله ـ العرب اليوم

 اعتبر عضو اللجنة المركزية لحركة فتح الفلسطينية، مسؤول ملف المصالحة، عزام الاحمد، إن تصريحات رئيس حكومة "حماس" في غزة إسماعيل هنية لم تأتِ بجديد يمكن أن يسهم بالفعل في إنهاء الانقسام وإنجاز الوحدة الوطنية ، مضيفا "ما نشعر به حيال هذه التصريحات هي أنها مناورة جديدة من شأنها كسب الوقت وإطالة عمر الانقسام".
واوضح الاحمد، في حديث لاذاعة "موطني" الفلسطينية اليوم الثلاثاء، أن الاجراءات التي أعلن عنها هنية بالسماح لكوادر فتح ونوابها بدخول قطاع غزة هي مسألة تمت مناقشتها منذ اكثر من سنتين وتوصلنا بشأنها الى حلول في إطار لجنة المصالحة المجتمعية، ولكن "ان يعود هنية لطرحها الآن وكأن الأمر منحة ومكرمة منه هو أمر مرفوض، لأن من حق أي مواطن فلسطيني أن يغادر ويعود الى وطنه متى شاء وكيفما شاء انطلاقا من الحق الذي نص عليه القانون الأساسي الفلسطيني ومواثيق حقوق الانسان، وان المواطن لا يحتاج الى اي قرار بالعودة الى منزله من اي طرف كان".
وأضاف الاحمد ان حماس تتصرف وكانها ليست جزءا من الشعب الفلسطيني، بحيث تقدم نفسها انها هي من يملك حق السماح وعدم السماح للمواطنين الفلسطينيين بالعودة الى وطنهم ومنازلهم في قطاع غزة.
وقال الاحمد "من يريد الوحدة يمكن ان يحققها الان فورا دون اي انتظار وليس كما قال هنية إن عام 2014 هو عام الوحدة الوطنية" ، واضاف "فنحن ،فتح وحماس، وقعنا اتفاق المصالحة عام 2009، داعيا هنية وغيره بالكف عن اسلوب المناورات والالتزام بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه".
وأكد الاحمد ان "طريق انهاء الانقسام يأتي عبر تنفيذ ما تم الاتفاق عليه، واننا لسنا بحاجة لحوارات جديدة ولا ايضاحات جديدة".
وكشف ان الاتصالات بين فتح وحماس لم تنقطع، مشيرا الى ان فتح كانت تبادر دائما بالاتصال بعيدا عن وسائل الاعلام وعن الضجيج حتى لا تستخدم الشائعات كوسيلة للتهرب.
وأوضح الاحمد ان الاتصالات بينه وبين موسى ابو مرزوق استؤنفت بعد اللقاء الذي جرى في الدوحة مع خالد مشعل، مشيرا الى ان موقف فتح كان واضحا في هذه الاتصالات باننا لسنا بحاجة لحوارات جديدة، وان الكثيرين ممن يتحركون من خارج فتح وحماس نلاحظ انهم يتقدمون بمقترحات جديدة وهذا من شأنه اعاقة تحقيق المصالحة.
وقال الاحمد لقد حصرنا الامر بضرورة تنفيذ ما تم التوقيع عليه في القاهرة والدوحة، وان ننفذ ما وقعنا عليه بصدق بعيدا عن الدخول بتفاصيل جديدة، والخطوات المتفق عليها هي : البدء بتشكيل حكومة توافق وطني من كفاءات مستقلة وبنفس الوقت يقوم الرئيس الفلسطيني محمود عباس باعلان موعد للانتخابات التشريعية والرئاسية والمجلس الوطني، وذلك بالتوافق مع اعلان تشكيل حكومة التوافق.
واشار الاحمد الى ان حماس وفي اطار هذه الاتصالات، "طلبت مهلة من الوقت للرد، وبعد طول انتظار بادرنا بالاتصال قبل يومين الا ان رد ابو مرزوق كان المطالبة بمزيد من الوقت للرد الى ان جاءت تصريحات هنية بالامس، والتي كما قلنا ليس فيها اي جديد، وان ما قام به هو مجرد مناورة ولا يمثل خطوة فعلية من اجل انهاء الانقسام، لأن طريق تحقيق المصالحة واضحة وقصيرة ليست بحاجة لمزيد من الوقت والخطوات".
وكشف الاحمد ان هذه المناورة جاءت في ضوء بعض التحركات التي يقوم بها بعض الاشخاص الذين ليس لهم علاقة بالموضوع وانما يريدون افتعال دور لهم رغم اننا نصحناهم بالكف عن هذا الاسلوب الذي من شأنه فتح المجال للمناورات واطالة عمر الانقسام.
وقال الاحمد ان هنية قام بالاتصال بابو مازن، ورد عليه الرئيس بشكل واضح " اننا لا نريد اقتراحات جديدة وان هناك تواصل واتصالات بين الاحمد وابو مرزوق باعتبارهما ممثلين عن الجانبين".
وأكد الاحمد انه سيواصل اتصالاته مع ابو مرزوق، وانه بانتظار رد حماس عن ما تم التوافق بشأنه وهو تشكيل حكومة التوافق الوطني ومن ثم يبادر ابو مازن بالاعلان عن موعد الانتخابات.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عزام الأحمد يؤكد أنْ تصريحات هنيَّة لم تأتِ بجديد عزام الأحمد يؤكد أنْ تصريحات هنيَّة لم تأتِ بجديد



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab