أرفض تحصين قرارات اللّجنة العليا للانتخابات ولن نفرط في المياه المصريّة
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أحمد المختار لـ"العرب اليوم":

أرفض تحصين قرارات اللّجنة العليا للانتخابات ولن نفرط في المياه المصريّة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أرفض تحصين قرارات اللّجنة العليا للانتخابات ولن نفرط في المياه المصريّة

المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أحمد المختار
القاهرة ـ محمد الدوي

أكّد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية أحمد المختار أنّه يرفض تحصين قرارات اللجنة العليا للانتخابات الرئاسية، وعدم الطعن عليها، مشيرًا إلى أنّه حق قانوني، ودستوري، لأي مرشح، طالما أنه أحس بأي ظلم أو تزوير في نتيجة الانتخابات. وأوضح المختار، في تصريح إلى "العرب اليوم"، أنّ "الدستور المصري جيد في مجمله، ولكنه يحتاج لبعض التعديلات، التي سنقوم بإجرائها فور انتخاب البرلمان، بغية أن نضمن بها تطهير كل مؤسسات الدولة ذاتيًا، وتحقيق العدل والحرية والعدالة والحياة الكريمة لشعب مصر".
وبشأن تصريحات وزير القوى العاملة والهجرة ناهد العشري، عن عمل المرأة كخادمة في دول الخليج، بيّن أنَّ "العمل، طالما أنه عمل شريف، لا يضر في شيء، فاليوم الخادمة، وعامل النظافة، المتواجدان في الشارع المصري، أصبحا من ركائز المجتمع".
وأشار إلى أنّه "طبقًا لبرنامجي الرئاسي، خلال مدة 7 أعوام، سنصدر خبراء للعالم، ونستورد من الخارج عمالة أجنبية، فعند الاهتمام بالاقتصاد والعلم والتعليم والإنسان، ستصبح مصر من دول العالم الأولى في كل شيء".
وبيّن أنّ "مشكلة سد النهضة ليست وليدة اليوم، فهي قائمة منذ أعوام طويلة، وللأسف الشديد النظامين الأسبق والسابق لم يوضحوا الرؤية كاملة للشعب المصري، ومازلنا نفتقر إلى الشفافية، والرؤية الصحيحة، التي تجعلنا نقول من وراء بناء هذا السد، ولماذا تمّ عمله، ومن يقوم بتمويله"، مؤكّدًا أنَّه "سيبذل أقصى ما في جهده لحل مشكلة سد النهضة، ولن يفرط في حصة المياة المصرية، بأي شكل من الأشكال، وسيستخدم كل الوسائل الفنية وكل الطرق الدبلوماسية، فضلاً عن إقامة علاقات مشتركة بين الشعوب والحكام، وإيجاد بدائل، مثل تحليل المياة الجوفية"، موضحًا أنّ "سد الكونغو يعتبر بديلاً، ولكن المعلومات أيضًا ليست كافية".
وأضاف "الخطأ الذي وقعنا فيه عقب الثورة، أننا أسقطنا نظامًا ولم نبن آخر مؤمن بالثورة وشعاراتها، ما كلّف المصريين المزيد من الشهداء، والجرحى، فضلاً عن التأخر في تحقيق المطالب"، معتبرًا أنَّ "ميزة ثورة 25 يناير أنها كانت ثورة شباب، وليس لها قائد، ولكنها تحوّلت إلى عيب قاتل، عقب وصول الإخوان إلى الحكم".
وتابع "الشعب بدأ يمتلك شعورًا بالرفض تجاه الثورة، متمنيًا عود نظام مبارك، على الرغم من تغلب المصالح الشخصية فيه على المصالح العامة، العيب لم يكن في الثورة، ولكن فينا، ولابد من إسناد القيادة لفكر الثورة".
وأوضح أنَّ "برنامجه فيه منظومة جديدة لمؤسسات الدولة، تضمن خفض الإنفاق الحكومي، والأداء الجيد، لخدمة المواطن، ولم الشمل، وتوحيد الصف، والهدف، دون مسميات تقسم المصريين، وإعادة بناء الإقتصاد، اعتمادًا على موارد محلية متنوعة، وتشجيع الاستثمار الحر، مع التوجيه وإيجاد مناخ جيد، وتفعيل القوانين الجاذبة للاستثمار، والحوافز المكملة لها، ودفع وتنمية الإقتصاد المصري، عبر تشجيع القطاع العام والإدارة، بالأهداف والنتائج، وإتاحة فرص الاستثمار للقطاع الخاص، بغية تحقيق جودة عالية في المنتج المصري، وفتح أبواب التصدير، وربط القطاع العام والخاص مع التعليم والبحث العلمي".
واستطرد "يأتي هذا فضلاً عن الاهتمام بأفراد الشرطة، والرعاية الكاملة لهم، وتغيير منظومة الأمن، بما يكفل الحياة الكريمة للمواطنين، وتحقيق الاستقرار، والقضاء على الإرهاب، ومقاومة البلطجة والمخدرات، وعلاج المدمنين بطرق عصرية، مع الاهتمام بأفراد القوات المسلحة، ورعايتهم، وتطوير الأداء والتدريب الجيد، وتعديل قانون التجنيد، بما يضمن عدالة ومساواة لجميع شباب مصر، وكفاءة أعلى لقواتنا المسلحة، وتطوير التعليم، بغية أن يواكب العصر، وخلق مناخ للإبداع والابتكار، والبحث العلمي، ورفع المعاناة عن كاهل الأسرة المصرية".
وتابع "إنشاء نظام علاجي للمواطنين، يكفل لهم رعاية صحية حقيقية، والاهتمام بالوقاية، وجذب العلماء المهاجرين، وتنمية الصعيد، والوجه البحري، وسيناء، والمنطقة الغربية، ودعم الفلاح، وزيادة الرقعة الزراعية، والحفاظ على حقوق العمال، ورفع مستوى المعيشة لجميع المواطنين، والحد الأدنى للأجور والمعاشات، وضبط الأسعار، وحل مشكلة الإسكان، والحد من ظاهرة العنوسة، والطلاق، وربط جميع محافظات مصر بشبكة مترو الأنفاق، دون تكلفة لميزانية الدولة، والحد من البطالة، وتطبيق والالتزام بتفعيل مواد الدستور، واستقلال السلطة القضائية، مع التأكيد على احترام المواطنين، فضلاً عن اعتبار الإعلام والصحافة سلطة رابعة، وضمان حرية الفكر والرأي والعقيدة، وحرية إطلاق الصحف والأحزاب، ودعمها، والاهتمام بالرياضة، وتعديل الهيكل الإداري للدولة، ومحاربة الفساد والرشوة والبيروقراطية، وظاهرة أطفال الشوارع، والاهتمام ورعاية المصرين في الخارج، ورعاية لائقة بذوي الحالات الخاصة من المعاقين، والاهتمام بتنشيط السياحة، وتطوير المطارات، والاهتمام بالسجون، وتحويلها إلى مؤسسات للتهذيب والإنتاج والصناعات الصغيرة، والقصاص العادل لدماء الشهداء والمصابين، وإنشاء علاقات خارجية مميزة، والعمل على ريادة مصر، وخلق مكانة تليق بشعبها، والعمل على تطبيق الشريعة الإسلامية".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أرفض تحصين قرارات اللّجنة العليا للانتخابات ولن نفرط في المياه المصريّة أرفض تحصين قرارات اللّجنة العليا للانتخابات ولن نفرط في المياه المصريّة



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab