الأخضر الإبراهيمي يتخوَّف من تحوُّل الوضع السوري الى الصوملة
آخر تحديث GMT17:36:14
 عمان اليوم -

حمَّل إيران مسؤولية ما يجري في بعض الدول العربية

الأخضر الإبراهيمي يتخوَّف من تحوُّل الوضع السوري الى الصوملة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الأخضر الإبراهيمي يتخوَّف من تحوُّل الوضع السوري الى الصوملة

الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي والعربي السابق إلى سورية
الجزائرـ عادل سلامة

أكد الأخضر الإبراهيمي المبعوث الأممي والعربي السابق إلى سورية ، أن "الخطر الذي يهدد سورية حاليًا، ليس التقسيم، ولكن التحول إلى صومال جديدة بسقوط الدولة"، مشيرًا الى أن النفوذ الإيراني هناك أقوى من الروسي".

وقال في محاضرة ألقاها اليوم الأحد، في مجلس الأمة الجزائري تحت عنوان "الثورات العربية.. حقيقة، سراب، أم مؤامرة"، "باعتباري أعرف حقائق في الواقع السوري لم يصل اليها الإعلام، فإن ما أخشاه اليوم على سورية ليس خطر التقسيم وإنما الصوملة (نسبة إلى الوضع المنهار في دولة الصومال) أي تنهار الدولة ويسيطر أمراء العصابات على الأرض".

واعتبر أن "الأمل الوحيد حاليا، يكمن في التقارب الأميركي الروسي حول الأزمة، لأن العمل بين السوريين أنفسهم لم يأتِ بثمار، كما أن الدائرة الأخرى وهي العمل العربي حول الأزمة لم ينجح" .
 
وألمح الدبلوماسي الجزائري إلى مسؤولية رئيس النظام السوري عن الأزمة بالقول "بشار الأسد، أطل على الجميع في خطاب العام 2011 مع اندلاع موجة مايسمى الثورات العربية، ينصح الحكام العرب بأن يتعاملوا بمرونة مع الاحتجاجات في بلدانهم، وألا يستعملوا القوة لكنه لجأ إلى القوة المفرطة مع اندلاع مظاهرات محدودة في مدينة درعا".

وحول موجة ما يسمى ثورات "الربيع العربي" قال الإبراهيمي "الربيع العربي إذا كان ثورة فهو ثورات عديدة، وإذا كان سرابا فيختلف لونه من بلد إلى آخر، وإذا كانت مؤامرة فهي مؤامرات عدة حيكت بطرق مختلفة".

وأوضح "أن هذه الأحداث جاءت كصوت للشعوب بمطالب مشروعة بسبب التضييق من قبل الحكام، وفيها لمسات الثورة وفي بعض أوجهها الكثير من الأوهام السرابية وفيها من التآمر والتدخل الخارجي السافر الكثير في بعض أقطارنا العربية".
 
وانتقد المتحدث تمدُّد إيران في المنطقة بالقول "الثورة الإيرانية عام 1979 بدت في أول مرة أنها إسلامية شاملة، لكن سرعان ما تحولت إلى ثورة شيعية متطرفة في أوجه كبيرة منها، وقادت إلى الحروب الحالية بين السنة والشيعة".

وأوضح الإبراهيمي، أنه "لا عجب أن يمارس الإيرانيون نفوذا في لبنان، ويحكمون العراق بشكل يفوق النفوذ الأميركي ويحكمون في سورية أكثر من النفوذ الروسي". كما انتقد التدخل الأميركي في العراق بالقول: إن "واشنطن أسرعت بتسليم ما تبقى من العراق إلى النفوذ الإيراني، عن طريق تسليم السلطة للميليشيات الأكثر ارتباطا بإيران ، والآن الإيرانيون يمارسون نفوذا في اليمن، ويتدخلون في البحرين والجهة الشرقية في السعودية".

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الأخضر الإبراهيمي يتخوَّف من تحوُّل الوضع السوري الى الصوملة الأخضر الإبراهيمي يتخوَّف من تحوُّل الوضع السوري الى الصوملة



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 16:54 2025 الإثنين ,06 كانون الثاني / يناير

النظام الغذائي الغني بالفواكه والخضراوات يحدّ من الاكتئاب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab