بلير يطالب بدعم المتصدّين ل داعش في سورية والعراق وليبيا
آخر تحديث GMT05:34:27
 عمان اليوم -

انتقد ترك التنظيم المتطرّف لينمو الى هذا الحدّ

بلير يطالب بدعم المتصدّين ل "داعش" في سورية والعراق وليبيا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - بلير يطالب بدعم المتصدّين ل "داعش" في سورية والعراق وليبيا

طوني بلير الى اليمين ودونالد تارمب الي اليسار
واشنطن ـ عادل سلامة

حذر رئيس الوزراء البريطاني السابق توني بلير ردا على دعوة دونالد ترامب القضاء على داعش من أن الفشل في هذه المعركة يمكن أن يؤدي الى نقل المعركة مباشرة الى المدن الأوروبية مسببا المزيد من الضحايا، وحث رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون على تولي القيادة في المعركة ضد داعش.ودعا كاميرون وبريطانيا وأمريكا الى تكثيف دعمها العسكري للجماعات المحلية التي تقاتل داعش في سورية والعراق وليبيا، ومحذرا أن الغرب سيواجه أفكار متكررة على نحو متزايد حول الارهاب مثل الهجمات القاتلة التي شهدتها بروكسل وباريس.

بلير يطالب بدعم المتصدّين ل داعش في سورية والعراق وليبيا

وكتب بلير في مقال لصحيفة صنداي تايمز " لا بد من القضاء على داعش بقدر أكبر من القوة والسرعة، ولسوء الحظ فان الهجمات ستبقى، ودونالد ترامب يريد قوة الرد السريع الدولية للقضاء على المجموعة المتطرفة، وهذا كان ممكنا قبل أن ينمو داعش الى هذا الحد."وحذر من أن التنظيم سيرتكب أفعال ارهابية مرعبة ستغير موقف الجميع، وأشار أنه ربما قد تأخر الوقت على هزيمة الارهاب دون تدابير تعارض القيم الأساسية للنظام في الاوروبا، وعلق بلير على كلمات ترامب بالقول بأن الغرب يحتاج الى وضع حد لإنكار ما يحدث وحدث خلال فترة طويلة بسبب الاسلام. وتابع " يمكننا استخدام حلفاء محليين في المعركة، ولكنها تحتاج الى معدات ودعم عسكري على الأرض، وعلينا أن نوفر لهم هذا الدعم، وهذا ما يقوم به الأمريكان اليوم، على الاقل بدرجة من التأثير، ولكن السماح بان تصبح داعش أكبر مليشيا في ليبيا والتي تعتبر على اعتاب أوروبا فهو أمر غير عادي ولا بد من سحقه."

وكان ترامب الذي يعتبر الافر حظا بالفوز بترشيح الحزب الجمهوري بالانتخابات الرئاسية الأميركية في تشرين الثاني/نوفمبر  صرّح أنه سيضرب داعش في حال فوزه بمنصب رئيس الولايات المتحدة الأمريكية في وقت لاحق من هذا العام.وأضاف ترامب في مقابلة مع أي تي في في صباح الخير يا بريطانيا " سأضرب داعش فقد حان الوقت ليقوم شخص ما بهذه المهمة، وسأدعم الضربات الجوية وغيرها بطريقة لم يسبق لها مثيل من قبل، فعلينا أن نخرجهم بقسوة وبسرعة وبقوة." ولم يستبعد فيما بعد استخدام الأسلحة النووية للقضاء على داعش قائلا " نحن بحاجة الى القضاء على التنيظم بأي ثمن." ومن هنا جاءت تحذيرات بلير أن المزيد من الهجمات ستتصاعد في حال فشلت بريطانيا في حربها ضد داعش.

واسترسل " كانت الهجمات في بلجيكا مروعة وللأسف ستبقى كذلك، وان لم يكن لدينا أي ندم على قتل المدنيين ونحن على استعداد للموت من أجل ذلك، فان مجتمعاتنا ستكون أضعف من ذي قبل، وسنكون معرضين للمزيد من الهجمات التي من شانها ان تؤدي الى العديد من الضحايا وتزعزع استقرارنا السياسي والاجتماعي." وأضاف" في نهاية المطاف فان الارهابيين سيتمكنون من ارتكاب أفعال كبيرة ومرعبة ستغير مواقفنا، ولكن بحلول ذلك الوقت ستكون المعركة أصعب بكثير وعلينا حينها أن نتخذ تتدابير تتعارض مع نظام القيم الأساسية لدينا."

وينتظر رئيس الوزراء السابق نشر تقرير تشيلكوت الذي يحقق في الحرب على العراق والتي تعتبر الكثير من الأوساط أنها السبب في زرع بذور التطرف، وفي هجوم غير مباشر على أصحاب هذا الرأي، كتب بلير " يحب علينا أن نهرب من قبضة الخطاب السياسي الخالي بين فكي الكماشة اليمين الذي يتجبه الان الى التعصب ضد المسلمين، واليسار الذي يعتقد أننا من تسببنا في كل الذي يحدث اليوم، وكلا الخطابين يقوض التحالف الذي نحتاجه مع الاسلام."

وأسس توني بلير مؤسسته الخاصة التي توفر الدعم المالي لمواجهة الصراع الديني والتطرف، وشغل سابقا منصب مبعوث السلام في الشرق الأوسط وعمل في ثمانية بلدان أفريقية وقدم المشورة للرؤساء، وكان رئيس الوزراء خلال غزو العراق عام 2003، ويتوقع أن يقع تحت الكثير من الانتقادات في تقرير التحقيق الرسمي لحرب العراق عندما ينشر.ودعا في المقالة التي كتبها القوات البرية الغربية الى اتخاذ اجراءات حيثما يواجهون جماعة ارهابية لأنه ضروري لكسب المعركة ضد التطرف وقال أن الوقت والتعليم والتسامح الديني والمساعدات الفاعلة ووضع سياسات للأزمة الحالية ضرورية لتحديد الاولويات.

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلير يطالب بدعم المتصدّين ل داعش في سورية والعراق وليبيا بلير يطالب بدعم المتصدّين ل داعش في سورية والعراق وليبيا



أحدث إطلالات أروى جودة جاذبة وغنية باللمسات الأنثوية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 09:56 2025 الأربعاء ,01 كانون الثاني / يناير

طرق فعالة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab