حامي الدين يدعو للقبول بالاندماج وتجاوز مصطلح الإسلامي
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

أوضح لـ"العرب اليوم" أنّ "العدالة والتنمية" مفتوح للجميع

حامي الدين يدعو للقبول بالاندماج وتجاوز مصطلح "الإسلامي"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حامي الدين يدعو للقبول بالاندماج وتجاوز مصطلح "الإسلامي"

أستاذ العلوم السياسية في المغرب عبد العلي حامي الدين
الدار البيضاء-جميلة عمر

دعا أستاذ العلوم السياسية في المغرب عبد العلي حامي الدين، إلى فصل الدين عن السياسة، منبهًا في الوقت نفسه إلى أنّه يجب تجاوز نعت "الإسلامي" في توصيف حزب "العدالة والتنمية"، مؤكدًا أنّ القبول بإدماج الحزب في الوسط السياسي، أدى به إلى التطور والتكيف في الخطاب والممارسة.

واعتبر حامي الدين، خلال حوار مع "العرب اليوم"، أنّ مصطلح "الإسلاميين"، لم يعد يعبر عن حزب "العدالة والتنمية"، باعتباره مشحون بالاعتبارات السياسية التي تسعى إلى عزله عن عمقه المجتمعي.

وأوضح أنّ "العدالة والتنمية" خلال تجربتها الأولى انطلقت من أجل الدفاع عن الأخلاق والهوية بدرجة أساسية، أي انطلاقًا من سلوكه الرقابي، وهذا لا يعني أنّه لم يكن يهتم بالجانب السياسي والاقتصادي والاجتماعي.

وأضاف أنّ الحزب جاء بناءً على البرنامج الانتخابي لعام 2002، واعتمد بالدرجة الأولى على المرجعية الإسلامية، أي الدعوة إلى ملائمة القوانين مع الشريعة الإسلامية، ومناهضة السياحة اللاأخلاقية، والدعوة إلى تطهير مداخل الموازنة من الربا والخمر.

واستدرك حامي الدين: "لكن بعد أحداث 16 أيار/مايو 2003، وقعت تغييرات تضمنتها الورقة المذهبية المقدمة إلى المؤتمر الرابع للحزب عام 2004 التي نصّت على أن حزب "العدالة والتنمية" حزب سياسي بمرجعية إسلامية وليس حزبًا دينيًا، وأقرت أنّ المواطنة أساس الانتماء إليه، وأنه مفتوح في وجه المغاربة بمن فيهم اليهود المغاربة".

وأشار إلى أنّ "التحول من الديني إلى السياسي حدث مع أحداث 16 أيار/مايو 2003، وهذا ما تم التأكيد عليه خلال مؤتمره السادس، حيث تم تعريف الحزب باعتباره حزبًا وطنيًا بمرجعية إسلامية، يناضل من أجل الديمقراطية".

 

 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حامي الدين يدعو للقبول بالاندماج وتجاوز مصطلح الإسلامي حامي الدين يدعو للقبول بالاندماج وتجاوز مصطلح الإسلامي



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab