قادة العالم يجتمعون في تركيا لوضع خطة أزمة ضد داعش
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

مهاجم انتحاري يفجر نفسه قبيل انعقاد قمة مجموعة 20

قادة العالم يجتمعون في تركيا لوضع خطة أزمة ضد "داعش"

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - قادة العالم يجتمعون في تركيا لوضع خطة أزمة ضد "داعش"

رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون مع الرئيس التركي اردوغان
واشنطن ـ يوسف مكي

اجتمع قادة أقوى دول العالم في تركيا، الأحد، في محاولة للاتفاق على خطة لهزيمة "داعش"، ردا على الفظائع التي ارتكبها في باريس.قادة العالم يجتمعون في تركيا لوضع خطة أزمة ضد داعش

وذكر الرئيس التركي في قمة G20 أن الوقت قد حان لوضع حد للكلام، والبدء في اتخاذ إجراءات عاجلة لمكافحة الإرهاب.قادة العالم يجتمعون في تركيا لوضع خطة أزمة ضد داعش

وقد عجز ديفيد كاميرون عن وعد نظرائه بانضمام بريطانيا لغارات جوية في سوريا؛ نظرًا لأن نائب حزب العمال جيرمي كوربين قد تعهد بالتصويت ضد أي عمل عسكري، ومع تصاعد العنف، تزايد الانقسام في أوروبا بشأن كيفية التعامل مع أزمة المهاجرين والتي استغلها "داعش"، إذ يوجد سوري واحد على الأقل بين المسلحين الذين نفذوا عمليات باريس الإرهابية، والذي تمكن من الدخول إلى الاتحاد الأوروبي عبر اليونان.قادة العالم يجتمعون في تركيا لوضع خطة أزمة ضد داعش

وتم تشديد الإجراءات الأمنية في تركيا قبيل قمة G20، فقبل ساعات من توافد زعماء العالم، فجر مهاجم انتحاري نفسه أثناء مداهمة الشرطة لمخبأ يشتبه في أنه لـ"داعش" في مدينة غازي عنتاب التركية.

قادة العالم يجتمعون في تركيا لوضع خطة أزمة ضد داعش

وكان الرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند هو الرئيس الوحيد في العالم الذي لم يحضر قمة G20 في تركيا، وقال إنه سيبقى في باريس لمتابعة الإجراءات الأمنية المشددة والتي أعقبت هجوم يوم الجمعة المميت على يد مسلحي داعش، والتي قتل فيها أكثر من 120 شخصًا وأصيب العشرات بجروح خطيرة.

وقال الرئيس التركي رجب طيب أردوغان إن القضية تهيمن على القمة: "نحن الآن في نقطة تنتهي فيها الكلمات لنبدأ في مكافحة الإرهاب".

وقد نشرت داعش بيانًا على الإنترنت تربط فيه بين الهجوم المميت على باريس وبين انضمام فرنسا للغارات الجوية في سوريا، في حين تنفذ بريطانيا ضربات صاروخية يومية ضد المتطرفين في العراق، لكن مجلس العموم البريطاني لم يأذن بعد للقوات الجوية الملكية البريطانية أن تجري عمليات مماثلة في سوريا، ومن المتوقع أن يلجأ كاميرون لمحادثات ثنائية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ليحثه على المساعدة في إيجاد حل للحرب الأهلية الدامية في سوريا، بما في ذلك تنحي الرئيس الأسد.

ويواجه الرئيس الأميركي باراك أوباما أيضًا انتقادات لادعائه بأن داعش في طريقه إلى الزوال، قبل ساعات من هجمات باريس.

وسوف يستخدم الزعماء الأوروبيون قمة مجموعة 20 للمطالبة بمزيد من الإجراءات لمنع تدفق عشرات الآلاف من اللاجئين على بلادهم، فقد دعت فرنسا لتشديد القيود على الحدود الأوروبية لمنع دخول الإرهابيين من الخارج والحد من استخدام قوانين حرية الحركة والسفر في جميع أنحاء القارة.

وسوف تبدأ بريطانيا في تكثيف عمليات التفتيش الأمنية على اللاجئين السوريين الذين سيصلون إلى المملكة المتحدة هذا الأسبوع، كما أنها سوف تبدأ في إجراءات بيومترية في مخيمات اللاجئين، للكشف عن أي إرهابي محتمل، كما قالت الحكومة البولندية إنها لن تقبل لاجئين من دون ضمانات أمنية.

وعلى الرغم من تزايد القلق العام حول أعداد المهاجرين الذين يصلون في أوروبا، والخوف من استغلال داعش لتلك الأعداد، إلا أن رئيس بروكسل جان كلود يونكر رفض إجراء إصلاح شامل لشرطة الهجرة في الاتحاد الأوروبي.

وحث رئيس المفوضية الأوروبية زعماء العالم على عدم معاملة طالبي اللجوء على أنهم إرهابيون، وقال يونكر: "أولئك الذين نظموا هذه الهجمات، والذين قاموا بها، هم من يفروا منهم هؤلاء اللاجئين".

وقال للصحفيين في قمة G20: "ليس هناك حاجة لمراجعة سياسة الاتحاد الأوروبي بشأن اللاجئين بالكامل".

كما قال رئيس الاتحاد الأوروبي دونالد تاسك إن هناك دلالات بأن الهجمات على قوات المعارضة المعتدلة في سوريا هي ما خلقت طوفانًا جديد من اللاجئين.

وصرّحت الولايات المتحدة وحلفاؤها بأن الطائرات الحربية الروسية في سوريا استهدف معظمها المعارضة المعتدلة للرئيس بشار الأسد، بدلًا من مسلحي الدولة الإسلامية، ولكن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين دحض هذه المزاعم.

وقد منحت تركيا قواعدها الجوية لقوات التحالف التي تقودها الولايات المتحدة لشن هجمات ضد داعش، نظرًا لاشتراكها في الحدود مع سوريا.

 وتأتي القمة بعد يوم واحد من اتفاق الدبلوماسيين المجتمعين في فيينا على جدول زمني للانتقال السياسي في سوريا، مع تحديد تاريخ 1 كانون الثاني/يناير لبدء محادثات بين حكومة الأسد والمعارضة، مع بقاء دور الأسد في مستقبل سوريا مجهولًا،  وقد تم استبعاد داعش والقاعدة فقط من اتفاقية وقف إطلاق النار المقترحة.

وأعلن كاميرون في وقت سابق من هذا الأسبوع عن مساعدات من المملكة المتحدة لتركيا بقيمة 275 مليون جنيه استرليني خلال العامين المقبلين، لمساعدتها على التعامل مع تدفق نحو مليوني لاجئ سوري.

وتعهد زعيم حزب العمال جيرمي كوربين بمعارضة أي تمديد لمشاركة بريطانيا في الضربات الجوية على داعش، داعيًا إلى حل "سلمي" للنزاع في سوريا.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قادة العالم يجتمعون في تركيا لوضع خطة أزمة ضد داعش قادة العالم يجتمعون في تركيا لوضع خطة أزمة ضد داعش



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:32 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج القوس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab