أم الغيث بشار تكشف اعتمادها لمسة البخور في شموع رمضان
آخر تحديث GMT14:02:44
 عمان اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" عشقها للمجال بالرغم من خسارة والديها

أم الغيث بشار تكشف اعتمادها لمسة البخور في شموع رمضان

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - أم الغيث بشار تكشف اعتمادها لمسة البخور في شموع رمضان

شموع رمضان
مراكش ـ ثورية ايشرم

أكدت مصممة الشموع المغربي أم الغيث بشار، أنّ تصميم الشموع مجال راقٍ وأحبه كثيرًا، وورثته عن أمي وأبي اللذان كانا يمارسان هذه الهواية وجعلا منها مهنتهما في الحياة، وتشاركا معًا وحققا حلمًا كبيرًا تركاه لي، لأكمل مشواره على نحو مختلف عما قدماه في الماضي، فتمكنت بفضل عملهما المتواصل واجتهادهما الكبير إلى فتح مصنع للشموع وورشة لممارسة هذه الهواية".

وأوضحت أم الغيث، في حوار مع "العرب اليوم"، أنّ "الورشة تحتوي على فضاء كبير، قسمته واعتمدت جزءً منه  كمعرض أعرض فيه التحف النادرة التي أصممها، وأجدني أتفنن فيها جدًا، لتحتوي على بصمة تختلف عن بقةي القطع الأخرى"، مضيفةً: "جمعت ما يقارب 500 قطعة نادرة، لم أستطع أن أبيع ولا واحدة منها على الرغم من الإعجاب والإقبال الكبير الذي وجدته من الزوار وعشاق هذا الفن".

وأبرزت، أنّ مجال تصميم الشموع يحتاج إلى الصبر ويحتاج إلى الموهبة الربانية قبل كل شيء، وعالم يشع بالجمال والرقة، لا سيما في الأعوام الأخيرة، حيث أصبحت الشموع تلعب دورًا مهمًا في حياة الإنسان، خصوصًا الأوروبيين الذين ساهموا على نحو كبير في إدخال هذه الثقافة إلى المغرب.

وتابعت، لا سيما في مدينة مراكش التي تعرف نشاطًا سياحيًا هائلًا ساهم بشكل كبير في تحول الشمع من مجرد قطعة إضاءة تقليدية إلى تلك القطعة الرومانسية المميزة التي لا يمكن الاستغناء عنها في جميع المناسبات، سواء كانت خاصة أو رسمية، كما أنها تحولت إلى لمسة من الفخامة وذات أهمية كبرى في مجال الديكور المنزلي.

وأردفت أم الغيث، وهذا ما شجع مجموعة من المصممين إلى الكد وبذل المجهود الكبير لتصميم أروع القطع وأجملها والتفنن في تصاميمها وأشكالها لجعلها تليق بالمستوى المطلوب، وتكون تلك التحف المغربية المميزة التي لا يمكن الاستغناء عنها.

وأشارت إلى أنّ "دخولي إلى هذا المجال كان في سن مبكرة جدًا وبالرغم من أني لم أتجاوز 28 عامًا؛ إلا أني أشعر وكأنني قضيت 70 عامًا في المجال، بحكم أنّه عمل والدي، وأنا كنت مساعدة لهما منذ طفولتي تعلقت في هذا المجال لدرجة الجنون وعلى الرغم من أنّه تسبب في خسارتي لهما إثر حادث سيارة وقع لهما أثناء نقلهما بضاعة إلى مدينة طنجة؛ إلا أني لم أتوقف يومًا عن إتمام مشواري بالموازاة مع دراستي".

وزادت: "إذ أردت أن أكمل رسالتهما والحافظ على المشروع الذي بذلا فيه جهدًا كبيرًا من أجل إنجاحه والوصول به إلى المراتب المتقدمة، وتمكنت من ذلك بالفعل بمساعدة مجموعة من الأشخاص منهم إخواني وأسرتي الصغيرة وعمال المصنع والمساعدين في الورشة، ما جعلنا نحقق نجاحًا كبيرًا أصبح ذائع الصيت في المغرب وخارجه".

واسترسلت أم الغيث: "إذ تأتينا الطلبات من مجموعة من الدول العربية والأوربية، لا سيما فيما يخص الشموع المغربية التقليدية تجدها بلمسة النحاس التي تضاف عليها، وتضفي نوعًا من الجمالية والتألق التقليدي الذي تمتاز به المملك المغربية، فضلًا عن شموع نقش الحناء وشموع الشاشية التقليدية وغيرها من الأمور التي تعجب السائح من مختلف الدول، وتجده يقبل عليها ويرغب في الحصول عليها".
ولفتت إلى أنّ "المجموعة الجديدة التي صممتها وخصصتها لرمضان استخدمت فيها مجموعة من الأمور التي لم يسبق لي أن اعتمدتها مثل: البخور الشرقية والخليجية وأيضًا المغربية التي أضافت نكهة على الشموع التي يمكن إشعالها في رمضان بتصاميمها المختلفة والمتميزة، وتساهم في منح المكان لمسة التزيين، فهي تعطيه عطرًا مميزًا قبل وبعد إشعالها، إذ تجد المكان الذي توضع فيه هذه الشموع برائحة زكية مميزة تمنح الانتعاش، وذلك الجو التقليدي الذي يشعرك بأجواء وطقوس رمضان المختلفة عن باقي الأيام".

واسترسلت: "أسعى إلى طرح هذه المجموعة بداية شهر حزيران/يونيو، قبل رمضان، حتى تتاح الفرصة لكل من يرغب في اقتناء أي قطعة منسجمة برائحة العطور التقليدية بحسب رغبت ، كما أسعى إلى حملة إعلانية كبيرة من أجل الترويج لهذه المجموعة التي سأعرضها أولًا في ورشتي لأعرف الزوار بمكوناتها وأمنحهم الفرصة لرؤيتها عن قرب، خصوصًا أنها تختلف في كل شيء، سواء الشكل والحجم واللون والنكهة حتى الإضافات والخامات التي ميزتها".

واستطردت أم الغيث: "أنا أسعى جاهدة بمساعدة فريق العمل إلى منح الشمعة مكانتها التي تستحقها وتجاوز فكرة الشمعة البسيطة التقليدية، عن طريق عرض التصاميم في مجموعة من المدن المغربية، ولا تقتصر الفكرة على المدن الكبرى فقط وإنما على المدن والأقاليم الصغيرة؛ لإدخال ثقافة الشموع ولمستها الساحرة إلى كل بيت مغربي".

واختتمت: "فضلًا عن رغبتي الكبيرة في افتتاح فرع آخر في مدينة الدار البيضاء لمشروعي كون هذه المدينة العاصمة الاقتصادية للمغرب وفيها سيعرف المشروع نجاحًا كبيرًا نظرًا للكثافة السكانية التي تشهدها من شخصيات مهمة وأجانب وعوامل عدة ستساهم على نحو كبير في جعل هذا المشروع الذي أدرسه مع مجموعة من المتخصصين؛ يلقى النجاح الكبير الذي أسعى إليه".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أم الغيث بشار تكشف اعتمادها لمسة البخور في شموع رمضان أم الغيث بشار تكشف اعتمادها لمسة البخور في شموع رمضان



GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 07:49 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

طرق العناية بالأجهزة الإلكترونية في المنزل

GMT 10:15 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

نصائح لتنظيف الأسطح الرخامية والحفاظ على لمعانها

GMT 17:08 2024 الثلاثاء ,08 تشرين الأول / أكتوبر

دليل مساعد لإختيار كراسي الطعام المودرن المثالية

GMT 17:33 2024 الإثنين ,07 تشرين الأول / أكتوبر

الخزانة ذات الأدراج قطعة أثاث مهمة في غرفة النوم

GMT 08:58 2024 الأربعاء ,02 تشرين الأول / أكتوبر

أفكار لتزيين الحمام بأسلوب عصري ومريح

إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر
 عمان اليوم - اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab