حصن الشارقة المهيب تجربة سياحية استثنائية في قلب الإمارة
آخر تحديث GMT18:42:04
 عمان اليوم -

يُمكن الزوار من الاطلاع على روتين الحياة في الإمارات

حصن الشارقة المهيب تجربة سياحية استثنائية في قلب الإمارة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حصن الشارقة المهيب تجربة سياحية استثنائية في قلب الإمارة

الإمارات
الشارقة - عمان اليوم

العديد من الوجهات السياحية المميزة والأماكن الطبيعية الجذابة في دولة الإمارات العربية المتحدة تجعل من تجربة زيارة الدولة أحد أمتع التجارب على الإطلاق للسائحين من مختلف دول العالم، وفي هذا التقرير نتوجه صوب إمارة الشارقة لنسلط الضوء على إحدى البقاع الأثرية الخالدة والتي تحكي العديد من القصص والحكايات حول أمجاد الإمارات على مر العصور.. أنه حصن الشارقة.

يقع حصن الشارقة المهيب في قلب الشارقة وتم تأسيسه في عام 1823 م من أجل حماية إمارة الشارقة وتوفير أكبر قدر من الأمان لسكانها في ذلك الوقت.

تم افتتاح حصن الشارقة المهيب أمام الجمهور للمرة الأولى في العام 1997 م بطراز معماري مميز يعبر عن التراث الإماراتي الأصيل وبشكل يعكس الرونق المميز للمجتمع الإماراتي.

وخضع حسن الشارقة للعديد من عمليات التحسين والترميم حتى تم إعادة افتتاحه من جديد أمام الجمهور من الزوار في العام 2015 م لتمثل تجربة زيارة حصن الشارقة واحدة من التجارب المميزة للسائحين والمواطنين والمقيمين في إمارة الشارقة الإماراتية.

يوفر الحصن المهيب لزواره فرصة الاطلاع عن قرب على تاريخ إمارة الشارقة الحديث وتفاصيل العائلة الحاكمة وتاريخ حصن الشارقة والأساليب الدفاعية القديمة التي كانت تتبع في جنبات القصر.

كما يمكن حصن الشارقة الزوار من الاطلاع على روتين الحياة اليومية والعادات والتقاليد التراثية المتبعة من قبل أهل الإمارات في إمارات الشارقة قبل 196 عام.

أسلوب معماري مميز

تم بناء الحصن المهيب بأسلوب هندسي مميز ودقيق من أجل توفير أقصى درجات الحماية للمدينة وسكانها حيث تم وضع العديد من الاستراتيجيات الدفاعية مثل الأسوار الشاهقة الارتفاع والجدران الصلبة بالإضافة إلى الأبراج الدفاعية التي توفر المزيد من الحماية لسكان الحصن.

يتكون الحصن من مبنى  واحد مربع الشكل وله طابقين مع وجود ساحة داخلية كبيرة في منتصف حصن الشارقة بالإضافة إلى ثلاثة أبراج للدفاع عن الحصن.

ويحتوي حصن الشارقة على عدد كبير من المقتنيات الأثرية النادرة والتحف المميزة بالإضافة إلى صور تاريخية تحكي الكثير عن تاريخ إمارة الشارقة وسكانها.

ويمكن لزوار حصن الشارقة التعرف عن قرب على الطرق التي كان سكان الشارقة يستخدمونها من أجل صناعة "الدبس" والتعرف على أهمية الحصن الذي كان مقر سكن عائلة القاسمي الحاكمة لإمارة الشارقة وكان الحصن مقرا لحكومة الشارقة في وقت من الأوقات.

واستخدم في بناء الحصن المنيع الحجر المرجاني الذي تم استخراجه من أعماق الخليج العربي وتم استخدام جذوع أشجار المنجروف في بناء أسقف حصن الشارقة المهيب.

قد يهمك ايضًا:

تعرّف على أفضل 10 مدرجات هبوط في المطارات لعام 2020

مطار دي يكشف عن "كورونا" بواسطة كلاب مدربة بدقة نسبتها 92٪

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصن الشارقة المهيب تجربة سياحية استثنائية في قلب الإمارة حصن الشارقة المهيب تجربة سياحية استثنائية في قلب الإمارة



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 16:46 2024 الإثنين ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29
 عمان اليوم - غوتيريش يدعو مجموعة العشرين لبذل جهود قيادية لإنجاح كوب 29

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 10:16 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

حاذر ارتكاب الأخطاء والوقوع ضحيّة بعض المغرضين

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab