جولة قصيرة لناطحة سحاب الأشباح في بانكوك
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

لم يكتمل بنائه بعد الأزمة المالية في آسيا

جولة قصيرة لناطحة سحاب "الأشباح" في بانكوك

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - جولة قصيرة لناطحة سحاب "الأشباح" في بانكوك

برج "الأشباح" في بانكوك
 بانكوك ـ عادل سلامه

تشتهر مدينة بانكوك، في تايلاند، بالعديد من ناطحات السحاب النابضة بالحيوية، والتي من أبرزها ناطحة "ماهاناخون"، والتي تتكون من 77 طابقًا، ولكنها تحتوي أيضًا على واحدة تعد الأكثر شهرة في العاصمة التايلاندية، والتي تعرف باسم "مبنى ساثورن" أو "برج الأشباح"، كما أطلق عليها، لأنها مهجورة منذ أعوام عديدة.

وسلطت صحيفة "الديلي ميل" البريطانية، الضوء على هذا المبنى المهجور، وفي التقرير التالي نلقي نظرة فاحصة على "برج الأشباح" الذي يتدفق إليه السياح وهواة البحث عن الأشباح، لالتقاط الصور لهيكل المبنى الذي لم يكتمل، ما أدى إلى سكن الأشباح به.

جولة قصيرة لناطحة سحاب الأشباح في بانكوك

وكان من المفترض أن يضم ذلك المبنى المكون من 49 طابقًا، من وحدات سكنية فاخرة لمئات العائلات التايلاندية الغنية، ولكن مع حلول الأزمة المالية الآسيوية عام 1999 توقفت أعمال بنائه التي بدأت في عام 1990، ولكن الآن أصبح هذا البرج بمثابة نصب لأخطاء ارتكبتها الحكومة، وموضع للفضول ما أدى إلى تزايد تدفق السياح على مشاهدته والتقاط الصور له.

ويعد برج "ساثورن" من الأبراج الفريدة من نوعها، حيث كان متوقعًا له النجاح، لا سيما أنه يقع بجانب نهر تشاو فرايا، ويأتي إليه العشرات من الأجانب يوميًا لزيارة هذا الصرح البالي، ورؤية الخفافيش والطيور والأشجار الغريبة اللاتي سكنت به بدلًا من مواطني تايلاند.

جولة قصيرة لناطحة سحاب الأشباح في بانكوك

وقد بدأ بناء برج الأشباح في عام 1990، حيث كان اقتصاد بانكون في الارتفاع، ما أدى إلى الدعوة لبنائه بسبب الطفرة الاقتصادية التي شهدتها البلاد، ويعود بنائه في الغالب إلى المهندس المعماري رانغسان تورسوان، ولكن مع بدء الأزمة المالية في آسيا، والتي بدأت في تايلاند في أعقاب انهيار عملة تايلاند "البات"، مما دفع المستثمرون إلى سحب أموالهم بأسرع ما يمكن، تخوفًا من الوصول إلى أزمة مالية إقليمية، لتتوقف أعمال بناءه ويبقى على حاله حتى الآن.

جولة قصيرة لناطحة سحاب الأشباح في بانكوك

وجدير بالذكر، أن ابن رانغسان، بانجيت، هو الآن المسؤول عن برج الأشباح، كما عين فريق أمني للحفاظ على البرج من أي اعتداء أو أشخاص يحاولون وضع أيديهم على الأرض.

وأشارت "الديلي ميل"، إلى أن بانكوك يوجد بها أماكن أخرى في المدينة الصاخبة، فهناك مراكز التسوق المهجورة والمصانع والمنازل، ولكن لا يمكن هدم تلك المباني بسبب الخلافات على عقود الملكية والإجراءات الخاصة بملكيتها، كما لا يمكن إعادة ترميمها وتطويرها بسبب ضعف هياكلها.

جولة قصيرة لناطحة سحاب الأشباح في بانكوك

جولة قصيرة لناطحة سحاب الأشباح في بانكوك
 

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

جولة قصيرة لناطحة سحاب الأشباح في بانكوك جولة قصيرة لناطحة سحاب الأشباح في بانكوك



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 14:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 عمان اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab