منطقة زلاف الرملية قبلة السياحة الأوروبية في الصحراء الليبية
آخر تحديث GMT20:14:13
 عمان اليوم -

للاستمتاع بالمناظر الخلابة ورمالها الذهبية والشمس الدافئة

منطقة "زلاف الرملية" قبلة السياحة الأوروبية في الصحراء الليبية

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - منطقة "زلاف الرملية" قبلة السياحة الأوروبية في الصحراء الليبية

منطقة زلاف الرملية في ليبيا
طرابلس - عمان اليوم

ظلت منطقة زلاف الرملية في ليبيا قبلة السياح لعقدين متتاليين، إذ تعد من أشهر معالم السياحة في مدينة براك الشاطئ، وتقع منطقة زلاف الرملية جنوب براك الشاطئ بحوالي 40 كيلومترا، وتقطع رمالها الطريق الواصلة بين براك الشاطئ ومدينة سبها في الجنوب الليبي.

كما يقطع السياح الأوروبيون مسافات كبيرة من أجل الذهاب إلى "زلاف" للاستمتاع بالمناظر الخلابة ورمالها الذهبية، والشمس الدافئة، هكذا قال خالد الصيد الخبير السياحي الليبي.

ويوضح الصيد أن لمنطقة "زلاف" سحرا خاصا، يجعل السياح يأتون إليها بالتحديد، فالرمال لها عشاق كثيرون، مؤكدا أن تدفق الإرهابيين على ليبيا جعل "زلاف" تتحول لوكر لقطاع الطرق، لكن الجيش الوطني الليبي سارع إلى تحرير المنطقة وتطهيرها في كانون الثاني/يناير 2019.

وعادت "زلاف" عقب التحرير لتستقبل عاشقي الصحاري، وينصب السياح خيامهم للاستمتاع بالتخييم في وسط "زلاف" التي تعد كنزا من كنوز ليبيا.

ولـ"زلاف" مكانة تاريخية كبيرة، حيث قال أبوالقاسم محمد، أستاذ التاريخ والمحاضر بجامعة سبها، إنها رمال ليبية مقاومة لموجات الاحتلال التي شهدتها ليبيا على مر تاريخها.

وتابع محمد: في الحاضر كانت شاهدة أيضا على المعارك التي خاضها الجيش الليبي مع المرتزقة التشادية، في عملية الرمال المتحركة، حيث طرد الجيش الإرهابيين الذين حاولوا تدنيس "زلاف".

تمتلك ليبيا ثروة أثرية كبيرة تعود إلى مختلف مراحل الحضارة الإنسانية، ولديها آثار متنوعة من العصور اليونانية والرومانية، ومعظمها يقع على ساحل البحر الأبيض المتوسط.

وإثر أحداث 2011، أهملت السياحة في ليبيا، و وقعت البلاد تحت سيطرة المجموعات المسلحة وسادت الفوضى وغاب الاستقرار، وتقلص عدد السياح.

كما تم تهميش دور السياحة بشكل كبير في الدولة الواقعة بشمال أفريقيا والتي تحتضن أجمل الأماكن السياحية.

وتحاول ليبيا جاهدة، بناء قطاعها السياحي، أسوة بباقي القطاعات، وبدأت المناطق المحررة تشهد توافد أعداد قليلة من السياح الأوروبيين والأستراليين.

قد يهمك أيضا:

 موجة طقس بارد تضرب أمريكا وتجمد شلالات نياغرا

بحيرة جميلة فى إسبانيا أصلها منجم ملوث كيميائيًا وليست الأشياء كما تبدو

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منطقة زلاف الرملية قبلة السياحة الأوروبية في الصحراء الليبية منطقة زلاف الرملية قبلة السياحة الأوروبية في الصحراء الليبية



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:07 2024 الأحد ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F
 عمان اليوم - علاج جيني مُبتكر يعيد السمع والرؤية لمرضى متلازمة آشر 1F

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab