مدريد تعتمد على مطبخها اللذيذ لتوفر محطَّات جذابة للسائحين
آخر تحديث GMT15:14:11
 عمان اليوم -

لا تضاهي مدنًا إسبانيّة أخرى ذات رمزيّة تاريخيّة

مدريد تعتمد على مطبخها اللذيذ لتوفر محطَّات جذابة للسائحين

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مدريد تعتمد على مطبخها اللذيذ لتوفر محطَّات جذابة للسائحين

بالاسيو ريال
مدريد - عمان اليوم

مدريد عاصمة حديثة، معروفة بمطبخها اللذيذ، وتوفير محطَّات جذابة للسائحين، لو أنَّها لا تضاهي مدنًا إسبانيّة أخرى ذات رمزيّة تاريخيّة للسائحين، كالأندلس، أو حتَّى
برشلونة.

إليك الأماكن السياحية في مدريد، في الآتي.

"بالاسيو ريال"

يضمُّ "بالاسيو ريال" في مدريد أكثر من 2500 غرفة مُزيَّنة، بشكلٍ باذخٍ. كان القصر شُيِّد سنة 1764، وكان مقرًّا لإقامة الملك كارلوس الثالث، علمًا أنَّ آخر أفراد العائلة المالكة الذين أقاموا في المكان شملوا ألفونسو الثالث عشر وفيكتوريا يوجيني، وذلك في أوائل القرن العشرين.

لا يزال القصر يُستخدم في الاحتفالات الرسميَّة، كما أنَّ خمسين من الغرف الأنيقة فيه مفتوحة للجمهور، بما في ذلك مستودع الأسلحة، والصيدليَّة وغرفة العرش.

"بلازا مايور"

يرجع تاريخ "بلازا مايور"، أشهر ساحات مدريد، إلى سنة 1619، عندما كان يُستخدم لاستضافة مباريات مصارعة الثيران.

في جوانب الساحة المرصوفة بالحصى، ومستطيلة الشكل، صفوف طويلة من الشقق المكوَّنة من ثلاث طبقات يرجع تاريخها إلى أواخر القرن الثامن عشر. تتزيَّن المباني بلوحات جداريَّة، وتحمل شرفات مُحاطة بدرابزين من الحديد المطروق، وتعلوها أراجيح أنيقة. ويتوسّط الساحة تمثال لفيليب الثالث على ظهر الخيل. يواجه Casa de la Panadería
الساحة، وهو مركزٌ للمعلومات السياحية.

متحف برادو

يعدُّ متحف برادو، من مناطق الجذب السياحي الشهيرة، بمدريد. يضمّ المبنى العائد تاريخه إلى القرن الثامن عشر، والمُصمَّم من المعماري Juan de Villanueva واحدة من
أفضل المجموعات الفنيَّة في العالم، تشمل أكثر من سبعة آلاف عمل فنِّي تُمثِّل الثقافة والتاريخ، من القرن الثاني عشر حتَّى أوائل القرن التاسع عشر، لذا من المستحيل رؤية كل المعروضات في زيارة. عند الزيارة، يُفضِّل بعض السائحين التركيز على مجموعة المتحف من أعمال الفنَّانين الإسبان، بما في ذلك Goya وEl Greco وda Ribera وVelázquez، الأعمال التي تُصنَّف بأنَّها أفضل مجموعة من اللوحات الإسبانيَّة في العالم.

"ريتيرو بارك"

تُعرف الحديقة باسم Parque del Buen Retiro أو El Retiro، وهي تمتدُّ على مساحة 350 فدَّانًا، وتحتوي على نوافير جذَّابة، وتطلُّ على المباني الواقعة على حافة وسط
المدينة. كان "ريتيرو بارك" ديرًا سنة 1500. ثمَّ توسَّع، وتغيَّرت وظيفته إلى إلى حديقة ملكيَّة، وذلك عندما نقل فيليب الثاني ملعبه إلى مدريد، سنة 1561.

وأصبحت الحديقة جزءًا من المجال العام منذ سنة 1868، وهي مفضَّلة راهنًا للمحليين والسائحين، وتضمّ بركة اصطناعية كبيرة ما يمكن الزائرين من استئجار قوارب الـ"كاياك" للنزهة، أو السير على الممشى حيث مجموعة من التماثيل والنصب.

"بويرتا ديل سول"

يقع "بويرتا ديل سول" في وسط مدريد، وهو مفترق طرق يجتمع الآلاف فيه في مناسبات عدة، ومنها ليلة رأس السنة.

وقد شهد تحسينات قيّدت حركة السيَّارات، فتحوّل المكان إلى نقطة التقاء شعبيَّة أمام المقر الحكومي للمدينة.

يعتبر تمثال الدب وشجرة الفراولة، اللذان يقفان على جانب واحد من "بويرتا ديل سول" رمزًا لمدريد.


قد يهمك أيضا:

 

نصائح مفيدة وعملية للاستمتاع بعطلة رائعة وآمنة داخل حدود البرازيل

تعرف على المطاعم في العاصمة-الكينية نيروبي

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مدريد تعتمد على مطبخها اللذيذ لتوفر محطَّات جذابة للسائحين مدريد تعتمد على مطبخها اللذيذ لتوفر محطَّات جذابة للسائحين



تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 14:31 2024 الجمعة ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025
 عمان اليوم - ميتا تعتزم إضافة الإعلانات إلى ثردز في 2025

GMT 14:38 2024 الخميس ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن وجود علاقة بين النوم المبكر وصحة أمعاء طفلك

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 23:59 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

احذر التدخل في شؤون الآخرين

GMT 21:26 2020 الثلاثاء ,30 حزيران / يونيو

كن قوي العزيمة ولا تضعف أمام المغريات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab