أمالا هي وجهة فائقة الفخامة تتميز بموقعها الرائع على ساحل البحر الأحمر شمال غرب المملكة العربية السعودية، وتسعى إلى تصميم تجارب شخصية فريدة وملهمة مستوحاة من عالم الفنون والثقافة والصحة والرفاهية ومتعة الاستجمام ونقاء البحر الأحمر. وقد صُممت أمالا لترتقي بمفهوم السفر والتجارب السياحية الفاخرة حيث وُلدت رؤيتها الطموحة من رحلة التحول التي تخوضها المملكة في قطاعات السياحة والسفر والضيافة والاستدامة.ويتطلع مسافرو العالم الأكثر تميزاً وشغفاً بالتجارب الشخصية الاستثنائية إلى خوض رحلة تفاعلية ملهمة في عالم من الاستجمام ومتعة استكشاف الذات. وهنا تبرز أمالا لتلبي تطلعات هذه الفئة المتميزة وتبتكر أروع التجارب والرحلات التي ستلهم المسافرين وتمنحهم تجربة تغيير حقيقية تثري حواسهم. كما تسعى أمالا إلى حماية الإرث الثقافي وصون الثروات الطبيعية النادرة.
وتتألق أمالا في محمية الأمير محمد بن سلمان الطبيعية كلؤلؤة مكنونة في قلب الطبيعة الخلابة، وتمتد بإرثها الفريد وبيئتها النقية على مساحة 4,115 كيلومتر مربع من التضاريس والمناظر الطبيعية الفريدة. وستبتكر أمالا أساليب رائدة وغير مسبوقة في تطوير تجارب الرفاهية والاستجمام، لتحفر مكانتها المتفردة على خارطة الوجهات السياحية الفاخرة عالمياً.
وستشكل أمالا امتداداً طبيعياً للبيئة البحرية النقية التي تحتضنها، وسيعمل على تطوير المشروع ثلاثة من أشهر الأسماء العالمية في مجال الهندسة المعمارية والتصميم ليُستكمل المشروع بحلول موعد تحقيق رؤية المملكة العربية السعودية 2030. وستتولى شركات "فوستر آند بارتنرز" و"دينيستون إنترناشونال للهندسة" و"إتش كي إس للهندسة المعمارية" مهمة تنفيذ حلول التصميم المبتكرة والمستدامة التي ستقدمها مرافق الضيافة والمنازل الراقية ووجهات التسوق العصرية في أمالا.
وعند استكمالها ستغدو أمالا وجهةً استثنائيةً تمتلك مطارها الخاص إلى جانب المنازل الراقية والمراكز الرياضية ومراسي اليخوت ومرافق الغوص الرائعة. وستغمر "أمالا" ضيوفها منذ لحظة وصولهم بأرقى مستويات الرفاهية والاستجمام وأنشطة الرياضة واللياقة البدنية والتجارب الاستثنائية المستوحاة من الفنون والثقافة، كل ذلك وسط أروع المناظر الساحرة والإطلالات الجبلية المذهلة والرمال الذهبية الناعمة والمياه اللازوردية النقية والشعاب المرجانية النادرة.
وجهات أمالا
تتكون أمالا من ثلاث وجهات فريدة ومتنوعة توفر تجارب شخصية ملهمة ضمن أجواء مميزة لا نظير لها في العالم. وتأخذ كل وجهة زوارها في رحلة شيّقة لاستكشاف الذات وخوض بدايات جديدة. كما تمنحهم مغامرات رائعة تتخطى كل التوقعات في أجواء مشمسة وبيئة بحرية ساحرة تمتد طوال العام.الخلجان الثلاثة: ستصبح وجهة "الخلجان الثلاثة" أول مجتمع شامل للأنشطة والفعاليات الرياضية والترفيهية على مستوى العالم. وستحتضن ملاذاً متكاملاً للاستجمام والاسترخاء، حيث ستقدّم مجموعة مختارة من العلاجات التقليدية الأصيلة التي استخدمت في المنطقة منذ مئات السنين، بالإضافة إلى المرافق التشخيصية والعلاجية المتطورة ضمن أجواء عائلية رائعة.
ويتوقع بأن ترسخ الخلجان الثلاثة مكانتها كواحدة من المراكز الرائدة في العالم للغوص من خلال التجارب التفاعلية التي تقدمها للزوار لاستكشاف الثروات البحرية الغنية النادرة، والتي تشمل الدلافين والسلاحف والشعاب المرجانية الجميلة.وجهة الساحل المطور: ستصبح وجهة الساحل المطور مركزاً محورياً للثقافة والفنون المعاصرة على مستوى الشرق الأوسط، حيث ستضم متحفاً للفنون ومسرحاً ضخماً لاستضافة برنامج متميز من الفعاليات والأحداث المحلية والإقليمية والعالمية، في حين ستستعرض القرية الثقافية أروع الأعمال المنتقاة من التراث الأصيل والمتنوع في المنطقة والحرف القديمة والنادرة.
هذا الساحل الرائع الذي يستوحي فلسفته من مبادئ الخير والاستدامة والروابط الإنسانية القوية التي تميز المجتمع السعودي سيشكل مجتمعاً لالتقاء المؤثرين والشخصيات الريادية وقادة الفكر والفنون. وسيوفر مرافق ومنتجعات صحية فاخرة ومراكز لممارسة اليوغا والتأمل ومركزاً متطوراً لرياضة الفروسية مجهزاً لتقديم كافة خدمات العناية بالخيل، إلى جانب الاسطبلات الحديثة والمبتكرة ومرافق البولو ذات المعايير الاحترافية العالمية.الجزيرة: تتميز وجهة الجزيرة بموقعها الفريد حيث ستغدو الملاذ الهادئ والملهم لمجتمع الفنون الاستثنائي، وستتغنى فيها أجمل الحدائق العربية الخضراء التي تحيط بها الأعمال الفنية والمنحوتات الرائعة لتقدم للضيوف البيئة المثالية للتأمل والتفكير والاسترخاء في عالم من السحر ومتعة استكشاف الذات.
وتحتضن الجزيرة متحفاً وأكاديمية للفن المعاصر ليشكل هذا المجتمع الفريد مقراً على غرار أسلوب الريفييرا يجمع نخبة من المثقفين ومتذوقي الفنون. وتتوسط الجزيرة قرية الفنانين التي تضم مجموعة من الاستوديوهات وصالات العرض ومتاجر الأعمال الحرفية الراقية بالإضافة إلى صالات العرض والمسارح التي ستستضيف برامج حافلة من التجارب الفنية التفاعلية الملهمة والأعمال الإبداعية المشتركة.
الاستدامة
تعتزم أمالا قيادة قطاع السياحة العالمية المستدامة من خلال تطبيق أرقى المعايير والممارسات. وسواء رغبتم بزيارة "الخلجان الثلاثة" أو "الساحل المطور" أو "الجزيرة"، ستجدون مبادئ وممارسات الاستدامة في كل جانب من جوانب أمالا. ويدعم المشروع محاور رؤية المملكة العربية السعودية 2030 المتمثلة في بناء مجتمع حيوي، وإرساء الأسس لاقتصاد مستدام وحماية البيئة الطبيعية، حيث سترسخ أمالا موقعها كوجهة عالمية رائدة لمفهوم التصميم والتشغيل المستدامين وتهدف إلى تحقيق حيادية الكربون منذ اليوم الأول للتشغيل.وعند استكمال المشروع، ستضم أمالا إحدى أكبر محطات إنتاج الطاقة الشمسية على مستوى دول مجلس التعاون الخليجي. بالإضافة إلى ذلك، ستدعم عمليات التشغيل في أمالا حلول قوية ومبتكرة لإدارة النفايات وإعادة التدوير تشمل استخدام المواد البلاستيكية القابلة للتحلل داخل الوجهة. وستضم أمالا أيضاً محطة مستدامة لتحلية المياه لن تترك أي تأثير سلبي على الشعاب المرجانية النقية في أعماق البحر كما ستتم معالجة مياه الصرف الصحّي وإعادة استخدامها في الزراعة. وستحتوي الوجهة كذلك على مزرعة عضوية توظف تقنيات الزراعة المستدامة لإنتاج كميات وافرة من المنتجات المحلية للضيوف والموظفين. هذه المشاريع من شأنها أن تدعم أهداف أمالا على المدى البعيد والمتمثلة في تطوير قطاع ثانوي للزراعة المستدامة لتعزيز الاكتفاء الذاتي للمجتمعات المحلية.
حماية البيئة البحرية
تسعى أمالا إلى تحقيق حيادية الكربون كأحد أهدافها الرئيسية، كما تركز على صون البيئة الطبيعية البحرية وحماية الساحل النقي والمنظومة الحيوية والثروات البحرية الغنية، يُعدّ البحر الأحمر من الوجهات البحرية العالمية النادرة التي لا تزال تحتفظ حتى اليوم بسحرها، وتشكل موطناً لأغنى الموائل البحرية النابضة بالحياة في العالم. وتهدف الشراكات الاستراتيجية التي أقامتها أمالا مع أبرز المؤسسات العالمية الرائدة إلى التعاون والاستكشاف ضمن أربع مجالات رئيسية: وهي حماية الشعاب المرجانية وحماية التنوع البيولوجي وإنفاذ المناطق البحرية المحمية، ومكافحة التلوث البلاستيكي. ومن خلال معهد الحياة البحرية، سيتم دمج مهمة الحفاظ على الحياة البحرية المحلية والدولية مع الأبحاث والتعليم بالإضافة إلى إطلاق مبادرات للبحث والحفاظ على المحيطات والبيئة البحرية وتنفيذها لحماية الثروات البحرية في مياه المملكة، والبحار والمحيطات حول العالم.
الاستثمارات والتطوير
سيكون المشروع أحد المحركات الرئيسية لتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030 وتوفير بيئة حاضنة ومحفزة للاستثمار ودعم النمو الاقتصادي مع التركيز على تطوير اقتصادات حيوية جديدة وتوفير فرص العمل في قطاعات واعدة مثل العلاجات والرفاهية وأسلوب الحياة الصحي والرياضة والفنون والثقافة والاستجمام.ومن المتوقع أن تقدم أمالا العديد من الفوائد الاقتصادية للمملكة على المدى البعيد، تشمل المساهمة بنسبة 0.64٪ من الناتج الإجمالي المحلي بحلول عام 2030، كما ستفتح أمالا الآفاق لمرحلة جديدة من الاستثمارات الاستراتيجية المرتكزة على العمل البيئي وحماية الطبيعة مع فرص واعدة لتحقيق عوائد قوية. ومن خلال بناء مجتمعات قائمة على أرقى المعايير العالمية، ستوفر أمالا مجموعة غنية من المشاريع العقارية الكبرى والمتنوعة وصناعات البناء.
وتتنوع الحزم الاستثمارية في أمالا من الاستثمارات والشراكات المالية إلى العديد من فرص التطوير في قطاعات الضيافة والتجزئة والسكن والترفيه والفن والثقافة والمرافق التعليمية، كما تحتوي أمالا على أكثر من 2,500 غرفة فندقية و800 فيلا خاصة وستوفر العديد من الفرص للقطاع السياحي والقطاعات العقارية. فمن الشقق العصرية إلى المنازل المستقلة وصولاً إلى وجهات التسوق الراقية، سنتعاون مع شركات القطاع الخاص وأهم المشغلين العالميين والمستثمرين المتخصصين في قطاع الضيافة لتوفير تجربة مميزة تلبي تطلعات الزوار.
وتُعد أمالا تجسيداً فريداً لرؤية المملكة العربية السعودية 2030 والتي تتسم بجرأتها في التعبير عن تطلعات شعب المملكة اليوم، حيث تطلق العنان لفرص جديدة وآمال واعدة تعيد صياغة عالمنا لبناء مستقبل أفضل. ولن تقتصر مهمة أمالا على حماية الموروث الإنساني والثقافي والبيئة الطبيعية المحلية فحسب، ولكنها ستسهم أيضاً في تحسين معيشة المواطنين من خلال توفير نحو 20 ألف فرصة وظيفية جديدة وصولاً إلى 50 ألف وظيفة عند استكمالها.
وقال نيكولاس نيبلز، الرئيس التنفيذي لأمالا: "تُعدّ السياحة من أهم القطاعات الاقتصادية الواعدة التي ستدعم جهود التنويع الاقتصادي التي تبذلها المملكة. وتشكل أمالا عنصراً رئيساً في هذه المسيرة الواعدة من النمو والتنوع والتطوير لأنها أكثر من مجرد وجهة سياحية، فهي نتاج رؤية تعكس التطلعات الطموحة لشعب المملكة. وستغدو كل تجربة تقدمها أمالا رحلة استثنائية لاستكشاف الذات والانطلاق في بدايات جديدة. وستلهم أمالا مجتمعاً متميزاً من الخبراء والرواد وقادة الفكر، في سعيه إلى الارتقاء بالذائقة الفنية وإثراء التجارب الثقافية والفكرية، فضلاً عن إرضاء شغفه بالرفاهية ومتعة الاستجمام والحفاظ على البيئة الطبيعية."
قد يهمك ايضا:
تحديد مواقع فنادق 4 جزر وأصولها في مشروع البحر الأحمر
العرض الأول لـ«الحد الساعة خمسة» في مهرجان البحر الأحمر السينمائي
أرسل تعليقك