الصحراء المغربية مقصد السياح للاستمتاع بحمامات شمسية دافئة
آخر تحديث GMT15:52:54
 عمان اليوم -

تتميّز بالسياحة الاستشفائية والخيام وسط الكثبان الرملية

الصحراء المغربية مقصد السياح للاستمتاع بحمامات شمسية دافئة

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - الصحراء المغربية مقصد السياح للاستمتاع بحمامات شمسية دافئة

السياحة الصحراوية
مراكش - ثورية ايشرم

تُعتبر المناطق الصحراوية من بين الأماكن الجميلة والساحرة في الجنوب المغربي كونها مميزة وتشهد إقبالًا كبيرًا من السياح الأجانب وعشاق أشعة الشمس الدافئة، وقد شهدت في الآونة الأخيرة اهتمامًا كبيرًا من المتخصصين في مجال السياحة الصحراوية وذلك بخلقهم أنشطة ترفيهية وعروضًا مميزة ومؤسسات فندقية للنهوض بمجال السياحة في المنطقة ومنح السائح من مختلف الجنسيات فرصة لزيارتها والتشهد على تقاليد سكانها وعاداتهم التي تختلف كليًا عن باقي المناطق المغربية.

وتُعد هذه المنطقة من أكثر المناطق التي تشهد حركة دؤوبة ونشاطًا سياحيًا ملحوظًا، ينشط خصوصًا في الخيام التي يتم تثبيتها في وسط الكثبان الرملية وقضاء أجمل اللحظات وأروعها في الاستمتاع بحمام شمس دافئ في النهار والاستمتاع بضوء النجوم والقمر والسفر في عالم من الخيال الساحر ليلًا في قلب الصحراء، بعيدًا عن جو الفنادق والإقامات المعتادة وتجربة جو الرمال والنوم تحت ضوء السماء والاستمتاع بمنظر الغروب الذي يُحوّل المكان إلى لوحة ذهبية خيوطها أشعة الشمس وأعمدتها كثبان الرمال الذهبية ونقطها خيام وابل، وقصتها عيش تجربة مغايرة وفريدة من نوعها، يمكن اعتبارها سياحة صحراوية واستشفائية في الوقت ذاته، كون جو الصحراء وشمسها الدافئة تمكن جسم الزائر من التشبع بحرارتها التي تساهم في علاج مختلف الأمراض الناجمة عن البرد، أهمها آلام المفاصل.

كما أنَّ الإقامة في الصحراء والتنقل من مكان إلى آخر والاستمتاع بمناظر ساحرة، قلَّما تجدها مجتمعة في مكان واحد يدخل ضمن السياحة البيئية، إذ من الأنشطة التي يمارسها السياح الأجانب كالابتعاد تمامًا عن كل ما له علاقة بالملوثات وإيذاء الطبيعة والهواء يُعد تجربة بيئية يستفيد منها الزائر.

كما أنَّ للرياح فيها دورًا كبيرًا باعتبارها عاملًا جيولوجيًا في النقل والترسيب، إضافة إلى أنَّها تتميَّز بالتفاوت الكبير بين درجات الحرارة في الليل والنهار، والأمطار فيها نادرة متقطعة إلا أنَّها قد تجيء أحيانا على شكل سيول جارفة، والنظام بيئي متكامل تعيش فيه الكائنات الحية مع الموجودات الأخرى بتنظيم متكامل ومتداخل إن اختل جزء منه اختل كله.
هذا النظام يتميَّز بهشاشة بالغة الحدة ورقة متناهية تبدأ بالعوامل الطبيعية وربما تنتهي عند نمو وتكاثر الكائنات الحية التي تحيا وتعيش فيها.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الصحراء المغربية مقصد السياح للاستمتاع بحمامات شمسية دافئة الصحراء المغربية مقصد السياح للاستمتاع بحمامات شمسية دافئة



GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

GMT 07:36 2024 الأربعاء ,23 تشرين الأول / أكتوبر

البرتغال وجهة سياحية جاذبة لعشاق الطبيعة على مدار العام

GMT 10:18 2024 الخميس ,10 تشرين الأول / أكتوبر

10 وجهات سفر بأسعار معقولة يمكنك زيارتها

تارا عماد بإطلالات عصرية تلهم طويلات القامة العاشقات للموضة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 20:18 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد
 عمان اليوم - أفكار هدايا مبتكرة ومميزة في موسم الأعياد

GMT 20:22 2024 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً
 عمان اليوم - الأميرة آن تُغير لون شعرها للمرة الأولى منذ 50 عاماً

GMT 20:06 2024 الإثنين ,04 تشرين الثاني / نوفمبر

أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن
 عمان اليوم - أفكار مبتكرة لتزيين الجدران الفارغة في المنزل المودرن

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab