حصون البحر في زمن الحرب قبالة ساحل كينت تتحول إلى منتجع فاخر
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

توقعات فريدة للإقامة وتكلفة تصل إلى آلاف الجنيهات في الليلة

حصون البحر في زمن الحرب قبالة ساحل كينت تتحول إلى منتجع فاخر

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - حصون البحر في زمن الحرب قبالة ساحل كينت تتحول إلى منتجع فاخر

حصون البحر في زمن الحرب تتحول إلي منتجعات فاخرة
لندن - ماريا طبراني

يبدو أن إمكانية تحويل حصون البحر في زمن الحرب إلى منتجعات فاخرة للأغنياء ممكنة، حيث ستشهد حصون قبالة ساحل كينت مجموعة ترميمات كاملة تكفي لمنافسة جزيرة الملياردير ريتشارد برانسون المسماة "نيكر".

وشيدت الحصون في منتصف مصب نهر التايمز عام 1943 أثناء الحرب العالمية الثانية للمساعدة في الدفاع عن بريطانيا من البحرية الألمانية، وكان هدف الحصون إسقاط الطائرات النازية ومهاجمة سفن زرع الألغام الألمانية.

حصون البحر في زمن الحرب قبالة ساحل كينت تتحول إلى منتجع فاخر

وستتحول الحصون إلى شقق فندقية مذهلة ومنتجع فاخر ومنتج صحي ومركز للترفيه، ونشرت صور تعطي لمحة عن ما سيؤول إليه المكان بتوقعات فريدة للإقامة وبتكلفة تصل إلى آلاف الجنيهات في الليلة الواحدة، وسيتمكن الزوار من الوصول إلى المخطط عن طريق طوافة أو "هليوكابتر"، وتخضع الحصون وما ستكون لمقارنة مع قطب العذراء في منطقة البحر الكاريبي والتي تعتبر المكان المفضل لدى الأثرياء والمشاهير.

حصون البحر في زمن الحرب قبالة ساحل كينت تتحول إلى منتجع فاخر

وتشمل الخطط الجديدة للحصون إنشاء الحانات والمطاعم وقاعات الحفلات والمجالس على السطح، ويشرف على تطوير المكان شركة "نكست بيغ ثينق" البريطانية للإبداع والتي تتخذ من لندن مقرًا لها، وهي من نشرت الصور لما يكون عليه المكان.

وأفاد صاحب فكرة المشروع دايفيد كوبر: "سيكون من الصعب تحديد رقم لما سيكلف التجديد، تحدثت مع شخص في هذه الصناعة وقدر أن التكلفة ستكون بين 35 إلى 40 مليون جنيه إسترليني، ولكن عائداته تقدر بحوالي 15 مليون جنيه سنويًا، فنحن نتحدث عن جزيرة تحاكي جزيرة نيكر ولكن على نهر التايمز، مع عناصر يمكن تأجيرها ومساكن".

حصون البحر في زمن الحرب قبالة ساحل كينت تتحول إلى منتجع فاخر

وجاءت الفكرة لكوبر بعد أن زار الجمعية الخيرية التي ترعى الحصون، وسارع بالكتابة لمطوري الفنادق لعرض فكرته، وأضاف: "جاءتني فكرة من القلاع والحصون في سولنت التي تم تحويلها إلى فنادق، ومع ذلك سيكون فندق مونسيل الذي سننشئه هنا على أعلى مستوى ليناسب الأغنياء جدًا، وبلغت تكلفة تحويل سولنت فد من 3 إلى 5 ملايين جنيه إسترليني، ولكن تكلفة المشروع المحتمل ستكون عشرة أضعاف ذلك الرقم".

حصون البحر في زمن الحرب قبالة ساحل كينت تتحول إلى منتجع فاخر

وخرجت الحصون من الخدمة في الخمسينات، ولكنها ليست ملكًا لأحد، بالرغم من أنها على أرض تعود ملكيتها إلى كرون ستات التي أجرتها لمؤسسة خيرية تدعي "ريدساند" لمدة 99 عامًا، والتي بدورها ستؤجرها لمطوري الفنادق، وأي تطوير يحتاج لموافقة من منظمة البحرية وهيئة الموانئ البريطانية.

حصون البحر في زمن الحرب قبالة ساحل كينت تتحول إلى منتجع فاخر

وأردف كوبر: "بصرف النظر عن حجم القلاع الهائل، إلا أن معظم أجزائها بحالة جيدة، بالرغم من تعرضها طول فترة 72 عامًا من وجودها في البحر للرياح والأمطار، وعرضت شركة نكست بيغ ثينغ خدماتها مجانًا، وبالتالي لن يكون هناك مشكلة في إيجاد مطور، تلقيت اهتمامًا كبيرًا من مختلف أنحاء العالم، وتحديدًا من باريس وإيطاليا".

حصون البحر في زمن الحرب قبالة ساحل كينت تتحول إلى منتجع فاخر

وتابع: "قيل لي إنه بمجرد الانتهاء من نشر الكتيب النهائي للمشروع، فإنه سيحظى باهتمام الكثير من الناس ممن لديهم القدرة المالية على تطويره، أنا لست بناء ولا مهندسًا، ولكن أتوقع أن ينجز المشروع في غضون عامين أو ثلاثة"، ومن المقرر أن ينشر الكتيب النهائي للمشروع في كانون أول / ديسمبر المقبل.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حصون البحر في زمن الحرب قبالة ساحل كينت تتحول إلى منتجع فاخر حصون البحر في زمن الحرب قبالة ساحل كينت تتحول إلى منتجع فاخر



GMT 20:55 2024 الأربعاء ,18 كانون الأول / ديسمبر

الوجهات السياحية الأكثر زيارة خلال عام 2024

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 12:01 2024 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

أهم الوجهات الثقافية في جدة لعشاق الفنون

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 20:10 2024 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

اليونان تمزج بين الحضارة العريقة والجمال الطبيعي الآسر

إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:32 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج القوس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:47 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج القوس الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab