متعة الإبحار بين الحضارات القديمة في إيجا
آخر تحديث GMT18:12:36
 عمان اليوم -

نافذتك على سحر التاريخ الإغريقي

متعة الإبحار بين الحضارات القديمة في إيجا

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - متعة الإبحار بين الحضارات القديمة في إيجا

مناطق سياحية رائعة

أنقرة ـ جلال فواز   يتميز بحر إيجا، المجرى المائي الكائن بين اليونان وتركيا، بشواطئ ومزارات و تطل عليه، ويُعد أكثر من مجرد ممر مائي أو بحر يفصل بين دولتين، وهذا هو ما يمكنك اكتشافه عندما تبدأ رحلتك على متن الباخرة "طومسون سيليبرايشن".
ومن ميناء السفر مارماريس التركية، تتوجه الأفواج السياحية إلى الجانب الآخر من البحر لتصل إلى اليونان، وسط مناخ احتفالي وطقس مشمس لطيف، والمشروبات الطبيعية في أيدي السياح الذين ينزلون في غرف على متن الباخرة السياحية الضخمة، يصل عددها إلى 1254 نزيلاً، كما لم تدع سيليبرايشن أي مجال لاكتشاف أي نقص أو تقصير في الخدمات أو الأنشطة السياحية.
وبعد الرسو على الشواطئ اليونانية، يحتاج المرء إلى استكشاف المكان الأول الذي تطأه قدماه، من خلال الدخول سيرًا على الأقدام بوابة بيريوس المؤدية إلى العاصمة أثينا، والتي يمكن للسائح بعدها استقلال المترو من ثيسيو إلى أكروبولس، ويمكن للسياح ولكن بعد عناء التحرك وسط الحشود المجتمعة لمشاهدة التاريخ الحي أمامهم، والاستمتاع بالمشهد في بارثينون بعدها يحلو السير في الممرات الجانبية انتقالاً إلى أجورا، المركز الثقافي المدني الديني والاجتماعي الأول والأكبر على الإطلاق لحضارة الإغريق في أثينا القديمة، وكما قال مؤلف "زوربا" اليوناني نيكوس كازانتزاكيس، على لسان زوربا بطل الرواية "يا له من سعيد هذا الرجل الذي يقوده حظه الجيد إلى الإبحار في بحر إيجا".
ويخيم الظلام على المكان ويحين موعد العودة إلى متن السفينة العملاقة وارتداء الملابس الرسمية للاستمتاع بالأطباق الشهية من مختلف مطابخ العالم، بعدها يتوجه الراغبين في الحصول على قدر من الصخب إلى ديسكو ليبيرتيز، حيث يمكنك مصادفة ليدي جاجا تغني للسياح على متن سيليبرايشن، وفي صباح اليوم التالي تبدأ السفينة في الإبحار في طريق العودة إلى ميناء كوساداسي، وهي الرحلة التي لا تتوجه مباشرةً إلى تلك الميناء، بل تتوقف عند بعض المرافئ لزيارة بعض الأماكن المميزة، من بينها مزارات مقدسة على رأسها كنيسة مريم العذراء التي يعتقد البعض أنها المكان الذي عهد فيه المسيح بأمه مريم العذراء إلى جون المبشر لرعايتها بعد موته وفقًا لبعض المعتقدات المسيحية، إلا أن هذا الأمر مشكوك فيه لكثرة الروايات التي منها ما يقول أن جون أخذ العذراء إلى آسيا الصغرة ومنها ما ظهر منذ 200 سنة ليؤكد أحد القساوسة أنها أقامت في فرنسا لمدة تزيد على 15 سنة قبل وفاتها.
وتتجه السفينة أيضًا إلى مدينة إفيساس، التي تعتبر من أكبر المدن الأثرية في العالم، وكانت وقت ازدهار الدولة الرومانية ثاني أكبر مدينة في العالم بكتلتها السكانية التي بلغت 250000 نسمة، وهي المدينة التي لم يتبق منها سوى بعض الأطلال اليوم، كما يزور السائحون منزل الفيلسوف سليساس الذي احتوى في يومٍ من الأيام على 12000 مخطوطة أثرية حُرقت جميعها بعد غزو القوطيين لإفيساس 262 قبل الميلاد

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متعة الإبحار بين الحضارات القديمة في إيجا متعة الإبحار بين الحضارات القديمة في إيجا



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 17:19 2024 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة
 عمان اليوم - نصائح قبل شراء طاولة القهوة لغرفة المعيشة

GMT 20:12 2024 الأربعاء ,13 تشرين الثاني / نوفمبر

فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة
 عمان اليوم - فساتين الكاب تمنحك إطلالة ملكية فخمة

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab