مليونا شخص يغادرون سواحل بريطانيا
لندن ـ رانيا سجعان
بدأت الرحلات الصيفية الهائلة جدياً هذا الاسبوع، فغادر مليوني شخص سواحل بريطانيا لقضاء العطلات الصيفية بمجرد انتهاء الدراسة، ويتوقع منظمو الرحلات والمطارات بأن تكون هذه العطلة الأكثر
ازدحاما في العام، ويحتشد البريطانيون في المطارات، محطات العبور، وقطارEurostar لبدء أجازتهم الصيفية.
وفي أعقاب شهر من االمناخ الحراري المتوسط في بريطانيا، يقوم منظمو الرحلات برحلات أكثر إشراقا إلى أسبانيا، اليونان، تركيا، تونس. وحوالي 480.000 مسافر من المتوقع مغادرتهم مطار هيثرو هذا الأسبوع، و 276.000 من مطار جاتويك، 160.000 من مطار مانشستر،125.000من ستانستيد، و70.000 من لوتون.
وحوالي 66.000 أخرون سيتم نقلهم على طائرات من برمنجهام ،70.000 من نيوكاسل،50.000 من بيرستول و 30.000 من ليدز برادفورد، وبينما سيغادر 100.000 مطارات أستكلندا.
وطبقا لآخر الإحصائيات مطار جاتويك، أسبانيا تظل الوجهة رقم واحد للمسافرين لها هذا الصيف، وتظل Malga الوجهة الأولى للعام الثاني على التوالي ، تليها جزرBalearic وcanary ، وتشملMajorco ، وTenerife.
وتم بيع رحلات لليونان وتونس وتركيا بشكل جيد أيضا بينما ظلت فلوريدا والمكسيك وكوبا أكثر المناطق رواجاً للمسافرين لرحلات طويلة.
وقرأ نائب رئيس الوزراء نيك كليج وزوجتة الأسبانية ميريام كونزليز التقرير بوضوح وأختاروا أولميدا في شمال إسبانيا لأجازتهم هذا العام، وهو نفس المكان الذي تعودوا على الذهاب لة كل صيف.
ويبدو أنهم ليسوا الوحيدين كذلك، فتوصل استطلاع منفصل عن طريق موقع Lastminute.com أن اثنين من كل ثلاثة بريطانيون 63 في المائة حجزوا عطلة الصيف إلى مكان قد توجهوا لة من قبل و28 في المائة يخططوا للذهاب هذا الصيف إلى نفس المكان الذي توجهوا لة العام الماضي.
وبالإضافة إلى ذلك فضعف عدد الرجال 17 في المائة من المرجح أنهم يذهبوا إلى نفس المكان كل عام مقارنه ب 10 في المائة فقط من المرأة. ويبدو أن الرجال أقل مغامرة من النساء عندما يتعلق الأمر بمسار عطلتهم، وحوالي الربع 23في المائة خططوا بالفعل لاجازتهم الصيفية مقدماً، مقارنه ب12في المائة فقط من النساء.
وليس فقط المطارات هي توقعت أجازة مزدحمة ، فقطار Eurostar قدم تقرير ايضا زيادة 20.000 مسافر مقارنة بالعام الماضي وحوالي 74.000 رحلة خارجية على مدار الأربعة أيام القادمة.
وعلى الأقل 130.000 شخص من القرر سفرهم إلى فرنسا وأسبانيا في نهاية هذا الأسبوع، من دوفر، بورتسموث، بوول وبلميوث.
وبالرغم من أن موجة الحر الأخيرة جعلت العديد من البريطانين يقرورا البقاء في المنزل، إلا أن هناك إقبال في اللحظات الأخيرة للحجوزات المحلية، فهناك عائلات إختاروا أجازة في جزر القناة، منطقة البحيرة والمنتجعات التقليدية الساحلية في بلاك بول ، بورنموث وبرايتون.
وأعلنت وكالة الطرق السريعة أن الجو الحار خلال يوليو/تموز أدى إلى زيادة10 في المائة على المرور في الطرق السريعة والطرق الرئيسية في نهاية كل أسبوع مقارنة بنفس الفترة في العام الماضي.
وفي يوم الجمعة من ذلك الشهركان عدد السيارات على الطرق الرئيسية مبكراً من الظهيرة يعادل عدد السيارات التي من الطبيعي أن نراها في ساعة الذروة فقط.
كما قال مارك تنذر الرئيس التنفيذي لرابطة السفر "ABTA " أن هذة الأجازة تدل على أنها بداية الرحلات الصيفية الأساسية وهي واحدة من الأكثر ازدحاما هذا العام.
وملايين من منظمي الرحلات سيتوجهوا إلى بلاد البحر المتوسط التي لها نصيب الأسد من الزوار. وقد أعطى الطقس المذهل أخيراً في البلاد دفعة قوية للسياحة الداخلية وعدد من ABTA أبلغوا عن وجود ارتفاع في الحجوزات في اللحظة الأخيرة لقضاء الأجازة داخل المملكة المتحدة.
أرسل تعليقك