برلمانية تطالب بتدريس مادة التواصل الاجتماعي في الإبتدائي
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

أكدت لـ"العرب اليوم" أن الشباب يعيش في عالم افتراضي

برلمانية تطالب بتدريس مادة التواصل الاجتماعي في الإبتدائي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - برلمانية تطالب بتدريس مادة التواصل الاجتماعي في الإبتدائي

النائبة هالة أبو السعد
القاهرة - محمد التوني

طالبت النائبة هالة أبو السعد، عضو مجلس النواب المصري، بإعداد مادة دراسية حول مواقع التواصل الاجتماعي، يتم إدراجها ضمن مناهج التربية والتعليم في المراحل الابتدائية.

وحول أهمية هذا المقترح، قالت النائبة في مقابلة خاصة مع "العرب اليوم": السوشيال ميديا بمفهومها الواسع هي لغة العصر المقبلة، وعلينا نحن كدولة مواكبة الزمن الحالي والتفكير فيما سيجد علينا من تكنولوجيا.

وبشأن الهدف من تدريس السوشيال ميديا للأطفال في المراحل الابتدائية، أوضحت أنه بغرض تعريفهم بمهارات البحث إلى جانب تعليمهم استكشاف المواضيع وبنائها، وتجميع البيانات وتحليلها، وإعطاء مادة تعريفية فيما بعد. وفيما يتعلق بالدوافع التي اتخذتها بشأن تدريس هذه المادة، أشارت النائبة خلال المقابلة، إلى أن الغالبية العظمى من الشباب المصري يعتمد اعتمادًا كليًا على مصادره من السوشيال ميديا.

وحول تأثير اعتماد الشباب على السوشيال ميديا، كمصدر رئيسي للمعلومات، حذّرت النائبة خلال المقابلة من أن هذا الأمر الذي يؤدي في النهاية إلى الانفصال عن الواقع، والعيش في عالم افتراضي لا يعكس الحقيقة والواقع المصري.

وفيما يتعلق بدور تدريس هذه المادة في القضاء على إشكاليات السوشيال ميديا، قالت النائبة هالة أبو السعد: وصف الأمر بشكل دقيق يجنبنا مشكلات مقبلة، فالظروف الاقتصادية الصعبة تدفع الشباب إلى الانكباب على السوشيال ميديا.

 وحول أسباب لجوء الشباب إلى السوشيال ميديا بهذه الصورة، أوضحت أن الشباب المصري لديه وقت فراغ كبير ناتج عن عدم توافر فرص العمل، لذا يلجأ إلى "فيس بوك وتويتر وإنستجرام"، خصوصا وأنها من أسهل الطرق للتواصل الاجتماعي، ومن خلالها يمكن خلق أبطال وهميين بإرادة أصحابها.

وبشأن مضار السوشيال ميديا على الشباب، أوضحت هالة أبو السعد، عضو مجلس النواب، المصري، أن أغلب الشباب يتحدثون وكأنهم مسئولون في الدولة، وهم بالواقع لا يفقهون شيئًا عن أساسيات الدولة، وهو ما يتسبب في انتشار الأخبار المفبركة وما قد يكون له من تأثير سلبي في نشر الفوضى وتهييج الرأي العام.

وحول تفعيل المقترح الخاص بها في هذا الشأن، أعلنت النائبة خلال المقابلة، أنه مع بداية دور الانعقاد المقبل، المقرر لها الخميس الأول من شهر أكتوبر، ستتقدم بمقترحها بشكل رسمي، بعد أن تتشاور مع المسئولين عن كيفية تفعيل ذلك، وبالتنسيق مع لجنة التعليم والبحث العلمي في البرلمان المصري.

وعن إمكانية تنفيذ مقترحها، قالت هالة أبو السعد: طالما تم التوافق عليه وأنه المقترح في مصلحة المصريين لا أتوقع أن يرفضه أحد، ولكن كل شيء قابل للنقاش، والقبول والرفض، والقرار النهائي يكون للأغلبية، مشيرة إلى أن نواب البرلمان المصري يدركون خطورة هذه المعرفة الجديدة، والتعليم بها سيكون له آثار إيجابية لصالح المجتمع المصري.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برلمانية تطالب بتدريس مادة التواصل الاجتماعي في الإبتدائي برلمانية تطالب بتدريس مادة التواصل الاجتماعي في الإبتدائي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 04:59 2020 الإثنين ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم برج الحوت الاثنين 2 تشرين الثاني / نوفمبر 2020

GMT 04:12 2020 الثلاثاء ,03 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab