ماجدة نصر تؤكد استعدادات الوزارة لبدء العام الدراسي
آخر تحديث GMT10:57:09
 عمان اليوم -

كشفت أن الاعتماد سيكون على "التابلت" وليس الكتب المطبوعة

ماجدة نصر تؤكد استعدادات الوزارة لبدء العام الدراسي

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - ماجدة نصر تؤكد استعدادات الوزارة لبدء العام الدراسي

ماجدة نصر نائب رئيس جامعة المنصورة
القاهرة _ إسلام محمود

 كشفت ماجدة نصر، نائب رئيس جامعة المنصورة وأستاذ كلية الصيدلة، وعضو لجنة التعليم في مجلس النواب، عن استعدادات الدراسة هذا العام ، وقالت إن "هذا العام يختلف عن العام السابق في نقطتين وهي أن مرحلة رياض الأطفال سيتم تغيرها بنظام جديد ، يعتمد على استراتيجية جديدة، والنقطة الأخرى هي نظام الامتحانات لأولى ثانوي والنظام الإلكتروني الذي سيعتمدون عليه".

وأوضحت نصر خلال مقابلة إلى" العرب اليوم" أن هناك تنسيق بين وزارة التربية والتعليم ووزارة الاتصالات لإدخال الإنترنت الداخلي قبل بداية العام الجديد في جميع المدارس التي ستعتمد على استخدام "التابلت" في نظامها الجديد، مؤكدة أنه من المتوقع أن يكون تسليم "التابلت" للطلاب بعد شهرين من بدء الدارسة وليس في بدايتها، لعدم اكتمال إدخال وتجهيز جميع المدارس حتى الوقت الحالي ، ولكن الكتب الدارسية جاهزة لكل المستويات والفصول الدراسية وسيتم تسليمها مع بدء الدارسة.

لن يكون هناك كتب دراسية مطبوعة

وتابعت نصر أن العام المقبل من الدراسة لن يكون هناك كتب دراسية مطبوعة وسيكون الاعتماد فقط على "التابلت" وأنه سيكون شامل كل شيء ، بنك المعرفة وأحدث أساليب البحث في شبكة داخلية حتى لا يحتاج الطالب الدروس الخصوصية ، ومن الوقت هذا حتى العام المقبل سيكون الطالب والمعلم تدربوا على "التابلت" وكيفية استخدامه بشكل جيد، مضيفة أن مصر ستشهد منظومة من التعليم المتطور ،وأضافت أن المدارس استعدت حتى الوقت الحالي بنسبة 70 % وجاري استكمال التجهيزات خلال الأيام الجارية، مشيرة أن التعليم خلال الـ30 عام الماضية كان يعاني الأهمال بدرجة كبيرة جدًا، ولكن الرئيس السيسي وعد بالاهتمام بالتعليم وأنه يأتي على رأس أولويات الدولة.

قلة عدد المدارس

وقالت وكيل لجنة التعليم بشأن قلة عدد المدارس في بعض المحافظات ، "إنه ليس تعند من هيئة الأبنية التعليمية ولكن قلة المدارس ترجع إلى سببان، الأول هو عدم وجود أي أماكن شاغرة لبناء مدرسة عليها، مثل محافظة الجيزة ، فهناك عدد السكان في زيادة مستمرة ولا يوجد مكان لبناء مدرسة، والسبب الثاني هو الروتين الشديد في الإجراءات والذي يتسبب كثيرًا في تأخر استخراج الأوراق لبناء مدرسة جديدة "، مؤكدة أن مجلس النواب يحاول حاليًا دراسة التشريعات الخاصة بذلك والقضاء على هذا الروتين، موضحة أن يوجد سبب ثالث ولكن ليس بصفة مستمرة وهو نقص التمويل الموازنة العامة لبناء المدارسة ، وعن دخول عدد من المدارس اليابانية الخدمة مع بداية الدراسة الجديدة،  كشفت ماجدة نصر، أنه خلال العامين المقبلين سيكون في مصر 212 مدرسة يابانية، ولن تكون كل هذه المدارس جديدة ولكن سيكون فقط 45 مدرسة جديدة والباقي موجود بالفعل وسيتم إعداداها لتكون مدارس يابانية، موضحة أن المدارس اليابانية تختلف في نظامها ومساحتها عن المدارس المصرية سواء الخاصة أو الحكومية، وتم إنشاء موقع لهم خاص على الإنترنت لإمكانية التواصل مع الاهالي ومعرفة النتيجة من خلالها.

وأكدت نصر أن وجود المدارس اليابانية يخدم الطبقة المتوسطة، وليست الطبقة غير القادرة، ومصروفاتها التي تبلغ ال10 آلاف ليست كثيرة مثل مصروفات المدارس الخاصة، وهو مبلغ ثابت لن يتم طلب أي مبلغ إضافي من أولياء الأمور مثلما تفعل المدارس التي تهدف للربح المادي في المقام الأول، مشيرة أن الفصول في المدارس اليابانية سيكون بها ما بين 40 إلى 50 طالبًا فقط.

المدارس اليابانية

ولفتت نصر إلى أن "تجربة المدارس اليابانية في مصر ستحقق نجاحًا كبيرًا خلال الفترة المقبلة، وتم تدريب المعلمين بشكل جيد، وستكون هناك رقابة جيدة خلال فترة الدراسة لضمان عدم وجود أي تقصير، بالإضافة إلى أن الجانب الياباني لن يقبل بفشل منظومة التعليم الياباني في مصر وبخاصة أنهم مشرفون معنا على النظام".

وأختتمت نصر حديثها قائلة إن "مجلس النواب لديه مقترحات خاصة بزيادة رواتب المعلمين العاملين في المدارس الخاصة، والتي تعتبر سيئة جدًا، ونسعى إلى زيادتها على الأقل أن تكون متساوية مع المدارسة الحكومية خلال الفترة الجارية بالتنسيق مع وزارة التربية والتعليم".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ماجدة نصر تؤكد استعدادات الوزارة لبدء العام الدراسي ماجدة نصر تؤكد استعدادات الوزارة لبدء العام الدراسي



إطلالات هند صبري مصدر إلهام للمرأة العصرية الأنيقة

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 09:39 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية
 عمان اليوم - قرية بورميو الإيطالية المكان المثالي للرياضات الشتوية

GMT 09:45 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة
 عمان اليوم - الزرع الصناعي يضيف قيمة لديكور المنزل دون عناية مستمرة

GMT 18:33 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا
 عمان اليوم - المستشار الألماني يحذر الصين من توريد أسلحة إلى روسيا

GMT 10:16 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر
 عمان اليوم - الفستق يتمتع بتأثير إيجابي على صحة العين ويحافظ على البصر

GMT 18:47 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي
 عمان اليوم - شيرين رضا خارج السباق الرمضاني 2025 للعام الثالث علي التوالي

GMT 10:02 2024 الخميس ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25
 عمان اليوم - "نيسان" تحتفي بـ40 عامًا من التميّز في مهرجان "نيسمو" الـ25

GMT 18:46 2024 الثلاثاء ,19 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامينات ومعادن أساسية ضرورية لشيخوخة أفضل صحياً

GMT 15:32 2024 الأربعاء ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

فيتامين سي يعزز نتائج العلاج الكيميائي لسرطان البنكرياس

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 00:00 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

يجعلك هذا اليوم أكثر قدرة على إتخاذ قرارات مادية مناسبة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab