برنامج كيد سمارت يدمج تكنولوجيا المعلومات في التَّعليم الأوليّ
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

وزير التَّربية الوطنيَّة لـ"العرب اليوم":

برنامج "كيد سمارت" يدمج تكنولوجيا المعلومات في التَّعليم الأوليّ

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - برنامج "كيد سمارت" يدمج تكنولوجيا المعلومات في التَّعليم الأوليّ

وزير التَّربية الوطنيَّة رشيد بلمختار
الصخيرات ـ عبد العالي ناجح

أكَّد وزير التَّربية الوطنيَّة والتَّكوين المهنيّ رشيد بلمختار في حوار مع موقع "العرب اليوم" بمناسبة إعطاء الانطلاقة الرَّسميَّة لبرنامج "كيد سمارت" الخاصّ بإدماج تكنولوجيا المعلومات والاتِّصالات في أقسام التَّعليم الأوليّ والسنة الأولى الابتدائية في المدارس الابتدائية العمومية، وأشار إلى أنّ فعالية هذا البرنامج ستتضح من خلال تفوق التلاميذ المستفيدين منه، على نظرائهم الذين يتابعون الدروس بشكل عاديّ.
وأشار إلى أن وزارة التَّربية الوطنيَّة لديها إحصائيات ومعطيات تخص قطاع التعليم، لكن ليس لديها الجواب للاختلالات التي يعرفها هذا القطاع.
وقد تميزت الانطلاقة الرَّسميَّة لهذا البرنامج بتفقد الوزير لبعض حجرات مدرسة ابن زيدون في الصخيرات نواحي العاصمة الرباط، التي اختيرت كنموذج من أجل تجربة برنامج "كيد سمارت"، حيث طرح الوزير سؤالًا على إحدى المدرّسات التي كانت بصدد شرح كيفية استعمال تكنولوجيات المعلوميات و الاتصالات في العملية التعليمية، بلغة تمزج بين بين الفصحى والدارجة، حيث سألها الوزير عمّا إذا كانت تشرح الدرس بنفس اللغة التي تتحدث بها معه؟ فأجابت المدرسة بأنها تستعمل الفصحى ومن أجل تيسير فهم بعض المفاهيم تستعين بالدارجة. و هو ما يعيد من جديد إلى الساحة إشكالية الاختيارات اللغوية في المغرب، حيث يدافع فريق عن الفصحى كلغة للتدريس بينما يدعو فريق آخر إلى تعويضها بالدارجة.
وأشاد الوزير بهذه المبادرة التي تنسجم مع البرامج التي وضعتها الوزارة لتعميم تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في التعليم.
وأكد على أهمية الشراكة بين القطاع العامّ والفاعلين الاقتصاديين للنهوض بواقع التعليم.
يشار إلى أن برنامج "كيد سمارت" الذي يفعّل لأول مرة في المغرب يتوخى تمكين الأطفال من استعمال تكنولوجيا المعلومات والاتصالات في سن مبكرة ابتداء من سن الثالثة.
ويأتي كثمرة تعاون بين وزارة التَّربية الوطنيَّة وشركة "إ بي إم المغرب"، وستستفيد منه نحو 70 مدرسة عمومية ابتدائية خلال السنة الدراسية 2015-2014، ويرتكز على وحدات "يونغ إيكسبلورر"، وهي عبارة عن حاسوب متطور ومضامين رقمية ودعامات تربوية وديداكتيكية، موجهة إلى المدرسين وأخرى للتواصل مع الآباء.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

برنامج كيد سمارت يدمج تكنولوجيا المعلومات في التَّعليم الأوليّ برنامج كيد سمارت يدمج تكنولوجيا المعلومات في التَّعليم الأوليّ



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 19:13 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب
 عمان اليوم - الشرع يبحث مع فيدان في دمشق مخاوف أنقرة من الإرهاب

GMT 18:35 2024 الأحد ,22 كانون الأول / ديسمبر

مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025
 عمان اليوم - مي عز الدين بطلة أمام آسر ياسين في رمضان 2025

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab