القاهرة ـ شيماء مكاوي
كشفت مصممة الحلي نورا سيد عن أن تصميمات الحلي الخاصة بشتاء 2014 مختلفة تمامًا عن العام الماضي، حيث أن النقشات
العسكرية "كاموفلاج" أو "Army Look" هي أحدث التصميمات، سواء للمحجبات وغير المحجبات.
وأضافت نورا، في حديث خاص إلى "العرب اليوم"، أن نقشات الحيوانات، مثل "الحمار الوحشي" و"الفهد"، من أحدث التصميمات لهذا الموسم أيضًا.
وأوضحت نورا أن الألوان الترابية، مثل البني بدرجاته، والزيتي، والبيج، هي الأحدث، فضلاً عن الألوان المبهجة، مثل البرتقالي وتدرجات البنفسجي، والجدير بالذكر أن اللون الذهبي اللامع صيحة منفردة لحلي وإكسسوار شتاء 2014، أكثر من الفضي.
أما عن التصميمات، فتبيّن نورا أن "الحلي الفرعوني هوايتي المفضلة في تصميمي للحلي، أشعر بالسعادة البالغة أثناء تنفيذه، وفي بداية تصميمي لطقم الحلي الفرعوني الأول زرت المتحف المصري، كي أشاهد الألوان، التي كانوا يستخدموها وتصميماتهم، كان عبارة عن ثلاثة ألوان أساسية الذهبي والأحمر والأزرق".
وأشارت إلى أنه "في كل تصميم لكل موسم، لابد أن تحتوي تصميماتي على بعض من التصميمات الفرعونية"، موضحة أن "الجديد في مجموعة شتاء 2014 أنني سأقوم بتصميم طقم فرعوني بألوان الكريسماس، الأحمر والأخضر والذهبي".
ولفتت نورا إلى أن "التصميمات الفرعونية تعتبر من أصعب وأدق التصاميم، وهي مرهقة جدًا، ولكنني أستمتع بها لأن النتيجة تكون مبهجة، وأيضًا لأن الفراعنة قدوتي الأساسية في تصميم الحلي، على الرغم من أن الإمكانات لديهم لم تكن كما هي الآن، لكن كانت لديهم إرادة وعلم، وتكنيك عالي جدًا، حيث ان الألوان التي تشكلت منها الحلي التي كانوا يرتدونها ثابتة حتى الأن، وزاهية، ولم يتغير بريقها، وهذه هي براعة التصميم".
ولفتت نورا إلى أن "التصميمات الفرعونية تعتبر من أصعب وأدق التصاميم، وهي مرهقة جدًا، ولكنني أستمتع بها لأن النتيجة تكون مبهجة، وأيضًا لأن الفراعنة قدوتي الأساسية في تصميم الحلي، على الرغم من أن الإمكانات لديهم لم تكن كما هي الآن، لكن كانت لديهم إرادة وعلم، وتكنيك عالي جدًا، حيث ان الألوان التي تشكلت منها الحلي التي كانوا يرتدونها ثابتة حتى الأن، وزاهية، ولم يتغير بريقها، وهذه هي براعة التصميم".
وأختتمت نورا حديثها بالتطرق إلى الأفكار الجديدة التي تقدمها، قائلة "كنت دائمًا أفكر في أفكار جديدة أو طريقة جديدة لتصميم الحلي، والأكسسوار، بحيث تكون في متناول الجميع، ومن السهل صنعها في أي وقت،
لذا جاءت لي فكرة إعادة التصنيع، ولكن الجميع سيعتقدون أنني أقصد إعادة تصنيع إكسسوارات وحلي قديمة"، وتضيف "لكنني فكرت أن أعيد تصنيع شيء آخر، وهي التيشرتات القطنية، المتواجدة في أي منزل، وتكون قديمة، ولا يتم استغلالها، فجميعنا نقوم بشراء تيشرتات، وأحيانًا بسرعة نتركها، ونقوم بشراء غيرها، نظرًا لظروف الموضة، أوالألوان، وأحيانًا الحوادث، كبقعة صعبة، أو قطع، أو أن وزننا تغير، لذا قررت أن أستغل التيشرتات القطن في تصنيع حلي أو إسكارف، بمناسبة حلول فصل الشتاء".".
أرسل تعليقك