اعتلت مصممة الأزياء فيكتوريا بيكهام، الامبراطورية التجارية، بعد أن تركت عالم الغناء، لتتفوق على زوجها لاعب كرة القدم السابق ديفيد بيكهام.
وتجمع فيكتوريا المال بطريقة سريعة، فقد وصلت ثروة عائلة بيكهام إلى 210 مليون جنيه إسترليني، تمتلك فيكتوريا منها 100 مليون، فيما يشير محللون إلى أنها تمتلك أكثر من ديفيد الذي اعتزل كرة القدم أخيرًا.
ويعتبر ما حصدته فيكتوريا، محصلة للعمل الشاق والأرباح الخاصة بمبيعاتها السنوية من شركتها "فيكتوريا بيكهام المحدودة"، التي تنمو بشكل متواضع فقط من 1 مليون إسترليني إلى 30 مليون في أقل من عشر سنوات، وقفزت من 3 موظفين إلى مائة، ومن المتوقع أن ترتفع الأرقام بعد افتتاح متجرها حديثًا، في "مايفر" في نيويورك في العام المقبل.
ويقبل المشاهير على شراء المنتجات الخاصة بمتاجر فيكتوريا، خصوصًا وأن الملابس والتحف غالية الثمن، فحقيبة اليد يصل ثمنها إلى 18 ألف جنيه إسترليني، ما جعل المغنية السابقة، من أبرز سيدات الأعمال الرائدات في بريطانيا.
وعلى الرغم من أن فريق "سبايسي" تحول إلى ذكرى بعيدة، منحتها الإيرادات المستمرة في العام الماضي 750 ألف جنيه إسترليني، وفي عام 2007 حصلت فيكتوريا على 10 مليون في جولة ناجحة للمجموعة، وفي عام 2001 مع بداية سجلها في "الموضة" والأناقة حصلت على الأقل على مليون جنيه، بالإضافة إلى برنامج تلفزيون الواقع في عام 2007 في الولايات المتحدة، والذي تحدث عن انتقال عائلة بيكهام إلى لوس أنغلوس.
وتحظى عائلة بيكهام بالنفوذ عندما يتعلق الأمر بالترويج للمنتجات سواء الخاصة بهم أو لشخص آخر، والآن يشاع أن فيكتوريا على اتصال بشكرة "اتش آند أم"، والتي تشتهر بالملابس الداخلية الخاصة بزوجها، ففي عام 2009، وقعت على صفقة بقيمة 12 مليون دولار لمدة ثلاثة سنوات مع أرماني، وبعد عامين دفعت مليون جنيه للإعلان لشركة حقائب يابانية خاصة بالمصممة سامنتا ثافاسا.
وحصلت فيكتوريا على مبلغ ضخم لتصميم سيارة "رانج روفر"، وخلال عام 2007 حصلت هي وزميلاتها في فرقة سبايسي على مليون جنيه نظير الإعلان لشركة "تيسكو"، بلغ حجم استثمارات الأزياء 30 مليون جنيه خلال العام الماضي، بأرباح 3 مليون جنيه أي ضعف العام السابق.
توسعت فيكتوريا في مجال الأزياء حتى وصلت إلى مجموعات "الجينز" والنظارات الشمسية وحقائب اليد والأحذية وسلاسل المفاتيح التي يتراوح سعرها من 150 إلى 485 جنيه إسترليني.
ويمتلك الزوجان بيكهام، محفظة عقارية كبيرة، نصيب فيكتوريا فيها 25 مليون جنيه، ويقال إنهم دفعوا نحو 30 مليون جنيه لشراء قصر مكون من أربعة طوابق في "كنسينغتون" غرب لندن، كما أنها تمتلك قصرًا في "بيفرلي هيلز"، وشاطئ في جزيرة "كوسامي" في تايلاند، و آخر في "نابا"، الذي أعاطها ديفيد كهدية.
وتحقق العطور الخاصة بمنتجات فيكتور أرباحًا تصل إلى مليون جنيه إسترليني سنويًا، خصوصًا بعد طرح أنواع خاصة بيهم مثل 18 لبيكهام، و6 لفكتوريا، وكوتي.
وتهتم فيكتوريا حاليا بأدق الأشياء في الحياة، حيث حقيبتها من "هيرمس بيركن"، وهي تمتلك نحو 100، تقدر المجموعة بـ1.5 مليون جنيه إسترليني، وأغلى قطعة بتكلفة 80 ألف جنيه، كانت هدية من ديفيد، وتحتوي على 3 قيراط ألماس على القفل.
يعتقد أيضا أن فيكتوريا تمتلك حقيبة "بيركن" نادرة من جلد التمساح مع القطع المعدنية، ولديها أيضا مجموعة من المجوهرات تقدر بنحو 3.8 ملايين جنيه إسترليني، من ضمن المجموعة ما لا يقل عن 13 خاتم زواج، يوجد خاتم ألماس على شكل قلب تقدر قيمته بمليون جنيه.
لايزال ديفيد يحتفظ بالكاد باتفاقه مع "اتش آند أم" لعرض الملابس الداخلية، وصفقات تأييد مثل "أديدس" وشبكة "سبورتس"، ولكن يتوقع أن ينخفض دخله أمام زوجته.
أرسل تعليقك