مقتل مدير معهد أزهرى على يد بلطجية استأجرتهم شقيقتاه
آخر تحديث GMT13:49:58
 عمان اليوم -

مقتل مدير معهد أزهرى على يد بلطجية استأجرتهم شقيقتاه

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - مقتل مدير معهد أزهرى على يد بلطجية استأجرتهم شقيقتاه

المجني علية عمر.م
المنيا - جمال علم الدين

شهدت محافظة المنيا جريمة قتل بشعة، بعد مقتل مدير معهد أزهرى على يد بلطجية استأجرتهم شقيقتاه للحصول على ميراثهما من والدتهم.

البداية، بعد وفاة الحاجة "منيرة.إ" عن عمر ناهز الـ76 عاماً، بدأت ابنتها الكبرى "أ.م" فى طلب حقها الشرعى فى الميراث، من شقيقها "عمر.م"، وذلك ثانى يوم وفاة والدتها، ما دفعه لأن يطلب منها الانتظار لحين انتهاء مراسم الدفن، والجنازة وتلقى العزاء، والجلوس جميعاً فى حضور الكبار من أجل تحديد حق كل وأحد منهم فى الميراث، مرت الأيام سريعاً وانتهت مراسم الدفن والعزاء، وفى غضون أيام قليلة جاء اليوم الموعود الذى التقى فيه الورثة لتحديد حق كل منهم فى التركة.

فى جلسة تقسم الميراث، فوجئ "عمر.م" بشقيقتيه "ه.م" و"أ.م"، ربتى منزل تعترضان على حقه وحق شقيقه الأخر فى تلقى الميراث، معللتان ذلك بأنهما طوال حياتهما كانا يعيشان فى كنف والدتهم (المتوفاة)، وأنها هى من جهزتهما وزوجتهما وصرفت عليهما طوال حياتها وحتى مماتها، وهو ما خلق أزمة، هدأت نسبياً بتدخل الكبار،ثم اشتعلت مرة أخرى، حينما طالبت كل من "ه" و"أ"، بتقسيم البيت وإعطائهما حقهما فى الميراث، وهو ما رفضه "عمر" أيضاً باعتباره بيت العائلة، وعرض عليهما مبالغ مالية نظير التغاضى عن بيع البيت، وانتهت الجلسة على خلافات ونفوس مشحونة بين الجميع.

ظلت نفوس الجميع مشحونة وقرروا اللجوء إلى القضاء من أجل حسم تلك الخلافات، وصدرت عدة أحكام قضائية، بالتحفظ على الممتلكات وعدم التصرف فيها، وإغلاق الصيدلية المملوكة للسيدة "المتوفاة" صاحبة التركة، لحين الفصل فى القضايا المرفوعة من الطرفين على بعضهم البعض، وظلت الأمور على ما هى حتى اشتعلت بقرار من أحد المتخاصمين بحل تلك النزاعات عن طريق العنف، فدفعت "أ" وشقيقتها "ه" بعض المأجورين لقتل شقيقهما.

كان "عمر.م" 54 عاماً فى طريقه إلى عمله صباحاً، حيث يعمل مديرا لأحد المعاهد التعليمية بمحافظة المنيا، وأثناء ذلك فوجئ بخمسة شباب أعمارهم بين الـ25 و30 عاماً، يتتبعون خطواته ويتقربون منه ببطء، وهو ما أثار حفيظته، خاصة وأنه شاهدهم يخفون بين طيات ملابسهم، أسلحة بيضاء وعصى، فأسرع من خطواته، فهرولوا خلفه، وهجموا عليه فى طريق "ديروط_دروه" بجوار البنك، وظلوا يعتدون عليه بالأسلحة البيضاء والشوم والعصى، فسقط على الأرض غارقاً فى دمائه، بعدها فر الجناة هاربين.

تجمع الأهالى حول "عمر.م"، ونقلوه إلى المستشفى وهناك لفظ أنفاسه الأخيرة، تحرر محضر بواقعة مقتل "عمر"، وبالتحرى تبين أن وراء الواقعة خلافات حول توزيع الميراث، وأن وراء التعدى على المجني عليه كل من  "ع.ش" و"ر.ش" و"ع.ش" و"ر.ش" و"ح.م"، وتبين أنهم أبناء عم زوج شقيقة المجني عليه، وتمكنت أجهزة الأمن من ضبط اثنين منهما.

وطلبت النيابة العامة بالمنيا تقرير الطب الشرعى الخاص بجثمان المجني عليه، فضلاً عن تحريات المباحث حول الواقعة، واستدعت عددا من شهود العيان لسماع أقوالهم، وأصدرت قراراً بحبس المتهمين المضبوطين 4 أيام على ذمة التحقيقات، جددها قاضى المعارضات 15 يوماً، وأمرت بسرعة ضبط وإحضار المتهمين الهاربين للتحقيق معهم، فضلاً عن ضبط المحرضين على الواقعة.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مقتل مدير معهد أزهرى على يد بلطجية استأجرتهم شقيقتاه مقتل مدير معهد أزهرى على يد بلطجية استأجرتهم شقيقتاه



بيلا حديد في إطلالات عصرية وجذّابة بالدينم

القاهرة ـ عمان اليوم

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 09:36 2013 الأحد ,20 كانون الثاني / يناير

افتتاح معرض ومؤتمر سلطنة عمان للبيئة "جلف إكو"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab