استراليا لا تعتذر من إندونيسيا بعد معلومات عن تجسس على رئيسها
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

استراليا لا تعتذر من إندونيسيا بعد معلومات عن تجسس على رئيسها

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - استراليا لا تعتذر من إندونيسيا بعد معلومات عن تجسس على رئيسها

سيدني ـ أ.ف.ب

لم يقدم رئيس الوزراء الاسترالي توني ابوت اي اعتذار لاندونيسيا الثلاثاء ودعا الى تعزيز العلاقات مع هذا البلد بالرغم من الادعاءات بوجود تجسس على الرئيس الاندونيسي الامر الذي اثار غضب جاكرتا. ومن ناحيته، اعلن الرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودهويونو في تغريدة على تويتر ان جاكرتا "ستراجع التعاون الثنائي بعد العمل المشين الذي قامت به استراليا". واستدعت اندونيسيا الاثنين سفيرها من استراليا بعد المعلومات الصحافية التي تحدثت عن ان كامبيرا حاولت التجسس على الهاتف النقال للرئيس الاندونيسي سوسيلو بامبانغ يودهويونو وكذلك على زوجته واعضاء في حكومته. ووصف المتحدث باسم الخارجية الاندونيسية التجسس بانه "عملية غير ودية وغير لائقة بين الحليفين الاستراتيجيين"، يهدد "بانعكاسات خطيرة جدا" على العلاقات الثنائية اذا تأكد. من جهته، طلب مكتب الرئيس الاندونيسي ايضاحات من كانبيرا. ورفض ابوت القول ما اذا كان ينوي الاتصال بالرئيس الاندونيسي مباشرة كي يقدم له اعتذاره وايضاحات. وقال "لا اريد بكل بساطه ان افعل شيئا او ان اقول ما يمكن ان يضر بصداقتنا الكبيرة وتعاوننا الوثيق مع اندونيسيا. لا اريد بكل بساطه ان ابحث مواضيع لها علاقة بالتجسس". واضاف "الحقيقه هي اننا نقيم علاقات جيدة جدا مع اندونيسيا" مقرا مع ذلك "بالتأكيد، اليوم ليس ربما هو افضل يوم في هذه العلاقة". وقال وزير الخارجية الاندونيسي مارتي ناتاليغاوا في مؤتمر صحافي دعي اليه المراسلون على عجل بعد ساعات من نشر المعلومات في وسائل اعلام استرالية "قررنا استدعاء سفيرنا في اندونيسيا للتشاور". افادت معلومات صحافية استرالية الاثنين ان وكالات الاستخبارات الاسترالية حاولت التجسس على الاتصالات الهاتفية للرئيس الاندونيسي ووضعت زوجته وعددا من الوزراء قيد المراقبة. وتعدد وثائق نشرتها قناة ايه بي سي الاسترالية وصحيفة الغارديان البريطانية منسوبة الى مستشار المعلوماتية الاميركي السابق في وكالة الامن القومي الاميركية ادوارد سنودن، خصوصا اسماء تسعة مقربين من الرئيس على انهم اهداف للتجسس الاسترالي. وتشهد العلاقات بين كانبيرا وجاكرتا توترا منذ اسابيع، بسبب معلومات اولى عن انشطة تجسس وجدل بشأن طريقة التعاطي مع سفن المهاجرين الذين ينطلقون من سواحل اندونيسيا للانتقال الى استراليا. وتظهر الوثائق التي تم الكشف عنها الاثنين ان اجهزة الاستخبارات الاسترالية تعقبت الاتصالات على الهاتف المحمول ليودويونو على مدى اسبوعين في اب/اغسطس 2009، بعيد هجوم شنه اسلاميون وقتل فيه تسعة اشخاص بينهم الانتحاريان، عندما كان العمالي كيفن راد رئيسا للوزراء في استراليا. وقالت وسائل الاعلام ان اتصالا هاتفيا واحدا على الاقل تم اعتراضه.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

استراليا لا تعتذر من إندونيسيا بعد معلومات عن تجسس على رئيسها استراليا لا تعتذر من إندونيسيا بعد معلومات عن تجسس على رئيسها



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab