المحافظون الأميركيون مستاؤون من المصافحة بين أوباما وكاسترو
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

المحافظون الأميركيون مستاؤون من المصافحة بين أوباما وكاسترو

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - المحافظون الأميركيون مستاؤون من المصافحة بين أوباما وكاسترو

واشنطن - أ.ف.ب

اثارت المصافحة التاريخية بين الرئيسين الاميركي باراك اوباما والكوبي راوول كاسترو على هامش تأبين نلسون مانديلا في جنوب افريقيا الثلاثاء استياء المحافظين الاميركيين الذين رأوا فيها نوعا من الدعاية السياسية من جانب الرئيس الكوبي. وسأل العضو الجمهوري في مجلس الشيوخ جون ماكين "لماذا مصافحة رجل يسجن اميركيين؟". مضيفا "ما الغاية من ذلك نيفيل تشامبرلين صافح هيتلر" في اشارة الى رئيس الوزراء البريطاني في مرحلة ما قبل الحرب العالمية الثانية. وابدى السناتور من اصل كوبي ماركو روبيو احد اكثر المتحمسين للحظر الاميركي على كوبا اسفه لان اوباما لم يغتنم فرصة هذه المصافحة لسؤال الرئيس الكوبي عن اوضاع حقوق الانسان في بلاده. وقال روبيو للصحافيين في تصريحات نقلتها وسائل اعلامية عدة "يهمني الجوهر اكثر مما تعنيني لحظة واحدة حتى لو كان الرئيس يريد مصافحته كان عليه التحدث معه عن هذه الحريات الاساسية التي عمل لاجلها مانديلا والتي لا وجود لها في كوبا". وبحسب البيت الابيض فإن الرئيس الاميركي اكتفى بتبادل التحية مع الزعماء الذين صافحهم خلال مراسم تأبين الرئيس الجنوب افريقي الراحل نلسون مانديلا في سويتو. من جهتها قالت النائبة الجمهورية اليانا روس ليتينن المؤيدة لمبدأ الحزم مع كوبا "عندما يصافح قائد العالم الحر اليد الملطخة بالدم لديكتاتور مستبد مثل راوول كاسترو، فإن هذا الامر يصبح دعاية سياسية للطاغية". واعتبرت خلال جلسة الاستماع البرلمانية لوزير الخارجية الاميركي جون كيري ان "راوول كاسترو يستخدم هذه اليد لتوقيع اوامر قمع واعتقال ناشطين مطالبين بالديموقراطية. الى ذلك، في هذه اللحظة بالذات، يقبع زعماء المعارضة الكوبية في السجون وقد تعرضوا للضرب لانهم يحاولون احياء اليوم العالمي لحقوق الانسان". الا ان نوابا اخرين خصوصا من الديموقراطيين فضلوا رؤية هذه المصافحة كبارقة امل. وقال السناتور المستقل بيرني ساندرز الذي يجلس الى جانب مجموعة الاعضاء الديموقراطيين في الكونغرس "امل ان يقود ذلك الى تطبيع العلاقات التجارية والى علاقة طبيعية مع كوبا. اذا كان الامر خطوة في هذا الاتجاه، فإنه ايجابي جدا". اما السناتور الديموقراطي كارل ليفين فقلل من اهمية الحدث. وقال لوكالة فرانس برس "اعتقد انه ينبغي عدم المبالغة في تحليل المصافحات".

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المحافظون الأميركيون مستاؤون من المصافحة بين أوباما وكاسترو المحافظون الأميركيون مستاؤون من المصافحة بين أوباما وكاسترو



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 20:41 2020 السبت ,05 كانون الأول / ديسمبر

يوم مميز للنقاشات والاتصالات والأعمال

GMT 17:31 2020 الجمعة ,28 شباط / فبراير

يولد بعض الجدل مع أحد الزملاء أو أحد المقربين

GMT 14:50 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

حافظ على رباطة جأشك حتى لو تعرضت للاستفزاز

GMT 06:18 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أحدث سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 22:59 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

اهتمامات الصحف الليبية الأحد

GMT 12:27 2019 الخميس ,05 أيلول / سبتمبر

السعودية تستضيف نزال الملاكمة الأهم هذا العام
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab