محافظ نينوى ينتقد قانون مكافحة الإرهاب في العراق
آخر تحديث GMT19:17:04
 عمان اليوم -

محافظ نينوى ينتقد قانون مكافحة الإرهاب في العراق

 عمان اليوم -

 عمان اليوم - محافظ نينوى ينتقد قانون مكافحة الإرهاب في العراق

بغداد – نجلاء الطائي

قال محافظ نينوى في العراق أثيل النجيفي، الأحد، "إن ما ساعد على نشر الإرهاب في البلاد هو الصيغة الحالية لقانون مكافحة الارهاب التي منعت من تطبيقه لكونها لا تتسم بالتدرج في العقوبة، و قد زاد ذلك جعل القانون مستغلا لمكافحة الخصوم السياسيين"، فيما دعا جميع الأطراف الى ضرورة وضع مفاهيم مجتمعية للإرهاب. وأضاف  النجيفي في بيان صدر عنه، وتلقى "العرب اليوم "، نسخة منه إن "أكبر إجراء ساعد على نشر الإرهاب في العراق هو الصيغة الحالية لقانون مكافحة الإرهاب، التي لا تشمل وصفاً واضحاً لمعنى الإرهاب"، مبينا ان "هذه الصيغة منعت من تطبيق هذا القانون لكونها لا تتسم بالتدرج في العقوبة وعجزت عن تحقيقه صفة الردع". وتابع النجيفي إن "قانون العقوبات في كل مكان بالعالم لا يعاقب عن النية ما لم يقترن بعمل"، مشيرا الى ان "عقوبة الشروع بالجريمة أقل من عقوبة تنفيذ الجريمة، كما أن عقوبة من يعلم بالجريمة تختلف عن عقوبة الشريك وهناك توصيف قانوني لكل حالة". وأكد النجيفي أن "قانون مكافحة الارهاب استغل في مكافحة الخصوم السياسيين أكثر من الإرهابيين"، لافتا الى ان "ذلك أعطى فرصة لهؤلاء الإرهابيين إلى تبديل صورتهم أمام الشعب والاختفاء خلف العناوين السياسية". ودعا النجيفي "جميع فئات المجتمع وأطيافه سواء منهم الذين دخلوا في العملية السياسية أو قاطعوها الى ضرورة تحديد مفاهيم مجتمعية للإرهاب، و يتفق الجميع على محاربة القتل العشوائي للأبرياء أو الاستهانة بدماء المواطنين وأموالهم"، معتبرا "أنها مسؤولية مشتركة لكل وجوه المجتمع وقياداته الدينية والاجتماعية والسياسية والإدارية". يشار إلى أن هنالك قانونين لمكافحة الإرهاب، صدر الأول من الحكومة الاتحادية وهو رقم ١٢ لسنة ٢٠٠٥ الذي اشتهرت منه المادة ٤ إرهاب والثاني قانون مكافحة الإرهاب في إقليم كردستان قانون ٣ لسنة ٢٠٠٦، فالقانون الأول تضمن عقوبة واحدة هي الإعدام لمجموعة كبيرة من الأفعال، أما القانون الثاني فقد تدرج من عقوبة الإعدام الى السجن المؤبد والسجن المؤقت ووصل بعضها إلى الحبس المشدد، كما ورد في قانون الإقليم إنصاف من أثبتت براءته، في المادة 14 منه، والتي تنص على أن للمتهم بالجريمة الإرهابية الذي تثبت براءته عن التهمة المسندة إليه حق المطالبة بالتعويض عما لحقه من ضرر مادي ومعنوي بسبب انتهاك حقوقه الإنسانية المنصوص عليها في الدستور والقوانين.

omantoday

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

محافظ نينوى ينتقد قانون مكافحة الإرهاب في العراق محافظ نينوى ينتقد قانون مكافحة الإرهاب في العراق



إطلالات أروى جودة في 2024 بتصاميم معاصرة وراقية

القاهرة - عمان اليوم

GMT 18:42 2024 الجمعة ,13 كانون الأول / ديسمبر

أفكار لملابس تناسب شتاء 2025
 عمان اليوم - أفكار لملابس تناسب شتاء 2025

GMT 13:53 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين
 عمان اليوم - مدينة العلا السعودية كنزاً أثرياً وطبيعياً يجذب السائحين

GMT 13:39 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها
 عمان اليوم - دليل لاختيار أقمشة وسائد الأرائك وعددها المناسب وألوانها

GMT 13:56 2024 الثلاثاء ,17 كانون الأول / ديسمبر

نصائح سهلة للتخلص من الدهون خلال فصل الشتاء

GMT 16:04 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 19:30 2020 الخميس ,28 أيار / مايو

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:44 2020 الجمعة ,30 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعه 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 23:57 2020 الأحد ,06 كانون الأول / ديسمبر

ينعشك هذا اليوم ويجعلك مقبلاً على الحياة

GMT 09:41 2019 الخميس ,01 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جميع الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

omantoday Omantoday Omantoday Omantoday
omantoday omantoday omantoday
omantoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
oman, Arab, Arab